النجف – 964
تواجه عشرات المعامل والمصانع في محافظات الوسط والجنوب خطر الإغلاق الكامل، بسبب تطبيق مزدوج للجمرك على المواد الأولية المستوردة، حيث تُجبر المصانع على دفع الرسوم مرتين، مرة في منفذ إبراهيم الخليل، ومرة أخرى في سدة الموصل، ما أدى إلى شلل الإنتاج، وتوقف العمال، وتصاعد دعوات الصناعيين لتعديل القرار 270.
الحكومة ترفع التعرفة الكمركية 50% على علب ألمنيوم المشروبات الغازية والعصائر
فيديو: بغداد صارت أبعد عن زاخو! الكمرك الجديد أشعل البضاعة وأربك الموصل
محمد العندليب – مدير مجموعة أوس الصناعية، لشبكة 964:
اليوم نقف مستائين من الجمارك الموجودة في المحافظات الشمالية، ومن فرض الحكومة المركزية سيطرتها في محافظة الموصل على الجمارك.
هذا أدى إلى توقف عام لجميع مصانعنا في الوسط والجنوب.
هذا التوقف تسبب بتعطيل عدد كبير من العاملين، وهذا التعطيل يسبب قطع رزق لهم ولعوائلهم.
إضافة إلى التأثيرات غير المباشرة على النقل والساحات الخاصة بالتصريف، سواء للبضائع بالجملة أو المفرد.
نحن ندفع، بالنسبة للمواد الأولية التي تأتي إلى شركتنا، حدود أربعة ملايين في منفذ إبراهيم الخليل.
ثم نعود وندفع بحدود ثلاثة ملايين وستمئة أو سبعمئة ألف في منفذ الموصل “سدة الموصل”.
أصبح الجمرك يُفرض علينا مرتين.
المواد الأولية التي تذهب إلى الإقليم يُدفع عنها مرة واحدة فقط، ثم تُصنع وتأتي بالمادة المنتجة النهائية إلى محافظاتنا، فتنتهي المنافسة وتتوقف عجلة الصناعة في محافظات الوسط والجنوب.
الساندويج بانل المقاوم للحريق، تأثر وتوقف منذ خمسة عشر يوماً.
كثير من معامل البلاستيك التي تجلب المواد الأولية من تركيا توقفت.
كثير من معامل التغليف والتعبئة التي تأتي موادها من معامل الإقليم توقفت أيضاً.
القرار صدر في الأول من شهر (6)، لكن إجراءات تطبيقه بدأت تتضح منذ خمسة أيام فقط، بسبب تراكم السيارات في الإقليم.
عامر الحداد – رئيس غرفة الصناعيين في النجف:
تفاجأنا اليوم بأن قرار 270 قد تم تطبيقه في محافظة الموصل.
ينص القرار على أن يدفع أصحاب المشاريع الصناعية المستوردون للمواد الأولية الجمرك والضريبة مرة ثانية، رغم أنهم قد دفعوها في منفذ زاخر.
هذا يزيد من كلف الإنتاج، ويقلل من القدرة على المنافسة مع المشاريع الصناعية الموجودة في الإقليم.
التكلفة أصبحت أعلى بالنسبة للمشاريع الصناعية في الوسط والجنوب مقارنةً بتلك التي في الإقليم.
عدد كبير من المعامل بدأ يتوقف لأن المواد الأولية ارتفع سعرها بعد إضافة الجمرك عليها.
نأمل من دولة رئيس الوزراء أن يعدلوا قرار 270، كما كان معمولاً به في القرار السابق لسنة 2024، حيث كانت المواد الأولية معفاة من الجمرك والضريبة.
حسين علي – عامل:
نحن اليوم خرجنا في مظاهرات بسبب القطع والاحتجازات التي تحدث بشأن المواد الأولية.
هذه الاحتجازات تسببت في توقف المواد الأولية في الجمارك وعدم وصولها إلينا.
نحن كقطاع خاص، موظفون وأصحاب شهادات وأصحاب عوائل، لجأنا إلى القطاع الخاص لأنه لا توجد تعيينات في القطاع الحكومي.
اليوم الحكومة بدأت تعرقل وصول المواد الأولية إلينا، ولهذا السبب خرجنا اليوم.
معملنا متوقف منذ أكثر من عشرة أيام بسبب عدم وصول المواد الأولية.
لا يوجد وضوح في المصير حتى الآن.
توقف العمل بسبب عدم توفر المواد الأولية المحتجزة في الجمارك.
تغطياتنا من النجف
ذوق سائق “الدلفري” يحكم
أكبر سوق دراجات.. خان المخضر يدخل الجدل العالمي بين الكهرباء والوقود!
طلبوا إقالة رئيس النادي
مدرج النجف غاضب من الإدارة بعد ثنائية الجوية: المحترفون طباخون بفنادق أفريقيا
35 عملاً من إنتاج الشباب
النجف وأفلام “100 ثانية”.. الروان ينطلق “خارج قوس” مع نادي السينما
وعد بزراعة شتلات جديدة
جدل في النجف بعد قطع 200 شجرة.. المحافظ يراها “كاربس” وناشطون يقولون “معمرة”
يعد بإكمال كل المواد
بسيارته الشخصية.. أستاذ رياضيات يوزع الملازم مجاناً على الطلبة!
وتساؤلات ساخرة في استطلاع 964
النجف تطلب كشف الحقيقة والكواليس عن اتفاق النفط والماء مع تركيا!
جدل واحتجاج في المدينة القديمة بالنجف بعد إزالة التجاوزات من الأرصفة
تدريبات شاقة وآمال أجيال
بعيداً عن الأنظار.. العراق يستعد لكأس العالم في السعودية من الآن؟!
الأحزاب تعلمت اللعبة!
“المرشح السوبر” يدفع “بلا وجع قلب” لكن لماذا لم تربح المطابع هذه المرة؟
خلطة سرية!
تذوقوا “مجبوس” لحم الجمل في النجف.. كادر خليجي يطهو لمطعم الحاشي
“العدالة لا تسقط بالتقادم”
“أم مهند القيسي” لا تنسى ولا تسامح قتلة ابنها.. تحشيد لتظاهرة كبرى في النجف
جولة مع 4 شركات
نظرة على أسعار السيارات الصينية في العراق.. الوكالة تقلص أرباح المعرض
“لكن الوزارات خذلتنا”
هل تصدق هذه الصناعة العراقية؟.. بدلة النجف تحتاج 400 مرحلة!
بسبب تأخر تعيين خريجي الكوادر الطبية
“إضراب يزلزل عروشكم”.. شعارات المحتجين أمام المركز التخصصي لطب الأسنان في النجف
عناوين المنطق والبلاغة تصدرت
عودة الحوزة والجامعات تنعش حركة الكتاب النجفي.. جولة 964 في سوق الحويش
عرض الجميع
المزيد من قصصنا
الحل الأقوى للبرد المقبل
مرحلة مرحلة.. قطعة جلد يابسة إلى فروة عراقية فخمة “بمليون ونص وتسوى”
إرث كركوك ورجل النسيج
“الشيعة الكواظمة منعوا تفجيره”.. عاد جامع فتاح باشا وموقع “مبارك” بين إمامي بغداد
“لكن الوزارات خذلتنا”
هل تصدق هذه الصناعة العراقية؟.. بدلة النجف تحتاج 400 مرحلة!
نجحت التجربة
مهندس عراقي يكتشف أول طريقة لحفظ البرحي وينقذ النكهة من مشاكل التجميد
الخبير خطاب: لماذا نستورد؟!
العراق يزرع الملح والخليج يطلب المنتوج.. مشاهد ساحرة من المملحة
“بأحدث الموديلات وأجود الأقمشة”
بدلات رسمية وعسكرية صنعت في العراق.. معمل النجف مستعد لرفد الدولة والسوق
GRB و UPVC ستصل لكل المحافظات
البصرة تصنع أنابيب البنى التحتية محلياً.. تكلفتها 80% أقل من المستورد
ورشة صاخبة في دور الشرطة
صُنع في البصرة.. نركيلة قاسم الجراخ 3D وبنكهة الخشب الإفريقي
أكبر ورشات العراق
“سهلة”.. ماذا لو تعطل قطار التنمية في السماوة؟.. خبراء العراق وثقة عالية بالنفس
فروة فخمة مثل الأفلام التاريخية
شتاء العراق.. جلود الجنوب تسافر مرتين كلّ عام وتعود من أرض آشور اليوم
رجال أشداء يستخرجون التراب الأحمر
طابوق العمارة يبني البصرة وينافس بغداد.. درجة حرارة المغارة 1000 مئوية
مع الشتاء تنتقل الصناعة إلى خطة باء
يقارن بين قوة أنهار الجنوب والأنبار.. “كائن” مشغول على ضفة الفرات
أول مشروع على “طريق التنمية”
السوداني يضع الأساس لتصنيع السيارات في العراق من بوابة “تويوتا”
“كان الاقتصاد تائهاً قبل حكومتي”
السوداني: دول تعمدت إغراق العراق بمنتجاتها لإجهاض صناعتنا المحلية
عرض الجميع