"كان الاقتصاد تائهاً قبل حكومتي"

السوداني: دول تعمدت إغراق العراق بمنتجاتها لإجهاض صناعتنا المحلية

بابل – 964

قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، إنه على مدى عقود كان الحديث عن نهضة صناعية في العراق نوعاً من الخطابة ولا يحمل موثوقية وسط هيمنة القطاع الحكومي على الصناعة خلال الحقبة الاشتراكية، مؤكداً أنه بعد 2003، دخل العراق في اقتصاد السوق المفتوح، لكنه لفت إلى التحول لإغراق متعمد للسوق المحلية بمنتجات أجنبية، مشيراً إلى “إغراق متعمد” من بعض الدول كمحاولة لإعاقة أي محاولة بناء صناعة وطنية، ولفت السوداني إلى أن القطاع الخاص بقي في حالة من التيه حينها لكن في السنوات الثلاث الأخيرة، شهد العراق طفرة صناعية بعد الدعم الحكومي، وأصبح اليوم هناك مدن صناعية، وذلك خلال كلمته في فعالية بابل عاصمة الصناعة العراقية.

بث مباشر الآن.. السوداني يعلن بابل عاصمة الصناعة العراقية

جانب من حديث السوداني، تابعته شبكة 964:

قبل سنوات كان الحديث عن نهضة صناعية نوعاً من الخطابة والإعلان وعدم الموثوقية، على اعتبار أننا جئنا من دولة اشتراكية والقطاع الحكومي يهيمن على الصناعة.

بعد 2003 انتقلنا إلى اقتصاد مفتوح بما يسمى اقتصاد السوق لكنه نوع هجين وضاع شكل وفلسفة الاقتصاد العراقي بين انفتاح إلى حد الإغراق في السوق العراقية وبعضه إغراق متعمد من قبل بعض الدول لإجهاض أي صناعة وطنية.

إلى أن جاءت قوانين حماية المنتج الوطني وحماية المستهلك ومنع الاحتكار وجميعها كانت في 2010 ولم تفعّل بقية السنوات والحجة كانت أسعار المواد وتأثيرها على المستهلك مع التداعيات الاجتماعية والسياسية وبقي القطاع الخاص حينها في حالة من التيه وعدم اليقين.

لم يكن يعتقد القطاع الخاص أن هناك دولة فعلاً يمكن أن تدعم نشوء صناعة وطنية، بينما اليوم نتحدث خلال الـ3 سنوات من عمر الحكومة ونجد أن هناك طفرة إنتاجية في النوع والكم على مستوى المشاريع الصناعية.

اليوم نتجول في مدن صناعية لقطاع خاص بصناعات ومنتجات تحتاجها السوق المحلية ومن خلال آليات عمل هي الأحدث.

اقرأ أيضاً عن الصناعة العراقية:

الحل الأقوى للبرد المقبل

مرحلة مرحلة.. قطعة جلد يابسة إلى فروة عراقية فخمة “بمليون ونص وتسوى”


إرث كركوك ورجل النسيج

“الشيعة الكواظمة منعوا تفجيره”.. عاد جامع فتاح باشا وموقع “مبارك” بين إمامي بغداد


“لكن الوزارات خذلتنا”

هل تصدق هذه الصناعة العراقية؟.. بدلة النجف تحتاج 400 مرحلة!


نجحت التجربة

مهندس عراقي يكتشف أول طريقة لحفظ البرحي وينقذ النكهة من مشاكل التجميد


الخبير خطاب: لماذا نستورد؟!

العراق يزرع الملح والخليج يطلب المنتوج.. مشاهد ساحرة من المملحة


“بأحدث الموديلات وأجود الأقمشة”

بدلات رسمية وعسكرية صنعت في العراق.. معمل النجف مستعد لرفد الدولة والسوق


GRB و UPVC ستصل لكل المحافظات

البصرة تصنع أنابيب البنى التحتية محلياً.. تكلفتها 80% أقل من المستورد


ورشة صاخبة في دور الشرطة

صُنع في البصرة.. نركيلة قاسم الجراخ 3D وبنكهة الخشب الإفريقي


أكبر ورشات العراق

“سهلة”.. ماذا لو تعطل قطار التنمية في السماوة؟.. خبراء العراق وثقة عالية بالنفس


فروة فخمة مثل الأفلام التاريخية

شتاء العراق.. جلود الجنوب تسافر مرتين كلّ عام وتعود من أرض آشور اليوم


رجال أشداء يستخرجون التراب الأحمر

طابوق العمارة يبني البصرة وينافس بغداد.. درجة حرارة المغارة 1000 مئوية


مع الشتاء تنتقل الصناعة إلى خطة باء

يقارن بين قوة أنهار الجنوب والأنبار.. “كائن” مشغول على ضفة الفرات


أول مشروع على “طريق التنمية”

السوداني يضع الأساس لتصنيع السيارات في العراق من بوابة “تويوتا”


دعم الحكومة رفع الجودة

فوق الركبة وتحتها.. الموصل ترفع صناعة الأطراف الصناعية إلى 100 قطعة شهرياً


من شركة الصناعات الهيدروليكية

العراق يصنع شفلات وحفارات ورافعات شوكية وفق مواصفات “كتربلر” العالمية


“سيدعم المشاريع الحكومية”

“شيش التسليح” العراقي يدخل قائمة مواد البناء المحلية.. البصرة تنتج ألف طن



عرض الجميع
Exit mobile version