ناحية النهرين (صلاح الدين) 964
في بداية كل ربيع، يبدأ مزارعو ناحية النهرين جنوب محافظة صلاح الدين بقطف ثمرة “الشجر” المعروف أيضاً بـ”حجي أحمد”، حيث يزرعونه في شهر كانون الأول، ويبدأون بجنيه بداية آذار، بعد أن يُغطى بغطاء بلاستيكي (نايلون) لحمايته من موجات البرد القاسية، ثم يُكشف الغطاء مع اعتدال الجو، ويتم تسويقه بداية إلى “علوة فارس” في الناحية، ومنها إلى قضاء الضلوعية، وعلوة المحطة في بلد، والدجيل، وحتى أربيل والسليمانية، ويفضل المزارعون بذور “الخاتون” لجودتها ويكون ناتجها بطعم حلو، ويعتمدون على الأسمدة الكيمياوية الروسية.
تغطياتنا من الضلوعية
تفاصيل:
عملية الزراعة تشمل أيضاً الحفر، وفرش الغطاء، والكشف، والتتريب (أي وضع التراب على النايلون لتثبيته)، ووفقاً لشعبة زراعة النهرين، تبلغ المساحات المزروعة بثمرة الشجر هذا العام حوالي 400 دونم، بعد أن كانت 650 دونماً في العام الماضي، ويعود السبب في هذا الانخفاض إلى شح المياه، وتراجع الدعم الحكومي، وظروف الطقس، إلى جانب دخول ثمرة الشجر المستورد إلى الأسواق.
وسام حسن – مزارع، لشبكة 964
نقوم بزراعة الشجر في بداية شهر كانون الأول، ويبدأ موسم ثطافه مع بداية شهر آذار.
يحتاج الشجر إلى غطاء من النايلون لحمايته من موجات البرد، وبعد تجاوز موجات البرد نقوم برفع الغطاء، فينضج الشجر، ثم نبدأ بتسويقه إلى علوة فارس في الناحية.
نستخدم بذور “الخاتون”، وتتميز بكون الشجر الناتج منها حلواً وذو لون جيد.
نلجأ إلى استخدام السماد الزراعي (الكيمياوي) بين فترة وأخرى، ونُفضل النوع الروسي رغم ارتفاع سعره، إذ يبلغ سعر الوزنة (100 كغم) نحو 120 ألف دينار.
سعر الكيلوغرام الواحد من الشجر، يتراوح بين 250 و300 دينار، وهو سعر لا يعوّض الجهد المبذول بالمقارنة مع تكلفة العمل والمواد.
نقوم بتصدير الشجر إلى قضاء الضلوعية وعلوة المحطة في قضاء بلد، وإلى قضاء الدجيل، كما نُصدره إلى أربيل عبر علوة الناحية.
عزالدين عمار – مزارع:
يُعد شجر النهرين جيداً جداً وممتازاً.
نستخدم بذور “الخاتون”، وهي من أفضل أنواع البذور، ونُصدر المحصول إلى المحافظات الشمالية عبر علوة فارس في الناحية، حيث يُنقل إلى أربيل والسليمانية، وجنوباً نحو بلد والدجيل، ويُرسل كذلك إلى بغداد.
يفضّل الناس هذا النوع من الشجر لاستخدامه في طبخ “الدولمة” وغيرها من الأكلات المفضلة، ويُفضل الشجر الناعم تحديداً.
قصي محمد – مسؤول شعبة زراعة النهرين:
تتوزع هذه الأراضي من حدود ناحية النهرين المحاذية للضلوعية، مروراً بشارع المطار، ومقاطعات 29، 34، و39، ومنطقة الشيخ محمد، حتى حدود سامراء شرقاً، إضافة إلى مقاطعة أحيالة، وجزر، وعابرية، وأم شعيفة.
لا توجد زيادة في الإنتاج هذا العام بسبب قلة المياه، وضعف الدعم الحكومي، والظروف الجوية، فضلاً عن دخول المنتج المستورد إلى السوق.
بعد الانتهاء من موسم الشجر، تتم زراعة الأراضي بالأعلاف مثل الجت والبرسيم والشعير.
محاصيل عراقية
الصنف الكرواتي يثبت كفاءته
تصوير فوق المكينة.. الشبك يستعجلون حصاد الذرة لينثروا القمح قبل المطر
الفلاح تشجع والمخاوف تراجعت
شاهد الفرق بين زراعة الري والأمطار.. الزخة الأولى أفرغت المخازن!
الحقول تستريح بين الموسمين
الأرض تفتح وجهها للشمس قبل بذار “الطرماهي” والباميا العراقية “ذروه في سنبله”
قوافل الكوت إلى البصرة والعمارة
بدأ قلع البصل الأخضر بالأكوام لكن لماذا خشن في الجنوب ورشيق في الشمال؟
سيدة واحدة لا تكفي
حقول السبزي تستبق البرد.. “آلة” سباعية عباسية تجاوزت نكهة الهند وإيران
محصول مرهق لكنه مربح!
حصاد السمسم العراقي بدأ.. عوائل الفرحاتية تجمع وتجفف والدونم بمليون
“شكراً لن نشتري”.. تقول المطاحن
العراق أمام لحظة الاعتراف “بالورقة والقلم”.. تنزيلات حنطة الحكومة لا تثير أحداً!
لأول مرة.. الأنهار للشرب فقط
تحذير من “خطر أمني”.. ما معنى قرار العراق بإلغاء خطة زراعة 2025؟
964 تسمع أبعد الأصوات!
ضجيج في صحراء العراق.. الماكنات تحرث وتبذر رغم أن “الوسمي” أخلف موعده
منتج محلي عرض بمهرجان دهوك
هل جربتم دبس الكستناء من قبل؟.. نكهة مميزة وسعر يصل إلى 40 ألف دينار
القطاف مستمر
باذنجان المسيحيين في الشمال رائع أيضاً لكنه يحتاج “الحل البصراوي”
محصول ممتاز لأزمة المياه
جاهز للتبسي.. قطاف الباذنجان العراقي أسود لامع بلا هرمونات
الراعي يحصد ويأخذ الهرش ثمناً
تزرعه مدينتان فقط لكن لماذا؟.. مشاهد من حصاد “فستق الأرض” العراقي
رجالاً ونساء وعوائل بأكملها
انتشر الشبك بين مليون شجرة لقطاف الزيتون العراقي الرائع! (فيديو)
فهمي بالائي يعرض برنامج 23 – 10
دهوك تستعد لمهرجان تفاح كبير.. أفراح ورقص للصنف “الأحمر الغامق”
عرض الجميع