قرية أم الحنطة (جلولاء) 964
يستخدم المزارع لوّاي شاكر المثل العراقي القديم “مثل البزون.. يفرح بعزاء أهله” في وصف علاقتهم كمزارعين بأسعار الدولار، فارتفاع أسعار الصرف يجعل المستورد أغلى وبالتالي يتوجه السوق لشراء المنتج المحلي، أما المنتج فهو مما يندر أن نعرف زراعته في العراق، لأن الفستق السوداني لا ينمو في كل المناطق.
ويقول المزارع إن ظروفاً خاصة غير مفهومة “سبحان الله!” تجعله ينجح في جلولاء، وفي منطقة أخرى بعيدة جداً هي حصيبة شرقي الرمادي، ويعتقد بعض المزارعين أن الأمر يتعلق بالتربة الرملية المثالية لهذا المنتوج.
وفي عقود ماضية كان العراق يصدّر المحصول إلى إيران كما يقول شاكر، لكن فروقات العملة أنهت إمكانية التصدير.
ويُحصد الفستق السوداني بطريقة تكاملية كل خريف، حيث يتولى رعاة الغنم قلع الشتلات وعزل الفستق وتسليمه للفلاح، مقابل أن يأخذ الراعي “الهروش” ويطعمها لأغنامه كأعلاف.
ويقول مدير شعبة زراعة جلولاء ضياء سالم إن المساحة المزروعة في القضاء بالفستق تبلغ ألف دونم، بمعدل إنتاج طن لكل دونم، ويُباع الطن بنحو 850 الف دينار، لكنه يشير إلى وجود المزيد من المساحات الرملية الملائمة للزراعة على ضفاف نهر ديالى.
اقرأ المزيد عن محاصيل العراق
محصول ممتاز لأزمة المياه
جاهز للتبسي.. قطاف الباذنجان العراقي أسود لامع بلا هرمونات
رجالاً ونساء وعوائل بأكملها
انتشر الشبك بين مليون شجرة لقطاف الزيتون العراقي الرائع! (فيديو)
فهمي بالائي يعرض برنامج 23 – 10
دهوك تستعد لمهرجان تفاح كبير.. أفراح ورقص للصنف “الأحمر الغامق”
راوة جهزت “الفسقات”
تم تصوير هذه الأفراح قبل قرار المالكي بفتح استيراد البصل!
من غرائب المحاكم
جمعية الفلاحين معروضة للبيع في المزاد بسبب خطأ مع قوات التحالف عام 2003!
964 وثقت الياقوتي والكمالي
فيديو: عنقود فرنسي وزنه كيلو في أربيل.. الأمريكي نفد في مهرجان العنب
عرض الجميع
لوّاي شاكر- مزارع، لشبكة 964:
تبدأ زراعة الفستق في شهر الخامس، نحرث الأرض بواسطة الآليات حتى تصبح التربة ناعمة، لأن بذور الفستق تزرع على سطح التربة.
نقوم بعمل سواقي ونزرع البذور، وندعمها بالأسمدة، الفلاح لا يعتمد على الحكومة بل يشتري الأسمدة من الأسواق.
يبدأ موسم الحصاد في شهر 10 من كل سنة، نبيع الفستق في الأسواق المحلية، كنّا في السابق نصدر المنتج إلى إيران بأسعار مرتفعة.
الآن الاعتماد على المعامل العراقية، لكن إذا كان سعر صرف الدولار منخفضاً، فالمستورد يسيطر على السوق، واذا ارتفع الدولار فيكون السوق للمنتج المحلي.
في بعض الأحيان يبقى المنتج إلى العالم التالي، لذلك يخزنه الفلاح لأشهر طويلة.
هنالك طريقتان للحصاد، الأولى أن يأتي أصحاب الأغنام ويقومون بقلع المحصول وعزل الفستق وإعادته للمزارع مقابل حصلوهم على النبتة “الهرش” كعلف لأغنامهم.
في الآونة الأخيرة وصلت آلات زراعية، وهي تقوم بعملية الجني والتنظيف، بينما تذهب “الهروش” الأغصان إلى مربي الأغنام.
يجب بقاء المنتج 7 أيام تحت أشعة الشمس على الأقل حتى يجف، وبعدها نقوم بخزن المحصول في غرف أو مخازن، وننتظر مجيء التاجر.
في وقتنا الحالي السوق ضعيف، ويختلف سعر الطن الواحد تبعا لصعود ونزول سعر صرف الدولار على مبدأ المثل العراقي (مثل البزون الي يفرح بعزاء أهله).
يستخدم كمكسرات، وفي صناعة الحلويات، ونحن نزرع الفستق منذ تسعينات القرن الماضي.
يقدر انتاج مزارع منطقة الشيخ بابا بنحو (2- 3) آلاف طن سنوياً، وهي المنطقة الوحيدة في ديالى التي تزرع الفستق الأرضي، وفي عقود مضت كانت ناحية السعدية تزرع الفستق أيضاً.
نسوّق المنتج إلى جميع أنحاء العراق، وزراعة الفستق متعبة لأنها تستغرق 6 أشهر قبل أن ينضج المحصول.
طه المشايخي – تاجر فستق:
جميع الفلاحين في هذه المنطقة يزرعون الفستق منذ تسعينات القرن الماضي.
الجميع يستفيد من زراعة الفستق حتى الحيوانات لأن هذا النبات عالي البروتين، وفيه مادة دهنية.
تعمل مع كل فلاح نحو 10 عوائل، وأصحاب الأغنام يأخذون النبتة كعلف لحيواناتهم.
زراعة الفستق لا تنجح في كل مناطق العراق، وإنما في جلولاء وحصيبة شرق الرمادي.
قرية أم الحنطة تنتج بين (ألف – ألف ومئتين) طن سنوياً، وفي الماضي كان المحصول يصل إلى 3 آلاف طن، وكان يصدر إلى إيران سابقاً.
أشتري الفستق من هنا، وتعمل معي ما يقارب 35 عائلة، لعزل المنتج الناعم عن الخشن، وزراعة الفستق توفر فرص عمل للفقراء.
نعاني في السيطرات الأمنية عند تصدير البضاعة إلى بقية مناطق العراق، وسعر الطن الواحد لهذا العام (850 – 900) ألف دينار.
ضياء سالم – مدير شعبة زراعة جلولاء:
تمتاز جلولاء بزراعة الفستق منذ أكثر من ثلاثين عاما، رغم انحصار المساحات بسبب المدة التي تستغرقها الزراعة وصولا إلى موسم الجني، إضافة إلى احتياج الفستق إلى عناية كبيرة، وانخفاض مناسيب نهر ديالى.
الفلاح بدأ بالاعتماد على محاصيل أخرى أكثر مردوداً، وجلولاء هي الوحيدة في ديالى التي تزرع الفستق.
لدينا أراض رملية خفيفة مناسبة لهذا المنتج على شواطئ نهر ديالى، وهي أراض غير متوفرة في بقية المحافظات العراقية.
من بين الأسباب الأخرى لانخفاض مستوى المحصول في السنوات الأخيرة هو الفستق المستورد، وأسعاره تنافس الفستق المحلي، والأخير أجود الأنواع وطعمه مميز.
المساحات المزروعة بالفستق في ناحية جلولاء ما يقارب ألف دونم، ومعدل الانتاج للدونم الواحد بين (طن – طن وربع) بقشوره.
بعض الإنتاج يباع بقشوره والقسم الآخر يباع (لب) فقط.
فترة التجفيف تصل إلى أسبوعين أو 3 بسبب الرطوبة العالية في المنتج، بعدها يصبح جاهزا للاستهلاك.
تغطية شمال ديالى:
الأمير اكتشف أسرار مضاعفة الانتاج
إذا صدق التوقع فقد “انفجرت” ديالى بالتمور.. هل تختار برحي العراق أم المجهول؟
تسويق إلى كردستان والجنوب
التقارير لا تتوقف عن أفضل موسم عنب عراقي وشكراً لمحمد الدليمي (فيديو)
ازداد الباعة والمكان يحتاج توسعة
بطة مصرية غريبة الشكل.. شمال ديالى في مشوار أسبوعي إلى سوق جمعة شهربان
“وجدنا تناقضاً في شهادة المصاب”
شرطة ديالى تنفي وقوع جريمة تسليب في المقدادية وتلمح إلى فبركة الحادث
بيوت الشناشيل ليست للبيع
من أيام “الزفة مشي”.. أم زينب تتذكر اليهود وعرسها في دروب المقدادية (فيديو)
عرض الجميع