اجتماع “الخلفاء” في صلاح الدين ولحن صوفي مع كربلاء وأربيل

البو فراج (الضلوعية) 964

شهدت منطقة البو فراج، في الضلوعية، جنوبي صلاح الدين، احتفالاً مركزياً بمناسبة المولد النبوي الشريف، نظمته الطريقة الكسنزانية القادرية الحسينية، بحضور جمع غفير من الشيوخ والوجهاء وعلماء الدين وقيادات الطرق الصوفية الملقبين بـ”الخلفاء”، فضلاً عن أساتذة ومثقفين وشخصيات بارزة من مختلف مدن العراق حضروا من كربلاء والبصرة وأربيل وغيرها.

ليل بغداد: رقص صوفي وخشوع قادري.. حيّ حيّ عند الكسنزان (فيديو)

التظاهرة مستمرة.. “دراويش الكسنزان” يقتحمون سيطرة الصقور في الرمادي (فيديو)

الشيخ الخليفة محمد دهام – منظم الحفل، لشبكة 964:

نقدم تهنئة مباركة للأمة الإسلامية وإلى أستاذنا وشيخنا حضرة الشيخ شمس الدين محمد نهرو الكسنزاني القادري الحسيني، رئيس الطريقة في العالم، على إقامة احتفال مركزي في محافظة صلاح الدين بولادة حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، ونشكره على توجيه الدعوة لكافة دول العالم لإحياء هذه المناسبة المباركة ولم الشمل ومد جسور المحبة بين أطياف الشعب العراقي والأمة الإسلامية، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم أجمعين.

حضرت عدة شخصيات بارزة من شيوخ ووجهاء وعلماء الدين وطرق صوفية، ومن كافة أبناء الشعب العراقي ومن الأساتذة والمثقفين ومن جميع محافظات العراق، وهذا ليس حضور محافظة صلاح الدين فقط، بل من كافة محافظات العراق من البصرة إلى كربلاء إلى النجف إلى ديالى إلى الأنبار الى بغداد الى كركوك إلى الموصل إلى السليمانية، كلها حضرت هذا الاحتفال المبارك بهذه المناسبة العطرة.

محمود أبو عجة – خطيب الجامع الكبير في تكريت:

حضرنا اليوم بدعوة مباركة من الطريقة الكسنزانية في منطقة البو فراج في الضلوعية، للمشاركة في احتفال المولد النبوي الشريف، وحقيقة صلاح الدين تحتفل من جنوبها إلى شمالها بهذه الولادة المباركة الميمونة، واليوم شهدنا حقيقة حضوراً بهيجاً كبيراً بهذا المولد، الذي يعبر فيه الجميع عن تعظيمهم ومحبتهم واقتدائهم برسول الله، لكي نعلم أولادنا وأجيالنا مكانة ومحبة هذا النبي الكريم ونوجه البوصلة باتجاه سيدنا محمد فهو قدوة الجميع مهما تنوعت المدارس والمذاهب، فكلها من رسول الله.

خميس محرس العزاوي – الأمين العام للمركز العالمي للقران الكريم والدراسات القرآنية:

في هذه الليلة المباركة نحيي المولد النبوي الشريف بمدينة الضلوعية في منطقة البو فراج، وأن القلوب قد تعانقت مع الأرواح والجوارح في هذا المكان الطيب للحضرة الكسنزانية المباركة والخلفاء، الذين جمعوا الناس في العراق من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب من باب الوحدة والألفة والمحنة والمحبة وإحياء هذا المولد المبارك، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوحد بلدنا على كلمة سواء وأن يرعى الله سبحانه وتعالى هذا البلد والبلاد الإسلامية بنور المصطفى صلى الله عليه وسلم.