المدينة (البصرة) 964
قطاف الباذنجان العراقي بدأ هذه الأيام.. مزارعو شمال البصرة سعداء بالمحصول الأسود اللامع، “وحش الطاوة” الذي كان صديق الفقراء في الأيام الصعبة، ثم دخل في ذاكرتهم التذوقية حتى صار صديق جميع الطبقات، وينتج العراق أكثر من 100 ألف طن من الباذنجان سنوياً، الحصة الكبرى لبغداد بنحو 35 ألف طن، ثم بابل وذي قار، أما البصرة فهي ثالث أقل محافظة انتاجاً بنحو 500 طن وفق الإحصاءات، لكن مديريات الزراعة تحاول رفع الانتاج والارتقاء في التصنيف، خاصةً وأنه ملائم لأزمة المياه في العراق فهو لا يستهلك كميات كبيرة من المياه ويُروى بالتنقيط.، كما أنه مطلوب جداً بين الزبائن لأنه “أورغانك” وبلا هرمونات ومنشطات، مما يمنحه مذاقاً فريداً، ويبدأ القطاف منتصف تشرين الأول من كل عام، ويعتمد المزارعون صنف “الرهيب” بالدرجة الأولى إلى جانب “برشلونة” و”جواهر”.
وحش الطاوة وفيديو القطاف.. الباذنجان يأسر قلب المزارع العراقي ويهدد الطماطة!
ريسان جبار – مزارع الباذنجان، لشبكة 964:
تزرع بذور الباذنجان في منتصف شهر تموز، ليقطف المحصول في منتصف تشرين الأول. ويقع اختيار المزارعين بشكل أساسي على صنف واحد يسمى “الرهيب”.
نختار بذور نوع الرهيب دون الأنواع الأخرى نظراً لغزارة إنتاجه وجودته العالية، إذ نشتري ظرف بذوره الذي يضم ألف حبة بسعر 33 ألف دينار.
ويضاف إلى صنف الرهيب نوعان آخران يفضلهما مزارعو المدينة، وهما “جواهر” و”برشلونة”، وهما من الأصناف المعروفة بغزارة إنتاجها وجودتها العالية، مما يضمن تلبية الطلب المحلي في أسواق شمال البصرة ومركز المحافظة.
أنمار رزاق – ممثل شعبة زراعة المدينة:
بسبب أزمة المياه في العراق، وجهت وزارة الزراعة بزراعة المحاصيل التي لا تستهلك كميات كبيرة من المياه، ومنها محصول الباذنجان الذي يروى بطريقة التنقيط.
وتقدر المساحات المزروعة بالباذنجان في قضاء المدينة بـ 50 دونماً، تندرج ضمن مشروع المالحة الاروائي الذي يشمل مقاطعات نهر صالح وبنات الحسن وأبو چولانة.
وسر تفوق الإنتاج المحلي من باذنجان البصرة على المستورد يكمن في عاملين رئيسين: خصوبة الأرض في مناطق الزراعة، وانعدام استخدام الهرمونات والمنشطات النباتية، مما يمنحه مذاقاً طبيعياً وفريداً.
علي مهدي – مسؤول التخطيط في مديرية زراعة البصرة:
يبلغ إجمالي المساحة المزروعة بالباذنجان في المحافظة لهذا الموسم 225 دونماً، تتوزع بين مناطق شمال البصرة وقضاء الزبير، مما يعكس الأهمية الاقتصادية والغذائية لهذا المحصول الشعبي في المحافظة.
ويقدر إنتاج الدونم الواحد بـ 9000 كغم في الموسم الشتوي، و7,000 كغم في الموسم الصيفي.
المزيد عن شمال البصرة:
المحاصيل العراقية:
الراعي يحصد ويأخذ الهرش ثمناً
تزرعه مدينتان فقط لكن لماذا؟.. مشاهد من حصاد “فستق الأرض” العراقي
رجالاً ونساء وعوائل بأكملها
انتشر الشبك بين مليون شجرة لقطاف الزيتون العراقي الرائع! (فيديو)
فهمي بالائي يعرض برنامج 23 – 10
دهوك تستعد لمهرجان تفاح كبير.. أفراح ورقص للصنف “الأحمر الغامق”
راوة جهزت “الفسقات”
تم تصوير هذه الأفراح قبل قرار المالكي بفتح استيراد البصل!
من غرائب المحاكم
جمعية الفلاحين معروضة للبيع في المزاد بسبب خطأ مع قوات التحالف عام 2003!
964 وثقت الياقوتي والكمالي
فيديو: عنقود فرنسي وزنه كيلو في أربيل.. الأمريكي نفد في مهرجان العنب
العراق يستعيد مكانه المتواضع ببطء
“النفط الأخضر”.. الموصل تقبل تحدي الأنبار في زراعة الفستق وتراهن بثقة
عرض الجميع