من جلد الجاموس المتين

يعرف قياس صدام.. صانع الأحذية العراقية مستمر في شارع النهر

بغداد – 964

صانع الأحذية العراقية “حسوني حسين” أبو فراس يعرف مقاس أقدام رئيس النظام السابق صدام حسين، وحردان التكريتي وناظم كزار، فكبار مسؤولي النظام كما يقول وحتى المصارع العراقي عدنان القيسي، كانوا يرتدون الأحذية من براند “يونيفيرسال” الذي مازال يُنتج في شارع النهر، كآخر معمل تقريباً، ويتحدث الأسطوات عن إغلاق نحو 1200 معمل منذ سقوط النظام، و35 مدبغة لم تكن تخوض أي منافسة في المنطقة باستثناء الصناعات اللبنانية، بغياب الصناعة التركية أو الإيرانية أو السورية أو المصرية في تلك العقود، ويلجأ ذوو الاحتياجات الخاصة ومن يحتاجون أحذية غير متوفرة تجارياً إلى المعمل الذي صار يحمل اسم “أبو جنة” حيث تُصنع الأحذية بقياسات دقيقة تشمل القدم، المشط، والأصابع، وتبدأ الأسعار من 65 ألف دينار، بينما بعض الأحذية المماثلة تُباع عالمياً بـ 1200 دولار، لكن يمكن صناعتها في ورشة “أبو جنة” بـ 160 ألف دينار فقط، باستخدام جلود طبيعية بالكامل مثل جلد الجاموس.

معمل أحذية كبير يتحول الى ورشة صغيرة تتمسك بالجلد الطب...

معمل أحذية كبير يتحول الى ورشة صغيرة تتمسك بالجلد الطبيعي والمقاسات الخاصة

إسكافي بهرز أوصل أبناءه إلى الهندسة: صنعت أحذية من حزام...

إسكافي بهرز أوصل أبناءه إلى الهندسة: صنعت أحذية من حزام أمان السيارات أيام الحصار

حيدر عيسى المعروف بـ “أبو جنة” – صاحب المعمل لشبكة 964:

ورثت مهنتي عن والدي الذي تعلمها من خاله، واستمر عملي في هذا المجال منذ عام 1997.

والدي ما يزال على قيد الحياة لكنه يعاني من أمراض وقد تقدم به العمر.

عام 1953 كانت معاملنا تقع في شارع الرشيد بالقرب من معامل باته وزبلوق، واليوم هذا المعمل هو الوحيد الذي ما زال يعمل في شارع النهر.

تجاوزت صناعات المعمل مليون حذاء حتى الآن.

بعد 2003 أُغلق 1200 معمل و35 مدبغة، منها “دجلة، زبلوق، كاهچي، ولم تبقَ إلا مدبغة واحدة تعمل لشركة “باتا”.

الأحذية تُصنع بقياسات دقيقة تشمل القدم، المشط، والأصابع، لتناسب احتياجات الزبائن، خصوصاً ذوي الحالات الخاصة مثل “flat foot” أو القصر.

تبدأ أسعار الأحذية من 65 ألف دينار، بينما يصل بعضها عالمياً إلى 1200 دولار، لكن يمكن صُنعها لدينا بـ 160 ألف دينار فقط باستخدام جلود طبيعية مثل جلد الجاموس.

نعتمد على الطلبات الخاصة، ولا نبيع بالجملة، ونسوّق منتجاتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، فيسبوك، وإنستغرام.

لدينا تعاون مع المستشفيات والمراكز الطبية لإنتاج أحذية مناسبة للحالات الخاصة، مثل تعديل القصر داخل الحذاء بدقة عالية.

حسوني حسين (أبو فراس) – أقدم صانع أحذية في المعمل:

مسؤولو الدولة في النظام السابق كانوا يرتدون من أحذيتنا، منهم ناظم كزار الذي كان يشغل منصب مدير الأمن العام في زمن الرئيس أحمد حسن البكر، وكذلك رئيس النظام السابق صدام حسين، والفريق طيار ركن حردان التكريتي وزير الدفاع الأسبق، حتى المصارع العراقي عدنان القيسي كان يفضل أحذيتنا.

صدام حسين كان يرتدي قياس 43، حردان 44، وناظم كزار 42.

أغلب الشخصيات من المحافظات كانوا يأتون لبغداد لشراء أحذية “يونيفرسال”، لكونها تحمل سمعة طيبة وتشجيعًا للصناعة الوطنية.

العراق ولبنان فقط كانا يصنعان الأحذية في المنطقة، بينما لم تكن هناك صناعة مماثلة في إيران، تركيا، سوريا، أو مصر.

عبد الله نيروز – أحد زبائن المعمل:

اشتريت حذاء طبياً لأنه مفيد للمفاصل، وأعجبتني مصداقية العاملين هنا وجودة العمل في كل الأحذية.

كنت أشتري الأحذية الصينية والتركية، وقياسي كان دائماً 42، لكن هنا اكتشفت أن قياسي الحقيقي 40.

أتمنى أن يوسّعوا نشاطهم ليشمل صناعة الحقائب والملابس الجلدية مثل القمصان، لتطوير المشروع بشكل أكبر.

لا تفوّت هذه المواضيع.. تصفح الآن

"محاصر" بسبب حرب أوكرانيا

فيديو: طبيب عراقي خسر زوجته الروسية ومطعمه وعاد إلى مدينة الصدر

"تزگام" حسب الطلب

الإيرانيون علمونا.. ندافو المجر الكبير صاروا أكثر شوقاً للفرش القديمة (فيديو)

صلاح الدين تستعين بأسطة الكوت

فيديو: سيارة عملاقة يحاول الغرباوي إصلاحها منذ أسبوعين

عبارة من "ماما" ألهمتها

عراقية تعجن و"تشنك".. عذراء تدير أول فرن صمون في منطقتها (فيديو)

الطابعات والصناعة لن تنافس روحي

فيزيائي من سامراء ابتعد كثيراً عن عالم الذرّة.. العزاوي عثر على نفسه

فكرة ياسر في دهوك

استوديو متخصص يصور طفلك شهرياً منذ الولادة.. تركت الدراسة ولست نادماً (فيديو)

يُحرق 40 ساعة ثم يبرد 3 أيام

ألف رجل بين النار.. لتدفئة البيت العراقي وتبريده لابد من جص الموصل (فيديو)

بدعم الأب "آدي بابكا"

كرمليس.. مدينة عراقية عاشت آلاف السنين بلا علوة مخضر ثم ظهر "فريدي"

تلاحقه كركرات الأطفال

حطّ في قلعة صالح.. صانع "شعر البنات" يجوب المدن من بغداد إلى البصرة

علي علوان يمثل الجيل الرابع

عمل الرجال الأقوياء.. المقدادية تطرق الحديد وتصنع سكاكين الجنوب منذ قرنين

مقابلات واختبارات لـ3 أيام

فيديو: النجف جمعت الطلاب والشركات في مكان واحد وفرص عمل بمختلف المجالات

أمال الحدباء كما فعل الزمن

مهندس فطري لم يكمل الابتدائي.. صوّرنا غرفة طه الصغيرة في كوكجلي

4 خريجين أطلقوا الفكرة

إسراء ارتاحت من همّ غسل سيارتها.. فريق الكوت دلفري يتكفل بالأمر (فيديو)

سعد هادي لم يضع العدسة منذ 1965

ألمانيا الشرقية صنعت كاميرته الأولى.. عراق أجمل بعيون مصوّر الموصل (فيديو)

على الجسر العتيق

الصباح من دجلة: نوارس الموصل أكثر من بغداد والإطعام ثواب (فيديو)

عرض الجميع