964
قال وزير الزراعة عباس المالكي إن العراق حقق رقماً تاريخياً غير مسبوق في تصدير المحاصيل الزراعية، إذ ناهزت صادرات العراق هذا العام مليون طن من 11 محصولاً، مع نجاح زراعة رز العنبر العراقي بالطرق الحديثة لأول مرة أيضاً بما وفّر 70% من استهلاك المياه، وقد حققت البلاد الاكتفاء الذاتي في البطاطا والتمور، أما الحنطة فإن كثيراً من جلسات الحكومة كانت تناقش كيفية تصريف الكميات الفائضة من هذا المحصول الذي حقق أيضاً اكتفاءً ذاتياً، ويتحدث وزير الموارد المائية عون ذياب عن خطة لإرسال الكميات إلى لبنان واليمن، وأرجع الوزير المالكي الفضل في ذلك إلى وصول المرشات الحديثة إلى نسبة 66% من المساحات المزروعة، وكذلك الزراعة في المناطق الصحراوية.
يجب أن تدفع العائلة العراقية مقابل الماء لتشعر بقيمته – وزير المائية
عباس المالكي، خلال حوار مع الإعلامي كريم حمادي، تابعته شبكة 964:
عملنا كفريق منسجم هو واحد من أهم العوامل التي أنجحت عمل هذه الحكومة، فخلال السنوات السابقة كانت وزارتا الموارد المائية والزراعة على طرفي نقيض ولكن خلال حكومتنا الحالية عملت الوزارتان كفريق واحد، وكان هدفنا الوصول إلى الاكتفاء الذاتي وساعدنا وزارة الموارد المائية في ذلك.
زرعنا هذا الموسم 9 مليون دونم، وقسم كبير منها كان من حصة المناطق الصحراوية، والتي استصلحناها عبر منظومات الري المحورية الحديثة والتي تم تخصيص 800 مليار دينار لشرائها، حيث وفرت علينا كميات كبيرة من المياه التي تهدر سابقاً بسبب طريقة السقي السيحي.
في كثير من جلسات مجلس الوزراء كنا نناقش كيفية تصريف الكميات الفائضة من محصول الحنطة، بعد أن حققنا الاكتفاء الذاتي، وهذا لوحده قصة نجاح لأن بعض الدول تبحث وتناقش كيفية توفير ما يسد حاجتها فقط.
المبالغ التي وزعت على المزارعين بلغت 6 ترليون دينار، ما يعني توفير فرص عمل وتشغيل الأيادي العاملة الكثيرة وتحريك جزء من اقتصاد البلد، لأنها تنعكس على الكثير من الفعاليات الاقتصادية في باقي القطاعات.
نحو 66% من المناطق المزروعة تعتمد على تقنيات الري الحديثة والاعتماد على مياه الآبار، وهذا العام لم ندخل إلى الخطة الزراعية سوى الأراضي التي تعتمد تقنيات الري الحديثة، وهذه واحدة من علامات النجاح حيث تمكنا من تقليل الهدر والاعتماد على مياه الآبار.
نجحنا في زراعة محصول الرز عبر المرشات المحورية، وحصلنا على غلة كبيرة، وأجرينا بعض التجارب بحضور الفلاحين وأقنعناهم إن الغلة أكبر من طرق الزراعة التقليدية، مع تقليل استهلاك المياه بنسبة 70%.
حققنا اكتفاءً ذاتياً وفائضاً في محاصيل القمح والتمر والبطاطا، أما المحاصيل الموجهة للتصدير فبلغت 11 محصولاً بكمية وصلت إلى 950 ألف طن، وهذا رقم غير مسبوق في تاريخ البلاد.
حافظنا على الأسعار خلال هذه الحكومة، واعتمدنا الروزنامة الزراعية لضبط الأسعار، عبر فتح وإغلاق منافذ الاستيراد لبعض المحاصيل التي ينتهي موسم زراعتها في العراق.
محاصيل عراقية:
الصنف الكرواتي يثبت كفاءته
تصوير فوق المكينة.. الشبك يستعجلون حصاد الذرة لينثروا القمح قبل المطر
الفلاح تشجع والمخاوف تراجعت
شاهد الفرق بين زراعة الري والأمطار.. الزخة الأولى أفرغت المخازن!
الحقول تستريح بين الموسمين
الأرض تفتح وجهها للشمس قبل بذار “الطرماهي” والباميا العراقية “ذروه في سنبله”
قوافل الكوت إلى البصرة والعمارة
بدأ قلع البصل الأخضر بالأكوام لكن لماذا خشن في الجنوب ورشيق في الشمال؟
سيدة واحدة لا تكفي
حقول السبزي تستبق البرد.. “آلة” سباعية عباسية تجاوزت نكهة الهند وإيران
محصول مرهق لكنه مربح!
حصاد السمسم العراقي بدأ.. عوائل الفرحاتية تجمع وتجفف والدونم بمليون
“شكراً لن نشتري”.. تقول المطاحن
العراق أمام لحظة الاعتراف “بالورقة والقلم”.. تنزيلات حنطة الحكومة لا تثير أحداً!
لأول مرة.. الأنهار للشرب فقط
تحذير من “خطر أمني”.. ما معنى قرار العراق بإلغاء خطة زراعة 2025؟
964 تسمع أبعد الأصوات!
ضجيج في صحراء العراق.. الماكنات تحرث وتبذر رغم أن “الوسمي” أخلف موعده
منتج محلي عرض بمهرجان دهوك
هل جربتم دبس الكستناء من قبل؟.. نكهة مميزة وسعر يصل إلى 40 ألف دينار
القطاف مستمر
باذنجان المسيحيين في الشمال رائع أيضاً لكنه يحتاج “الحل البصراوي”
محصول ممتاز لأزمة المياه
جاهز للتبسي.. قطاف الباذنجان العراقي أسود لامع بلا هرمونات
الراعي يحصد ويأخذ الهرش ثمناً
تزرعه مدينتان فقط لكن لماذا؟.. مشاهد من حصاد “فستق الأرض” العراقي
رجالاً ونساء وعوائل بأكملها
انتشر الشبك بين مليون شجرة لقطاف الزيتون العراقي الرائع! (فيديو)
فهمي بالائي يعرض برنامج 23 – 10
دهوك تستعد لمهرجان تفاح كبير.. أفراح ورقص للصنف “الأحمر الغامق”
عرض الجميع
