رغم انطفاء الكهرباء ومضايقة كادر 964
عزف بين العراق وفنلندا.. المسرح امتلأ وليزا سعيدة ببلادنا (فيديو)
المسرح الوطني (بغداد) 964
ليلة موسيقية استثنائية عاشها جمهور المسرح الوطني في بغداد، حيث اجتمع الفنانون من العراق وفنلندا ودول أخرى تحت عنوان “موسيقيّو العالم في بغداد”، وقدم الحفل، الذي نظمته شركة Tickets Zoned، للجمهور تجربة مميزة جمعت بين الأصالة العراقية والتأثيرات الموسيقية العالمية. الأوركسترا الفنلندية عزفت جنباً إلى جنب مع موسيقيين عراقيين، مقطوعات خالدة لناظم الغزالي، رائد جورج، كاظم الساهر، عمر خيرت، محمد عبد الوهاب، وماجدة الرومي، حيث تفاعل الحضور بحرارة مع الأداء، رغم اختلاف الآراء حول إدراج الأغاني العربية إلى جانب العراقية، وتولي شبكة 964 أهمية خاصة لتغطية نشاطات الثقافة والموسيقى في بغداد وبقية المحافظات، وخاصة الجوانب الإيجابية، لكن الكادر يصطدم أحياناً بعدم تفهّم الجهات المنظمة، كما في محاولة تغطية حفلة الفنلنديين في بغداد، حيث حاول أحد القائمين على المسرح الوطني منع كادر الشبكة من التصوير وأصر على حذف الفيديوات بطريقة غير مهنية بسبب ورود تعليق من أحد المشاركين عن انطفاء الكهرباء أثناء العرض!.
سفيرة فنلندا تقارن بلادها بالعراق: كل المعلمين لدينا يحملون الماجستير
بغداد عاصمة السياحة
علي هيثم – منظم الحفل، لشبكة 964:
الرسالة التي أوصلناها اليوم تخص بلدنا وشعبنا والعراق بصورة عامة.
عندما ذهبت إلى أوروبا، حيث أعيش منذ حوالي عشر سنوات، رأيت كيف يُنظر إلى اسم العراق هناك، فتصورهم عن العراق أنه بلد حرب وصراعات، لكننا نعلم أن العراق آمن، رغم وجود بعض الملاحظات.
التعاون كان مع أعضاء الفرقة السيمفونية العراقية، ولدي تواصل مع بعضهم، وهم مبدعون.
تم اختيار الأغاني والمعزوفات الموسيقية بناءً على أعمال لا تُعزف كثيراً في بغداد.
صحيح أن بعض الحضور قالوا إن البرنامج كان يجب أن يكون عراقياً بالكامل دون إدراج أغانٍ عربية، ولكن ردود فعل الجمهور على الأغاني العربية كانت ممتازة.
الانفتاح كان واضحاً في دور الفنان العراقي اليوم، حيث جاء موسيقيون من الخارج واستطاعوا التكيف والعمل سوياً دون اختلافات ثقافية، وكان الجميع متعاوناً.
الموسيقى العراقية هي التي منحت الطابع الشرقي الروحي لهذا الحدث.
تفاجأنا بانطفاء التيار الكهربائي أثناء الحفل، والمسرح بحاجة إلى بعض التطوير والاهتمام.
لم أتحدث كثيراً على خشبة المسرح، لأن هذا المكان ليس ملكاً لأحد، بل هو ملك لكل عراقي، ونريده أن يتطور.
زهرة الجبوري – إعلام الثقافة:
المشهد الثقافي العراقي اليوم، كما ترون، من أهم المشاهد، خاصة مع مشروع “إعلان بغداد عاصمة السياحة العربية 2025”.
في ثاني أيام العيد، امتلأ المسرح الوطني بحضور رائع للجمهور العراقي المتذوق للفن، وهذا أمر أفرحني وأسعدني.
الحفل كان مميزاً بحضور الفرقة الفنلندية العراقية، التي قدمت مزيجاً رائعاً من الأغاني التراثية القديمة.
هذا الحفل يؤكد أن بغداد عادت وتستعيد عافيتها، وأن الأمن والاستقرار عادا إليها، خاصة في بغداد.
أطلقنا العديد من المشاريع الثقافية والمهرجانات، حيث بدأ “مهرجان الربيع” في الموصل قبل عامين، وشهدت محافظات مثل البصرة وميسان وبابل فعاليات ثقافية متعددة.
كمتذوقة للفن، أرى أن هذه الفعالية قدمت صورة جميلة، حيث تم المزج بين التراث العراقي وأداء الفرقة الفنلندية، مما يعكس كيف أن الأغنية العراقية يمكن أن تصل إلى الجميع.
قبل أشهر، كان هناك مهرجان ثقافي أيضاً وأظهر الجمهور تعطشاً كبيراً للجلوس في المسارح والاستماع إلى الأغاني العراقية.
ضعف الميزانية المخصصة لوزارة الثقافة عرقل العديد من المشاريع الثقافية، ولكننا نسعى إلى تنظيم “أسابيع ثقافية” في بغداد.
وزير الثقافة أحمد البدراني، وجه دعوات للعديد من الدول لتنظيم أسابيع ثقافية عربية وأجنبية.
خلال الأشهر المقبلة، ستشهد المسارح العراقية العديد من الفعاليات المميزة.
ليزا مونولا – نائبة رئيس البعثة في سفارة فنلندا:
الأوركسترا ومنظموها كانوا وراء هذا الحدث المميز.
نحن في السفارة سعداء باستقبال الموسيقيين الفنلنديين.
سعداء أيضاً بتقديم عروضهم مع زملائهم العراقيين.
سمعت موسيقى بقيت عالقة في ذهني كفنلندية.
كشخص قضى وقتاً في الشرق الأوسط، لامستني تلك الألحان.
أؤمن بأن العراقيين والفنلنديين يمكنهم التواصل عبر الموسيقى.
رنا المطلبي – إحدى الحضور:
أود أن أشكر إدارة المسرح الوطني على هذه الفعالية الرائعة.
عندما دخلت المسرح، انبهرت برؤية القاعة ممتلئة، وهذا يدل على الذائقة الفنية الراقية لدى الجمهور العراقي.
كان الانبهار الأكبر بالموسيقيين العراقيين المغتربين، الذين قدموا هذه الفعالية الجميلة، التي جمعت بين الفنلنديين والعراقيين.
هذه التجربة تؤكد أن العراقيين يمتلكون حباً عميقاً للفن والأصالة، حيث قدموا مزيجاً متنوعاً من الموسيقى العربية والعراقية.
كانت تجربة رائعة جداً، فقد شاهدت التناغم الكبير بين الموسيقيين، ورأيت كيف وصل العراقيون إلى مستوى عالٍ في الموسيقى.
كان واضحاً مدى سعادة الجمهور، التي انعكست من خلال تصفيقهم الحار لهذا الفن الجميل.
اليوم كان هناك طابع خاص، حيث أظهرنا للعالم أن العراقي قادر على خلق تناغم موسيقي مع الفنانين الغربيين، سواء من فنلندا أو من بلدان أخرى.
ألحان العراقيين
تلاميذ نصير شمة صاروا أساتذة
في دار والي بغداد.. أستاذ الموسيقى أبو دراغ يدرّس مقام البنجكاه واللامي
زوروا دكان شبعاد الصغير
أول متجر موسيقى.. الناصرية تستعيد إرث سومر وداخل حسن والتدريب سيبدأ مجاناً
تفاهم وشراكة مع الدكتور قيس
فيديو: بغداد بدأت تعترف.. أوركسترا البصرة ستعزف مع السمفونية العراقية
ولع الأغاني المنسية
فيديو: بدأ تعليم الغناء في البصرة.. طب وهندسة داخل كورال شرقي غربي
علاء مجيد أشرف على العمل
"الوطن ثم الوطن".. مهند محسن ومحمد عبدالجبار في مقدمة أوبريت العيد الوطني
لا تفرح بدمنا..
"جتّالي موش بعيد بذني البيوت".. رحل سامي كمال مع شمس تشرين
تدريب سنوات مع د. قيس عودة
البث الكامل.. "سمفونية البصرة" لأول مرة و30 عازفاً بقيادة الأرمني سورين
القائد الجديد أعرب عن احترامه
خلاف علاء مجيد مع طيور دجلة.. بسعاد عيدان تطيّب خاطر المايسترو وحفلة الموصل نجحت
شعلة من النشاط والإنتاج
جعفر نعمة.. شاب نجفي سيكرر تجربة كاظم الساهر ويحبه أطفال السرطان
تغيّر الحال كثيراً
المايسترو علاء مجيد يفسر موقفه: "طيور دجلة" التي تغني غداً في الموصل ليست فرقتي
تمثيل وأدب
حضور كبير
ذكرى وعد بلفور.. البصرة أوقفت الموسم الإيراني لتعرض "لما شفتك"
استذكروا هادي المهدي
جريدة الحزب الشيوعي تحتفي بفالح عبد الجبار في أبو نؤاس.. فعاليات "طريق الشعب"
نظمته المدى وختامه غداً السبت
بادية سوريا ترسل أديبة رقيقة للموصل.. الجزائري والخفاجي في ملتقى الكتاب
صور: بغداد تستذكر الشاعر البصري محمود البريكان بمناسبة صدور أعماله الكاملة
للفنان محمود أبو العباس
المسرح العراقي يتوّج عربياً.. "كفن وقماط" الأفضل بمهرجان الماغوط في سوريا
مهرجان المسرح الدولي
إسبانيا رقصت في بغداد و"حمّام" النساء بطريقة الأندلس
جلسة المدى الأسبوعية
صور: أستاذ جريء نقل للقاهرة شعر العراق.. احتفاء بعلي علوان ونهج كبار النقاد
بلغ التسعين.. ولديه المزيد
60 كتاباً عن حياة أهل كربلاء.. دخلنا مكتبة المؤرخ سلمان آل طعمة
بعد بحث في كل العراق..
فريق فيلم "علي رشم" يعثر على الشبيه أخيراً.. شاب من الأنبار
"متأكد أن المبيعات ستتحسن"