برطلة (نينوى) 964
السيدة هناء بهنام بدأت مع شقيقاتها الأربعة بإعداد الخبز التقليدي القديم وخزنه لشتاء برطلة القارس في سهل نينوى، ويُسمى هذا الخبز بالسريانية “لخما رقيقا” أو الخبز الرقيق، وهو يشبه “نان تيري” الكردي، في أن كليهما يتم تجفيفه وخزنه للشتاء، ثم إخراجه وترطيبه بالماء ليعود رغيفاً كأنه خرج للتو، لكن خبز سهل نينوى يختلف عن خبز الكرد، لأن الأول يُخبز في التنور، بينما الثاني يكون على الصاج في معظم الأحيان.
ويجري عجن الخبز بالملح والحبة السوداء والخضراء لتخفيف الطعم ومنحه نكهة مميزة، وبما يتيح حفظه شتاءً لمدة أطول، وينضج خبز الرقاق سريعاً لرقته وخفته، وتؤكد بهنام أن هذا الخبز لم يعد مجرد غذاء، بل تقليداً موروثاً من الأجداد يرمز لدفء البيت وكرم الضيافة، وتسعى هي وأسرتها للحفاظ عليه وتعليمه للأبناء ضماناً لاستمراره عبر الأجيال.
بعد تحذير الأطباء من الخبز الأبيض.. بغداد ترفع الطلب على أرغفة “تيري” العجيبة!
قصصنا في سهل نينوى:
يعتني بالأبقار وينتج 60 كغم يومياً
ترك البكلوريوس والمدينة وعاد إلى الطبيعة.. حجز 3 أشهر على أجبان ريفان!
عوائل السهل تنتظر بفارغ الصبر
سوق القوش يعود قريباً جداً.. طريق تجارة قديم إلى أعالي بلاد النهرين
يعرف أخطاء التدريب الحالي
عراقي عالج بيكهام وجيرارد وعاد لتدريب المنتخب على “الانطلاقة الانفجارية”
عرض الجميع
هناء بهنام – خبازة، لشبكة 964:
نقوم أولاً بجلب الطحين ونغربله جيداً، ثم نعجنه مع إضافة الملح وحبة السوداء والحبة الخضراء، حتى لا يكون طعمه ثقيلاً. وفي فصل الشتاء يمكن حفظه لفترة أطول، فيبقى الخبز صالحاً مدة أطول.
خطوات العمل تبدأ بفتح العجين بواسطة الشوبك، ثم لتسهيل العملية يفرد العجين بشكلٍ أخف ويعاد ذلك على 3 مراحل، حتى لا يتعب الشخص أثناء العمل، ثم يوضع على التنور. ويتميز هذا الخبز بسرعة نضجه لأنه خفيف.
منذ الساعة 6 صباحاً نكون جميعاً مستيقظين معاً، فعمل واحد منا وحده لا يكفي، بل نجتمع نحن الأخوات لنعمل معاً، وكل مرة تتولى إحدانا الخبز. وما زلنا حتى الآن نمارس هذا العمل.
ويعد هذا من العادات والتقاليد القديمة التي ورثناها عن أجدادنا وآبائنا وتعلمناها منهم، ونحن حريصون على المحافظة عليها وتعليمها لأبنائنا، ليواصلوا هم أيضاً هذا التراث ولا يتكاسلوا عن نقله للأجيال المقبلة.
إقرأ عن نساء عراقيات:
“لهذا نقلق من قانون الأحوال”
“دكتاتورية نساء العراق” ليست بديلاً عن “تسلط الرجال”.. د. لاهاي وانتقاد المرشحات
توقيع مختاراتها في قصر الثقافة
لدى الناصرية أول شاعرة في الدنيا.. منتدى إنخيدوانا وليلة الأديبات
تجدون مشغل “شغف” بحي الأندلس
لتخلد روح ابنتي حلا.. زينب هزمت الاكتئاب وتعلم بنات الموصل صناعة كيك “سباستيان”
عرض الجميع
طعام العراقيين:
الطلب على القهوة أعلى
البراند السعودي يتمدد في العراق.. السيارات تتراصف أمام “كيان” الرمادي
المدينة ما زالت بلا مطعم بحري
بنصيحة بصراوية دخل المسكوف إلى سنجار لكن أخشاب بلوط الجبل غيّرت النكهة!
العراق عاطفة زيادة.. سكر زيادة
كربلاء مزدحمة ليلاً أمام الوكالة السعودية.. أبو بكر يقارن مع ذوق أربيل والرياض
إطلالة لا تُقاوم تغري أهل السهر
إغلاق البارات يملأ مجسرات بغداد “بالقواطي” ويتسبب باختناقات مرورية
عرض الجميع
عن الموروثات الشعبية:
لقطات من وكالة نسيم البوادي
بدوي السماوة “انتشر” في الفلوجة.. حقيبتان من أبو شعلان لاختصار “كشتة” العراق
“المرضى” يقولون أشياء غريبة
لقطات محيرة من النجف.. لمسة السيد تُسقط الرجال أرضاً!
“مثل الخليج وأجمل”
أول سياحة شتوية في صحراء العراق.. الكوميدي المحبوب “ماركو” يحكي تجربته!
الأكثر حماساً لهذا اليوم
أرتال شمّر تجمعت من الصحراء ودخلت برايات العراق.. عثرنا على يومنا بعد عقود التيه
الكابولي يغير لونه على جسمك!
حجر يدرّ حليب الأم ويوقف النزف.. مواجهة بين الأطباء وحكايا سوق العشار
هنا عاش رياض الوادي ومبدعون كثر
في مدينة الصدر لا شيء يسلم من السخرية.. حتى اسم الشارع!
فرقة “سماع” أحيت مولد النبي
كيف لا يسقط ولماذا يفعل هذا؟.. المتصوف التركي يدور ساعة أمام أهل كركوك
عرض الجميع