إطلالة لا تُقاوم تغري أهل السهر

إغلاق البارات يملأ مجسرات بغداد “بالقواطي” ويتسبب باختناقات مرورية

المنصور (بغداد) 964

يتسبب عبور الطلبة سيراً وتجاهل جسر المشاة، باختناقات مرورية في منطقة المنصور قرب حديقة الزوراء سواء باتجاه الذهاب إلى العلاوي أو العودة نحو معرض بغداد. ويُرجع بعض المارة تجاهلهم للجسر إلى النفايات المتكدسة في الممر، وغالبيتها علب مشروبات كحولية وبقايا سهرات و”مزات” يتركها الساهرون الذين لا يجدون بارات للاحتساء!

وهذا ليس الجسر الوحيد في بغداد الذي يتحول إلى مشرب، فقد سبق أن “مسحت” شبكة 964 جسوراً عديدة يفضلها أهل المزاج، خاصة بسبب الإطلالة، وهو ما توفره مطاعم معروفة في العالم خارج العراق.

وكانت السلطات تفترض أن إغلاق البارات ومنع الكحول سينهي الأمر ويقود المجتمع إلى الفضيلة، لكن الكحول بقيت تتدفق بشكل طبيعي، ولم تسفر القرارات إلا عن ارتفاع الأسعار وأرباح إضافية لبعض الأطراف، وانتشار محبي المشروبات الروحية في الشوارع وإخراجهم من حاناتهم التاريخية إلى الجسور وضفاف الأنهار.

ولا يتجاوز عدد “بايات” الدرج 30، وهو ارتفاع سهل لمعظم الناس، لكن الروائح وبقايا السهرات تدفع المارة إلى إلغاء فكرة صعود الجسر، والعبور بدل ذلك بين السيارات.

قناني مكسرة ورائحة كحول.. سهرات “أهل المزاج” على جسر السيدية تُخرجه عن الخدمة!

صور من بقايا “مزة” الليلة الماضية: جسر مشاة مفرق الدورة خارج الخدمة ليلاً ونهاراً!

صور: عبور شارع الزوراء محنة.. ورطة مع “جسر المخمورين” أو مغامرة مع سيارات مسرعة

Exit mobile version