البغدادي (الأنبار) 964
شباب عراقيون من مدن مختلفة عاشوا تجربة فريدة في أول مشروع “سفاري” يهدف إلى ترويج الصحراء العراقية الكبيرة كواحدة من وجهات السياحة الشتوية على غرار دول الخليج.
وليس جديداً أن “يكشت” الشباب في العراق على امتداد الصحاري من الزبير إلى ربيعة لكن مشروع “صحرا” يحاول نقل الأمر إلى تجربة متقدمة تقدم الخدمات وتسهل الرحلة حتى لأولئك الذين لم يعتادوا سفرات البر.
واستثمرت إدارة المشروع مناسبة اليوم الوطني العراقي، وأقامت المخيم في صحراء ناحية البغدادي غربي المحافظة، وشمل البرنامج جولات ميدانية في عدد من المواقع وتضمن معرضاً للتمور المنتجة محلياً وجولات استكشافية في أعماق البادية وركوب دراجات رباعية إلى جانب تأمل أجرام السماء من البراري المظلمة بعيداً عن التلوث الضوئي، وتحدث صانع المحتوى العراقي الكوميدي علي سعد (ماركو) عن تجربته المثيرة بقضاء ليلة في قلب الصحراء وهو يشجع العوائل والشباب والبنات على خوض هذه التجربة الآمنة كما تؤكد إدارة منتجع “صحرا”.
من مضايف شمّر في صحراء العراق.. تجمعهم “الشبّة” وذكرى آل الرشيد
فيديو: الإبل بدأت رحلة الشتاء من نينوى.. وللتوغل في الصحراء خارطة
سياحة العراقيين:
بغداد عاصمة السياحة العربية:
مصطفى صالح – أحد المنظمين، لشبكة 964:
بدأنا الفعالية من ملتقى شباب الأنبار في الرمادي، ثم انتقلنا إلى منتجع صحرا غرب ناحية البغدادي.
البرنامج تضمن العرضة الشمرية، معرضاً لأصناف التمور المزروعة محلياً، جولات استكشافية على التلال، ركوب الدراجات الرباعية، أنشطة ترفيهية، وتبادل ثقافي مع شباب من محافظات مختلفة.
موروثات شعبية
علي سعد كريم – زائر ومؤثر على مواقع التواصل، لشبكة 964:
جئنا إلى هنا للاحتفال بطريقة مختلفة، ووجدنا ما كنا نبحث عنه، والمنتجع آمن ومناسب للعائلات، وقد رأينا عوائل مشاركة.
أتمنى أن يستمر هذا المشروع وأن يحظى بدعم استثماري أكبر، ليستوعب عدداً أكبر من الزوار.
سياحة العراقيين
محمد ديلان – مسؤول منتجع صحرا، لشبكة 964:
منتجع صحرا هو أول مخيم سفاري في الأنبار، وبدأ كمبادرة شخصية لتوفير وجهة سياحية صحراوية، واليوم أصبح مقصداً لزوار من مختلف المحافظات.
المشروع يوفر فرص عمل للشباب المحلي، ويهدف إلى تقديم صورة مختلفة عن صحراء الأنبار بعيداً عن الارتباطات السلبية السابقة.