ناحية الحيدرية (النجف) 964
قاعة مضيف المعالج الروحاني “سيد طارق الموسوي” ممتلئة طيلة النهار تقريباً، فالرجل الذي يستقبل “مراجعيه” في موكب “ضلع الزهرة” على طريق بين النجف وكربلاء (عمود 600) يعد بشفاء الأسقام الروحية والجسدية، ويسرد قصصاً وعجائب عن ما يصادفه ويرفع السقف حتى إلى مواجهة السرطانات كما يقول، ويعزو إمكاناته إلى “الحظ والبخت” وهي عبارة تُستخدم للتعبير عن “أصحاب القدرات الماورائية”، ويقول “مرضى” تحدثت لهم شبكة 964 إن المعالج لم يشترط مبلغاً مالياً، بل يتلقى أي هدية إن شاء المريض، ويرد الموسوي بالقول “نحن سادة.. لسنا بحاجة إلى الأموال كما أن الصدقة محرمة علينا”.
“السيد مو طبيب”.. لا أطباء نفسيين ولا مستشفى متخصص في الأنبار (فيديو)
الطب البديل:
يقول إن وزارة الصحة تعتمد ذلك
عطار بعقوبة يعالج بالأعشاب على وصفات الدستور الإنكليزي!
الكابولي يغير لونه على جسمك!
حجر يدرّ حليب الأم ويوقف النزف.. مواجهة بين الأطباء وحكايا سوق العشار
العرض الشهري بأسعار معقولة
من اسطبل حي الجامعة مع د. نبأ.. بغداد تدافع عن قدرة الخيل على علاج التوحد
وأعمال ممنوعة مهما بلغت الأموال
طلاسم النجف الغامضة “قد تغير حياتك!”.. نقش سليماني يحتاج 9 شهور
عرض الجميع
طارق الموسوي لشبكة 964:
هذا البخت ليس وليد اليوم ولا الأمس، وإنما هو ميراث قديم توارثناه عن أجدادنا جيلاً بعد جيل حتى وصل إلينا، إنها منزلة إلهية وإرادة ربانية وهبة من الله ومن النبي محمد وآل بيته الكرام وصاحب الكرامات أبي الفضل العباس، فهي فضل من الله لا يمنحه إلا لمن يشاء.
لقد رأيت الناس تأتي من مختلف أنحاء العالم إلى هذا المكان من لندن وكرواتيا واليونان وغيرها وكلٌّ يأتي طالباً للشفاء أو البركة.
مرت عليَّ حالات صعبة وعجيبة رأيتها بعيني، منهم من كان يخرج الدم من عينيه، ومنهم مَن تتقرح أظافره ومن كان يخرج من رأسه الدود أو من جلده النمل والبراغيث، وكلها حالات شهدت فيها قدرة الله وألطافه.
لقد شهدت كذلك شفاء مرضى السرطان، ورأيت شباباً في أعمار 19 و20 و21 عاماً تشافوا تماماً ببركة الله وأهل البيت، وهناك من تم إبطال السحر عنه، ومن عاد إلى عقله بعد أن فقده، وكل ذلك بقدرة الله وبركة أهل البيت، فحين أضع يدي على المريض سواء كان يعاني من خوف أو ألم، فإنها تكون بإذن الله بركة فيشعر بالراحة، وكأن ما في جسده يزول.
نحن لا نقرأ شيئاً معيناً على المرضى، وإنما تكون النية خالصة لله تعالى، فالأعمال بالنيات وأنا لا أستعين إلا بالله لا بالخرزة أو العسل أو حجر “عباس آباد” ولا بغيره، لأن الاستعانة بغير الله شرك وضلال، فالكرامات التي يمن الله بها على بعض السادة هي سر إلهي ومنزلة خاصة وليست لكل أحد، فهي ترتبط بالإمام الحسين وتربة كربلاء التي تمتزج بدمه وفيها 70 شفاء ودواء.
ما يقال عن أن السادة يأخذون الأموال أو المبالغ الكبيرة فهذا كلام لا أصل له، السادة أغناهم الله ببركته وهم لا يأخذون من أحد شيئاً، طعامنا وشرابنا وبيتنا لوجه الله وأهل البيت، ولا نأخذ مقابلاً على ما نقوم به من علاج أو خدمة، حتى النذور والصدقات نوجه الناس إلى صرفها في وجوه الخير، لأن الصدقة محرمة على السادة، فهي لا تؤخذ لأنفسهم بل تصرف لمستحقيها.
عملنا هو كرامة إلهية وسر رباني لا يستطيع أحد التدخل فيه، إنها سلسلة روحية متصلة من جيل إلى جيل، تمنح لشخص بعد آخر بإرادة الله ومحمد وآل محمد وصاحب البخت أبا الفضل العباس، فهي ليست موروثاً دنيوياً بل منزلة سماوية إلهية عباسية محمدية، وقد ولدنا وتربينا على هذا النهج وسرنا على طريق أجدادنا الذين حملوا هذا البخت وهذه الكرامة.
نقضي حوائج الناس ونساعد المرضى والمحتاجين، ونعتبر ذلك واجباً دينياً وإنسانياً لوجه الله تعالى وأهل بيته الأطهار، تيسيراً للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.
عن الملل والأديان:
فاضل جبار – من محافظة بابل، لشبكة 964:
كنت أعاني من ضيق في التنفس واختناق في صدري ولم يتمكن الأطباء من معرفة سبب علتي، الحمد لله جئت إلى السيد وهذه الجلسة الثانية لي وحالتي الآن مستقرة، ولم يبق سوى وشة خفيفة في أذني.
السيد وعدني أن هذه الوشة ستزول في الجلسة القادمة وأعطاني ماءً فيه تربة أستخدمه للاستحمام وأشرب منه، والسيد لم يأخذ أي مبلغ مالي ونحن من تلقاء أنفسنا نقدم له ما نستطيع.
فرحان الخالدي – من الديوانية، لشبكة 964:
مرضت قبل 3 سنوات وراجعت كثيراً من الأطباء لكن دون فائدة، وفي العام الماضي جئت إلى السيد طارق وتعافيت على يديه، ومنذ ذلك الوقت أراجعه كل يوم جمعة.
سيد طارق معجزة حقيقية أقسم بالله عندما يضع يده عليك تشعر بطاقة كهرباء تجري في جسدك، كنت لا أرى بعيني ولا أشعر براحة في بطني أو رأسي، لكن بعد العلاج الحمد لله تحسنت تماماً.
كان هذا المرض بسبب أعمال معمول لي أو من ضغوط تمر بنا من صعوبات الحياة، أما المال فلا يوجد أي مقابل لا يأخذ شيئاً أبداً كل جلساته بدون مقابل.
علي محمد – من محافظة كربلاء، لشبكة 964:
كنت أعاني من صداع شديد وضيق في صدري وشعور بالاختناق والتعب العام، ومن أول جلسة شعرت أن نعمة الله وبركة السيد شملتني، والحمد لله بدأت أتحسن.
صرت أراجع السيد كل جمعة وفي كل زيارة أشعر بتحسن واضح عن الأسبوع الذي قبله بفضل الله وبركة السيد، زال الصداع وخفت الضيقة والحمد لله الآن أشعر براحة كبيرة.