البدائل كثيرة.. لماذا الإصرار؟

“الكاربس دمرتنا”.. نداء حكومي وصور للتوقف عن زراعة الشجرة القبيحة!

النجف – 964

يشكو موظفو مديرية الماء في العراق، لاسيما في النجف، من الأضرار التي تسببها أشجار الكاربس لأنابيب المياه، التي قالوا إنها يمكن أن تقطع الماء عن منطقة بأكملها، فيما أوضح مدير إعلام المديرية، محمد الغالبي، أن هذا النوع من الأشجار تمتد جذوره إلى مسافات كبيرة بحثاً عن مصادر الماء للتغذية، وبالتالي تتسبب بقطع الماء، وشجع الغالبي على زراعة أشجار أخرى مثل الألبيزيا والأكاسيا بدلاً من الكاربس، وسبق أن شاركت شبكة 964 في الحملات المجتمعية والحكومية الداعية إلى التخلص من تلك الأشجار الدخيلة على العراق، والتي حلت بدلاً عن أشجار عراقية رائعة مثل السدر والحمضيات وحتى الكالبتوز والنخيل، فضلاً عن الأشجار المنتشرة حديثاً التي ذكرها الغالبي، ومنها السبحبح والألبيزيا، وفضلاً عن مشاكل الجذور، تظهر أشجار الكاربس بشكل عشوائي وغير منتظم وبكثافة توصف بالقبيحة، على عكس الأشجار الجميلة، ويعزو الخبراء انتشار تلك الشجرة إلى الكسل، فهي تقريباً لا تحتاج أي شيء، وتكفي زراعتها وتركها وشأنها تنمو وتخرب الأرض وتبث التشوه البصري!

الحرب على شجرة الكاربس في العراق بدأت من

الحرب على شجرة الكاربس في العراق بدأت من "مدينة العسل" الصويرة

محمد الغالبي- مدير إعلام مديرية ماء النجف لشبكة 964:

أشجار الكاربس تسببت لنا بضرر كبير في أنابيب الماء خصوصاً المزروعة بالقرب من الأنابيب وأشجار الكاربس تمتد جذورها إلى مسافات كبيرة بحثاً عن مصادر الماء من أجل تغذيتها وبالتالي هذا الموضوع يتسبب لنا بانسداد داخل أنابيب الماء ويتسبب بقطع الماء عن مناطق كاملة ونحن نشجع على الزراعة لكن زراعة الأشجار الظلية صديقة للبيئة مثل الألبيزيا والأكاسيا وأنواع أخرى وعدم زراعة الكاربس بالقرب من الأنابيب أو المناطق السكنية.

منشور لأحد موظفي مديرية ماء النجف على منصة فيسبوك، تابعته شبكة 964: