هيت (الأنبار) 964
قبل أربعين سنة، بدأت السيدة هدى تتعلم حياكة الخوص على يد جدتها وبعض النساء الكبيرات في السن، لم تكن تتوقع أن تتحول هذه المهنة إلى مصدر رزقها الأساسي، خاصة بعد أن أصبح زوجها معاقاً في بداية زواجهما، ثم فقدته لتصبح أرملة تعيل أيتاماً وتسكن في بيت صغير يقع في حي ربيعة شرقي هيت، لم يتبق منه سوى ثمانية أمتار بعد إزالة جزء منه من قبل البلدية، وتعمل هدى على تعليم نساء هذه المهنة دون مقابل، وعن تفاصيل عملها، تشرح أن الخوص يُقطع من البساتين بعد استئذان الفلاحين، وينقسم إلى نوعين، خوص صغير يُستخدم لصناعة المكانس، وآخر كبير يُستعمل في الطبك، ويبدأ العمل بترطيب الخوص وتركه ليجف، ثم قصه بمقدار دقيق، شبر وأربع أصابع، حتى تصمد ولا تتفكك، أما الأدوات التي تنتجها متنوعة وتشمل “الطاسة، المهفاية، الباطية، الطبك، المكناسة، الدلو، وأدوات زينة تقليدية”، وتشارك هدى في الفعاليات والبازارات لتعريف الناس بهذه الحرفة. فقد سبق أن شاركت في بازارين، وتستعد حالياً للمشاركة في بازار محلي يوم الجمعة في منتزه نواعير هيت، وتؤكد أن الخوص بركة، وأدوات الأجداد لا يجب أن تُنسى.
المزيد من قصصنا
الخبير خطاب: لماذا نستورد؟!
العراق يزرع الملح والخليج يطلب المنتوج.. مشاهد ساحرة من المملحة
“بأحدث الموديلات وأجود الأقمشة”
بدلات رسمية وعسكرية صنعت في العراق.. معمل النجف مستعد لرفد الدولة والسوق
GRB و UPVC ستصل لكل المحافظات
البصرة تصنع أنابيب البنى التحتية محلياً.. تكلفتها 80% أقل من المستورد
عرض الجميع
هدى إسماعيل – تعمل في مجال الحياكة، لشبكة 964:
قبل أربعين سنة، تعلمت هذه المهنة من جدتي ومن النساء اللاتي كنّ يعملن بها.
نقلت المهنة إلى بناتي ليساعدنني في العمل، فهي مصدر رزقي الأساسي.
زوجي كان معاقاً منذ بداية زواجنا، وأنا الآن أرملة.
هذه المهنة ليست مجرد وسيلة للعيش، بل أعتبرها رسالة أشارك بها من لا يعرفها.
يأتي بعض الناس وهم لا يعلمون شيئاً عن هذه الحرفة، فأقوم بتعليمهم مجاناً، وأرجو من ذلك الأجر والثواب.
أجلب الخوص من الفلاحين بعد أخذ الإذن منهم، ويوصوننا دائماً أن لا نقطع من قلب النخلة.
هناك نوعان من الخوص:
الخوص الصغير الخاص بالتالة ويُستخدم لصناعة المكانس.
خوص النخيل الكبير ويُستخدم لصناعة الطبك.
مراحل العمل تبدأ بترطيب الخوص وتركه حتى يجف، وهذه الخطوات ضرورية لأتمكن من خصف ما أريد.
إذا صُنعت المكنسة بالشكل الصحيح، تبقى ثابتة ولا تتفكك.
يجب قص الخوص المستخدم في المكنسة بمقدار شبر وأربع أصابع، وإلا فلن تكون صالحة للاستعمال.
الخوص الكبير يُقص بمقدار أربعة أصابع.
كأرملة، أعيل أيتاماً وأسكن في منزل صغير أزالت البلدية جزءاً منه.
لم يتبق لي من المنزل سوى ثمانية أمتار فقط من أصل 11 متراً.
من خلالكم، أناشد المسؤولين الالتفات إليّ ومساعدتي في إصلاح المجاري وتوفير متطلبات الحياة.
سبق أن شاركت في بازارين، وأستعد للمشاركة في بازار محلي يُقام يوم الجمعة في منتزه نواعير هيت.
هدفي من المشاركة هو الاستمرار في تعريف الناس بالخوصة وأهميتها.
الخوص بركة، ونصنع منه، “الطاسة، المهفاية، الباطية، الطبك، المكناسة، الدلو”، وأدوات أخرى للزينة.
هذه أدوات أجدادنا، ويجب أن نستمر باستخدامها.
إقرأ أيضاً
من الولادة إلى الصف الأول
نلعب بالتراب وتتسخ ملابسنا ونتكلم الفرنسية.. أطفال بعقوبة في روضة ماروكو
أشهى مشتقات الحليب
تحلب الجاموسة أمامك وتنهي شكوك الغش.. أم باسم في البتار على طريق بغداد
وإنجازات باسم المنتخب
تنتشر في العراق.. لعبة جماعية مختلطة “بنات وشبان” انتقلت من درابين كوبا!
احتفال اليوم الوطني ولرفع الحظر
من “فلكة المهندس” حتى السياب.. فارسات عيد الاستقلال على صهوات الخيل
الأصفهانية الرشيقة تعدنا بمنجزات
“خانوم آنا فياضيان”.. أطفال النجف أحبوا المدربة الإيرانية وتضاعف اللاعبون
تحضيرات للمواجهة الأكبر
أول سباق.. فرسان ربيعة أقوى من الموصل والفارسات خطيرات!
إلى الأردن بقيادة راندي متي
فيديو: لاعبات العراق مسيحيات وكرديات في طائرة غرب آسيا غداً
يجفف شهوراً ثم يعود طرياً
خبز الشتاء العراقي “لخما رقيقا”.. تصنعه 5 سيدات رائعات في أقصى البلاد
من داخل قمرة القيادة
لا تضايقوا أخواتكم في الشارع.. ست شيماء دربت 200 سيدة وتناشد الرجال
“الملجأ الحكومي مسلخ”
سيدة كردية تخفي الكلاب عن عيون الشرطة في ملجأ سري.. و”البرادو” اشتهرت
تنتمي إلى شعبة “أصدقاء الداخلية”
تكريتية أخرى شرّفتنا على شاشات الخليج.. شاهدوا “بنان” وجرأتها
ست كاظمية الدعمي كأنها في العشرين
بنات كربلاء ولعبة مغامرات مثل Squid Game في الكوفة.. تضيع وتنقذك البوصلة
عرض الجميع
تغطياتنا من هيت
صراخ وبكاء وسط الشارع
فيديو: انقلاب “أوبل فكترا” يؤدي إلى اصطدام سيارات ووفاة شخص شرق هيت
“مثل الخليج وأجمل”
أول سياحة شتوية في صحراء العراق.. الكوميدي المحبوب “ماركو” يحكي تجربته!
مع الشتاء تنتقل الصناعة إلى خطة باء
يقارن بين قوة أنهار الجنوب والأنبار.. “كائن” مشغول على ضفة الفرات
كروي أسود.. ممتاز للشوي ومربح
وحش الطاوة وفيديو القطاف.. الباذنجان يأسر قلب المزارع العراقي ويهدد الطماطة!
لغات برمجة وجيل جديد..
غواصة عراقية ويد لا تهتز للعمليات الجراحية.. أفكار فتية الأنبار
طعم رائحة وبلا زفر وسعر ملائم
دجاج عراقي يأكل الليمون والأعشاب والكركم والثوم وينتج أطيب بيض!
أرقام تهمك عن الشجرة المباركة
بدأ قطاف الزيتون العراقي.. وصلت أولى المشاهد وأصوات التساقط تطرب الفلاح
الأسعار قاومت آب
ثلج الناصر يتوسع.. صلب ونظيف ويصل إلى صحراء كبيسة
جولة 964 في البساتين الساحرة
زهدي فوق الشجرة.. هيت محتارة ببيع التمور “تضميناً” وهنا شرح كامل
12 يوماً على نفقتهم الخاصة
غواصو هيت يحصدون اعتماداً عالمياً من PADI بعد تدريب احترافي في مصر
فعاليات منتدى الشباب
ريشة وإبداع: دورة رسم للفتيات في هيت تكشف المواهب وتلون العطلة الصيفية
اشتراك شهري ويومي بمشروع نادر
ولع الخيول وصل لصبايا الأنبار.. تدريب للجنسين وفروسية هيت “حب”
عرض الجميع