ولن نحتار بالضيوف بعد اليوم
شاهد: دجلة “يفيض” في الضلوعية والعوائل انتشرت بين الكورنيش والبساتين
الضلوعية (صلاح الدين) 964
كورنيش مدينة الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين، الواقع على الطريق “الحولي”، يبرز مؤخراً كنقطة جذب ترفيهية للشباب والعائلات من داخل المدينة وخارجها، متحولاً من مجرد ممر على ضفاف نهر دجلة إلى مشهد مائي آسر ومساحة ترفيه حيوية، تعج بالحدائق والمقاهي والمطاعم، ورغم الموسم المائي القاسي جداً فإن النهر في هذه المنطقة بدا بمناسيب مرتفعة كأنها فيضان، ليكون مقصداً لأبناء المدينة وضيوفهم من المحافظات الأخرى. كما ساهم أصحاب المطاعم والمشاريع المحلية في استثمار المساحات المفتوحة وتحويلها إلى حدائق وجلسات عائلية تطل على النهر، ما جعل الكورنيش وجهة ترفيهية متكاملة، ورغم تواجد أعداد كبيرة من العائلات في المكان، تعذر على مراسل الشبكة إجراء حوار مع السيدات، نظراً للطابع المحافظ الذي تتميز به المدينة.
الترفيه في تكريت بحد الإشباع: ستحرجنا ملابس داخلية في حي الضباط (فيديو)
تغطياتنا لأماكن الترفيه في العراق:
معتز أحمد – مواطن، لشبكة 964:
نحن شباب الضلوعية، وكل من يزورنا من خارج المنطقة، سواء من الموصل أو من محافظات أخرى، لا نحتاج للتفكير بالمكان الذي نصطحبه إليه، بل نأخذه مباشرة إلى كورنيش الضلوعية.
تتوفر في هذا المكان المفتوح على النهر كل مقومات الترفيه من مطاعم ومأكولات، سواء الغربية أو الشرقية، بالإضافة إلى العصائر والمشويات.
نحن لا نحتار مع الضيوف بل نأتي إلى هنا مباشرة، ونستمتع بأجواء الشاطئ التي تمنحنا راحة نفسية وفسحة هادئة.
عمار يوسف – مواطن، لشبكة 964:
حالياً يعد كورنيش الضلوعية المتنفس الوحيد للشباب، في ظل غياب الأماكن الترفيهية في القضاء.
لقد بدأ العديد من الأهالي باستثمار هذه المساحات وتحويلها إلى حدائق ترفيهية يقصدها المواطنون، لما تتميز به من قرب إلى نهر دجلة، وما يحيط بها من طبيعة خضراء.
نناشد حكومة محافظة صلاح الدين بإنشاء مرافق ترفيهية إضافية ومدن ألعاب، لتلبية احتياجات الأهالي وتوفير أماكن مناسبة للأطفال والعائلات.
أحمد عامر – كابتن مطعم، لشبكة 964:
يشهد كورنيش الضلوعية توافد أعداد كبيرة من الشباب من مختلف المناطق، ممن يأتون للاستمتاع بأجواء النهر.
أصحاب المطاعم قاموا باستثمار هذه المواقع وتحويلها إلى حدائق ملائمة للعائلات العراقية.
تتوفر في هذه المنطقة جميع المستلزمات من مشويات، عصائر وآيس كريم، وسط أجواء جميلة ومريحة.
نحن نستقبل زواراً من مدن عدة، مثل بغداد وسامراء، إلى جانب مناطق محافظة صلاح الدين الأخرى.