الاخيضر (كربلاء) 964
سبق أن قامت شبكة 964 بتغطية حكاية المزارع سعود الخالدي.. إنه يعشق نبات العصفر ويعتقد أنه الحل لمشكلة العراق، يعيش في الصحاري وبأقل كمية من الماء، ينتج 700 كغم في الدونم الواحد ولا يكلف أكثر من 70 ألف دينار للدونم، ويُباع الطن بـ 900 ألف.. إنه المحصول المثالي المبارك الذي يصر الخالدي على نشره في كل صحاري العراق، بدأ في المدحتية جنوب بابل ثم حصل على عقود استصلاح زراعي في واسط والديوانية والنجف والموصل وديالى والناصرية والبصرة وحتى السليمانية، واليوم يستعد الخالدي لجني المحصول من 80 دونماً في صحراء الأخيضر غربي كربلاء، ويحظى بتشجيع مديريات الزراعة في المحافظات، ويأمل بأن تعاود الحكومة استلام المحصول لصالح شركة الزيوت في بيجي مثل السابق، وينصح جميع المزارعين بإنتاج هذا المحصول الذي لا تصيبه الأمراض إلا نادراً.
ما هذا المحصول العراقي المبارك.. شاهد كيف يعيش في أرض جافة بلا ماء (فيديو)
يقاوم الجفاف ويحبه النحل.. ذي قار تنجح بزراعة نبات “العصفر” و”تراقب سلوكه”
سعود گطان الخالدي – مزارع لشبكة 964:
نبات العصفر يستخدم بإنتاج الزيوت النباتية والأعلاف الحيوانية، وينتج الدونم الواحد من (400 – 700) كغم حسب موعد زراعته، وكلما كان الموعد مبكراً ارتفع الإنتاج، وهو نوعان شوكي وغير شوكي.
كوني من أهالي منطقة النيل في بابل كانت أول تجربة لي بزراعة محصول العصفر سنة 2001 بمساحة صغيرة جداً، وبعد تغيير النظام سنة 2003، أُهملت المحاصيل الصناعية. لذلك تركت زراعة العصفر.
عام 2014 عدت لزراعة المحصول مرة أخرى في المدحتية جنوب بابل، ونجحت التجربة بزراعة 20 دونماً، ثم توسعت إلى المحافظات المجاورة عبر عقود استصلاح رسمية، منها واسط والديوانية والنجف، وبالفعل نجحت.
بعد نجاح زراعته في المناطق الإروائية، كان لدي طموح بزراعته في المناطق الصحراوية، وبالفعل تمت التجربة سنة 2019 في منطقة النخيب غرب كربلاء عبر زراعة 200 دونم، وأنتج الدونم الواحد نحو 350 كغم، إلا أنني لم أكرر التجربة فيها، إلا نهاية عام 2024 في منطقة الأخيضر.
رغبت بزراعة محصول العصفر في المناطق الصحراوية غرب كربلاء، وبدأت الزراعة في (25- 12-2024)، على مساحة 80 دونماً، باستخدام المرشات المحورية، وحاليا نستعد للحصاد.
بعدها توسعت عبر زراعة صحراء السماوة، ثم انتقلت إلى الموصل والسليمانية، وديالى والناصرية والبصرة بمساحات صغيرة.
كانت شركة الزيوت النباتية في بيجي التابعة لوزارة الصناعة والمعادن قبل التغيير تستلم محصول العصفر، وتستخرج منه الزيوت الغذائية، وبعد 2003 تغير الأمر ولم تعد الدولة تستلم المحصول، خاصة بعد أن دمرت مصانع الشركة ونهبت في حقبة داعش، ولم تعمر حتى الآن.
أنصح جميع المزارعين بزراعة العصفر، لأن تكاليفه قليلة جداً مقارنة بالمحاصيل الأخرى وإنتاجه وفير، إذ لا يكلف الدونم الواحد في صحراء كربلاء أكثر من 50 ألف دينار، أما في المناطق الإروائية في بابل فتبلغ التكلفة 70 ألفاً للدونم الواحد.
الأمراض التي تصيب النبات قليلة جداً، باستثناء دودة (أجراس العصفر) التي تصيب المحصول الذي تأخرت زراعته إلى فصل الربيع بدل فصل الخريف.
يزرع نبات العصفر في موسمين، الأول في الخريف شهري (11 و12)، والثاني في الربيع شهري (2 و3)، وكلما كانت زراعته مبكرة ارتفع الإنتاج، ومدة زراعته الخريفية قبل الحصاد 6 أشهر، وفي الربيع 5 أشهر. وينتج الدونم الواحد (400 – 700) كغم.
نطالب القطاع الخاص بفتح معاصر، لأن سعر اللتر الواحد من زيت العصفر 5 دولار في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة الأعلاف الحيوانية.
كما نناشد الحكومة العراقية لدعم ونشر زراعة نبات العصفر في جميع محافظات العراق، وفتح منافذ لاستلام المحصول للحفاظ على العملة الصعبة وتشغيل الأيدي العاملة، يباع طن العصفر في الأسواق بـ900 ألف دينار، وهناك طلب متزايد عليه.
علي صادق حمود – وكيل رئيس قسم الارشاد في زراعة كربلاء، لشبكة 964:
يعتبر محصول العصفر ملائما لأجواء العراق، لأنه يتحمل العطش والجفاف فترة طويلة، بالإضافة إلى أنه نبات سريع الانتشار، وبإمكانه تحويل الصحراء إلى مناطق خضراء منتجة لصناعة لزيوت النباتية والأعلاف الحيوانية.
كما أن أزهار محصول العصفر تنتج أصباغاً تدخل في صناعة الصابون والبهارات، ومن ميزاته أنه يتحمل كل العوامل المناخية.
أجرت دائرة البحوث الزراعية في أبو غريب، وقسم إنتاج المحاصيل الصناعية في بابل، دراسة جدوى اقتصادية بخصوص نبات العصفر، وكانت ناجحة من حيث التكاليف والأرباح.
منحت مديرية زراعة كربلاء الدعم المزارع مسعود الخالدي، عقد استصلاح مساحته 100 دونم وفقا لقانون رقم (35)، واستلم مرشة محورية، كما قدمنا له الدعم المعنوي والاستشارة العلمية لإنجاح التجربة.
المزيد عن المحاصيل العراقية
من غرائب المحاكم
جمعية الفلاحين معروضة للبيع في المزاد بسبب خطأ مع قوات التحالف عام 2003!
964 وثقت الياقوتي والكمالي
فيديو: عنقود فرنسي وزنه كيلو في أربيل.. الأمريكي نفد في مهرجان العنب
العراق يستعيد مكانه المتواضع ببطء
“النفط الأخضر”.. الموصل تقبل تحدي الأنبار في زراعة الفستق وتراهن بثقة
كروي أسود.. ممتاز للشوي ومربح
وحش الطاوة وفيديو القطاف.. الباذنجان يأسر قلب المزارع العراقي ويهدد الطماطة!
نصائح علي الياس من متجره الجديد
سنجار تسأل كثيراً عن النعناع.. لماذا خضروات السوق أفضل من زراعة البيت؟
أرقام من انتاج هذا العام
البصل العراقي الأحمر والحار.. بدأ القلع و”أفضل من الأبيض” تقول حقول كرملس
حصاد الدفعة المتأخرة يبدأ
ربما العراق أفضل من أميركا بجوانب كثيرة لكن ليس في اللوبيا.. ميسان متأكدة!
أسطورة تربط طعمه بوجود النفط
انتهى الصيف واستيقظ “رگي اللحيس”.. الخليج متلهف لكن المزارع يشك بمؤامرة!
من سفوح جبل سنجار إلى سهول البصرة
الصبار ينتشر أكثر في العراق.. فيديو يشرح طريقة الزراعة والأرباح
أثناء زيارة مضارب أعمامه
سائح سعودي أنزله الليمون العراقي من سيارته: ما أجمل بلادكم!
إنتاجية مضاعفة
شاهدوا هذه الطريقة.. دخل أيلول وأخرج طماطة الزبير من الفلين إلى الأرض
مكانه قرب مدرسة الدوحة منذ سنين
لا يعترف بالبورصة.. أبو جمال يسعّر محاصيله “جوه السوگ” و16 صنف تمور
ولكن احذر!
ثمار الصبّار الحلو تنمو بسرعة في جو البصرة.. شاهدوا تجربة المنصوري
بطلب الجنوب والموصل
“طماطة نورة” تقفز من 4 آلاف إلى 22 ألفاً.. ربيعة تعوض خسائرها
أرقام تهمك عن الشجرة المباركة
بدأ قطاف الزيتون العراقي.. وصلت أولى المشاهد وأصوات التساقط تطرب الفلاح
عرض الجميع
المزيد من أخبار كربلاء
ما زال مضيفاً لأهل البساتين
أجمل قلاع المسعود في كربلاء.. نقلنا “شيلمان” السقف على قطار الشرق
بلغ التسعين.. ولديه المزيد
60 كتاباً عن حياة أهل كربلاء.. دخلنا مكتبة المؤرخ سلمان آل طعمة
“موسم الجليد” يقصده زوار الحسين
فيديو: كربلاء تتزحلق على ثلج إيراني.. لن تصمد 40 ثانية في كوفي البلدية
ست كاظمية الدعمي كأنها في العشرين
بنات كربلاء ولعبة مغامرات مثل Squid Game في الكوفة.. تضيع وتنقذك البوصلة
صنعته شركة يابانية مؤخراً
كربلاء تفحص شبكة العين ونسبة السائل بجهاز متطور وصل حديثاً
استخدامات مقيدة وأسعار ممتازة
سماد كربلائي من مجاري الصرف الصحي.. “الخنس” في طريقه إلى السوق
يمنع العمل بعد اليوم بلا “قانصة”
كربلاء تحجز أموال أصحاب المطاعم في حي الحسين؟.. ماذا تفعلون بالمجاري!
أرواح العراقيين أغلى من أن تُهمل
عمار الحكيم يغرد غاضباً عن انهيار جسر كربلاء: حاسبوا المقصرين فوراً
وتحديد المقصرين
السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن حادثة جسر كربلاء
قيد الإنشاء
فيديو وتفاصيل انهيار جسر كربلاء.. محاولات مستمرة لإنقاذ عالقين
مشروع محمد وصديقه الإيراني
سبع دقائق للاستحمام.. خدمة فريدة لزوار الحسين على بعد أمتار من المرقد
نظام ذكي يعتمد على ضغط الهواء
محطات تحت الأرض ستنقل النفايات بين الحرمين في كربلاء.. لا حاويات بعد التنفيذ
فلاحان في سفرة سنوية
نخيل بلد يستعد للقطاف.. “نشمّ هنا رائحة أرض كربلاء”
الحسان يبحث مع الكربلائي دور المرجعية في حماية النسيج العراقي
المحافظ والوزير والمسؤولون مجتمعون في كربلاء من أجل الكهرباء قبل الأربعينية
عرض الجميع