النشطاء كسروا الوحشة

كلمات مؤثرة من سيدة دار المسنين ومصوّر الزوراء يعيش هنا أيضاً (فيديو)

حي الجمعية (النجف) 964

ترتبط قصص نزلاء دار المسنين غالباً بالألم والجحود.. السيدة أنعام محمد ألقت نصاً نثرياً عن قصتها وكيف وصل بها الحال إلى الدار، في حي الجامعة وسط النجف، وشعورها بالخوف وتثاقل خطاها حين دخلت فوجدت ترحيباً وراحة مع النزلاء والإدارة، بينما استذكر مسن عمله في خمسينات القرن الماضي كمصور لنادي الزوراء، وأقامت مؤسسة شذرات للتنمية والإغاثة مأدبة إفطار جماعية في الدار، تخللتها فعاليات احتفالية بمولد الإمام الحسن، إلى جانب توزيع الهدايا على المقيمين، وكذلك تقديم رعاية صحية من قبل مركز الشهيد ناصر، بحضور مدير الشرطة المجتمعية العقيد ضياء زوين.

بنات النجف والديوانية فاجأن المسنين بالطبخ لكن الحنين ...

بنات النجف والديوانية فاجأن المسنين بالطبخ لكن الحنين لـ"لمة العائلة" مؤلم (فيديو)

علي الحجيمي – أحد المنظمين، لشبكة 964:

قال النبي محمد: “ليس منا مَن لم يوقر كبيرنا”، فقد أقامت مؤسسة شذرات للإغاثة والتنمية، بالتعاون مع الشرطة المجتمعية، مأدبة إفطار جماعية، وكذلك حفلاً بمناسبة ولادة الإمام الحسن، كما وزعنا الهدايا لبث روح التعاون والمحبة.

تمويل هذه المبادرات هي بجهود فردية وكذلك من المتبرعين، وشكراً لكل من شارك.

حمودي الجواهري – من نزلاء الدار:

كنت مصور نادي الزوراء الرياضي ومشرفاً على ساحة الكشافة ومسؤولاً عن النشاطات الرياضية، والاستعراضات، وقمت بالتصوير هناك خاصة النشاط الفني الخاص بالتربية.

حصلت على هوية خاصة من التربية للتصوير، فبدأت بالتصوير داخل الجامعات والكليات والمدارس جميعهاً.

العقيد ضياء زوين – مدير الشرطة المجتمعية:

نقوم بالمشاركة والتثقيف والتوعية في مبادرات كهذه وهي ضمن مهام الشرطة المجتمعية، وتواجدنا اليوم في دار المسنين ونحاول أن نكون قريبين من المستفيدين.

أقامت منظمة شذرات مأدبة إفطار، وكذلك حفل مولد الإمام الحسن، الذي تخلله توزيع الهدايا.

هذه المبادرات تنمي الروح الوطني والتواصل مع أبناء المجتمع من كبار السن.