"استرخص" الفلاح فدفع الثمن

كان يمكن تفادي الأمر.. الصقيع أتلف 10 أصناف لكن كيف صمدت الباميا البترة؟

النهرين (صلاح الدين) 964

تمكن فلاحو ناحية النهرين في الضلوعية من إنقاذ محاصيلهم من الباميا وغيرها بعد أن اجتاحت العراق موجة البرد الاستثنائية بينما تضررت محاصيل مناطق مجاورة، ويقول المزارعون إن هناك مَن أخطأ في شراء “نايلون” رديء ورخيص للبيوت البلاستيكية فدفع الثمن!، وقد تضررت بالفعل محاصيل القرع والطماطة والباذنجان والتفاح والآلو والحمضيات والخيار والباقلاء والعنب والشعير، أما الحقول التي استخدمت “النايلون السميك” فقد تمكنت من تفادي الأمر، ويعد المزارعون الأهالي بتوفير كميات كبيرة من الباميا البترة بأسعار مناسبة رغم موجة الصقيع.

محمد عناد – فلاح، لشبكة 964:

سيطرنا على الوضع في موجة البرد، رغم خسارة بعض ما زرعنا، لكن حالنا جيد مقارنة ببعض المزارع في المحطة والعجيلية والمعتصم التي تلف معظم محصولها بسبب استخدام نوعية رديئة وخفيفة من النايلون.

نستخدم نوعية جيدة من النايلون اللبناني “سميكة”، لكن تكلفتها أعلى، بينما تكون النتيجة نجاح المحصول.

زرعنا بذور باميا السلطانة واللهلوبة، التي تمتاز بالطعم والحجم وتسمى بال “البترة” و”السباعية” و”الرفيعة”، والأسعار ستكون مناسبة نطمئن المواطنين بأنها ستتوفر وبكميات كبيرة إن شاء الله.

قصي محمد مزعل – مدير شعبة زراعة النهرين:

تمتاز ناحية النهرين ومنطقة القصبات التابعة لها، بكثرة زراعة الباميا، حيث تقدر المساحات المزروعة بـ 700 دونم متفرقة على مناطق (حاوي آلبو فراج، وجويزرات، وأم شعيفة، وحويجة سنجار، والجمعية الفراجية).

المحاصيل التي تأثرت هي (القرع، الطماطة، والباذنجان، والخيار، والباقلاء)، بالإضافة إلى بعض المحاصيل الحقلية العلفية مثل الجت والبرسيم والشعير، وأيضاً بساتين التفاح، والآلو، والعنب، وأشجار الحمضيات.

Exit mobile version