ليس بسبب الشحة فقط.. بل الكهرباء

“ماتت باميا السماوة يا أردوغان”.. الحقول والبيوت بانتظار وساطة المشهداني!

قضاء السوير (المثنى) 964

تعتمد مناطق جنوب شرق المثنى على نهر العطشان والسوير، ومع الشحة القاسية للمياه، لم تعد تصل أي كميات إلى تلك المناطق ببيوتها وحقولها الشهيرة بزراعة الباميا، ويعاني أكثر من 70 ألف نسمة في القضاء من الأزمة التي لم تتسبب بها الشحة فقط، بل كذلك انقطاع الكهرباء عن محطات الضخ في قضاء المجد على نهر الفرات، ويقول عماد صخير من مديرية ماء المثنى إن المحطات لم تسجل أي أعطال، وكل شيء يسير على ما يرام، لكن الشحة تسببت بكل ما يحدث في بعض المناطق، إضافةً إلى انقطاع الكهرباء في مناطق أخرى تتوفر فيها المياه لكنها تحتاج إلى تشغيل المضخات، ويلجأ السكان إلى السيارات الحوضية في استخداماتهم المنزلية، وتكلفهم أكثر من 7 آلاف دينار للخزان الواحد، ويعرض متحدثون من أهالي المنطقة التدخل وتمويل إصلاح المضخات، لكن المديرية تنفي وجود أي أعطال. وتندرج معاناة المثنى ضمن تداعيات واحدة من أقسى أزمات الجفاف التي تمر بكل مدن العراق، لاسيما البصرة التي زارها رئيس الوزراء السوداني صباح اليوم في محاولة لتدارك أزمة ملوحة مياه الشرب، فيما أعلن رئيس البرلمان محمود المشهداني أن الرئيس التركي وافق على زيادة الإطلاقات المائية.

السماوة تتحدى المحافظات بالباميا وتريد إرسال طبق لسفير اليابان (فيديو)

دجلة يستعيد عافيته في القرنة والتوقعات مبشرة (صور)

تركيا تعلن إطلاق أولى الدفعات المائية والمشهداني يشكرهم باسم الشعب (فيديو)

عماد صخير – المعاون الفني لمدير ماء المثنى، لشبكة 964:

تمر مديرية ماء المثنى بأزمة مائية بسبب شحة تدفق الماء من مصادره كما في نهر العطشان ونهر السوير بالإضافة إلى كثرة الانقطاعات الكهربائية ودخول جميع المجمعات بالانقطاع المبرمج (ساعتين بساعتين) مما تسبب بأزمة مائية من المناطق الممتدة على نهر العطشان وفي أذناب السوير.

مديرية ماء المثنى سوف تقوم بمعالجة طارئة بإرسال سيارات حوضية إلى المناطق التي تمر بالشحة المائية، والمجمعات المائية في أتم الاستعداد ولا توجد أي عطلات لكن السبب الأول هو عدم وجود الماء الخام في نهر العطشان وأذناب نهر السوير ثم انقطاعات الكهرباء.

بعض المجمعات يوجد ماء خام لكن بسبب انقطاع الكهرباء لا يمكن إيصاله إلى المناطق لكن تقوم مديرية بتوفير السيارات الحوضية إلى الأمور الطارئة إلى حين تحسين الطاقة الكهربائية.

وجه المحافظ بإيصال خطوط ساخنة إلى هذه المجمعات والاستمرار في تشغيل المجمعات في المناطق التي تعاني من شح المياه.

جاسم محمد – مواطن:

نحن نعاني من شح المياه، فلا توجد لدينا مياه صالحة، وأصبح اعتمادنا بالكامل على السيارات الحوضية.

في الآونة الأخيرة، باتت كل حياتنا متعلقة بهذه السيارات.

الخزان الواحد يكلفنا سبعة آلاف وخمسمئة دينار، ولا يكفينا حتى يومين.

النهر لا يكلف الكثير لتشغيل المحطات الرئيسية، وإذا كانت الدولة غير قادرة على تشغيلها فنحن قادرون على ذلك، حتى لو كانت المحطات معطلة، نحن مستعدون لجمع مبالغ من الأهالي فقط ليبلغونا بالعطل.. مطالبنا واضحة، نريد ماء فقط.

نحتاجه للغسل، وللشرب، ولشبكة الإسالة التي توقفت منذ ثلاثة أيام لأن النهر جف، وأرضنا أصبحت يابسة، والبامياء ماتت.

جواد كاظم – مواطن:

نهر السوير انخفض منسوبه بسبب انقطاع ضخ المياه من النهر الرئيسي.

لم تُضخ المياه إليه، فانخفض المنسوب وارتفعت نسبة الملوحة، ما تسبب بتضرر الحيوانات وحتى البشر، لأن الماء لم يعد صالحاً للاستخدام.

أيضاً مزارعنا التي تعتمد على الزراعة تأثرت بسبب زيادة الأملاح.

مياه الشرب نحصل عليها عن طريق السيارات الحوضية، لأن مياه الإسالة لا يمكن استخدامها بسبب الملوحة.

حتى البامية تأثرت، والأوراق تحترق بفعل الملوحة، كما أن الثمار تقل بشكل واضح.

مرتضى فالح – مواطن:

نعاني من مشكلة كبيرة، فمياه النهر أصبحت مالحة، وكميتها قليلة جداً.

اعتمدنا على السيارات الحوضية في الغسل والشرب، لأنه لا توجد حلول أخرى.

هذه السيارات كلفتنا الكثير، وكل شيء على حسابنا الخاص.

مياه الإسالة مالحة جداً، ولا تصلح لا للغسل ولا للشرب، لذلك نعتمد على الماء المفلتر (RO).

تغطياتنا من السماوة

HILL GRILL بزوايا تصوير أيضاً

وكالة أردنية في السماوة لطلبة جامعة ساوة وبنصف أسعار بغداد (فيديو)


لقطات من وكالة نسيم البوادي

بدوي السماوة “انتشر” في الفلوجة.. حقيبتان من أبو شعلان لاختصار “كشتة” العراق


أكبر ورشات العراق

“سهلة”.. ماذا لو تعطل قطار التنمية في السماوة؟.. خبراء العراق وثقة عالية بالنفس


الفرح ملأ مدرسة فاطمة بنت أسد

المثنى تكسر الحاجز النفسي للتلاميذ بالكيك والهدايا مع بدء العام الدراسي


تصوير جوي لمدينة الفرات الجميلة

السماوة تقول “لا” للمقرنص وتصحح الخطأ.. بدأ القلع وزراعة آلاف الأشجار


الأولوية للطابوق

السماوة ترفض الشقق.. البناء يتسارع بانتظار 40 ألف بيت جديد والمتر بمليون


الأسرة الهندسية تتذكر إنجازاته

بروفسور أنقذ البصرة وبغداد.. تأبين داخل حسن جريو في السماوة


وصناعة القصة

السماوة تحتضن تدريباً رقمياً لتمكين النساء وحمايتهن من الابتزاز الإلكتروني


نساء يطالبن بالكشف عن الملابسات

لسنا مكتئبات بل نريد قانوناً يحمينا من قضايا الشرف.. السماوة تقف مع الطبيبة بان


مفاخرة “المفطح” على مستوى العراق

نحن بدو ونذبح 10 بعران يومياً.. ولائم كبرى للمشاية من آل زيّاد


هنا 160 كم وعرة خلال 3 أيام

شاهد: أغرب تحرك للمشاية.. يقطعون تضاريس عجيبة من السلمان للسماوة


جولة 964 في محمية ساوة

برهم صالح أنقذ غزلان السماوة.. الحماس تصاعد وهدية خاصة للأنبار


القطاف يبدأ مع الفجر

فيديو: ما أشهى السماوة في مزاد بغداد.. 250 طن رطب يومياً تتحداكم


ثم دخلت علينا الصين..

مغزل السماوة وصل بعيداً جداً وصنعنا 35 ألف قطعة في عام واحد! (فيديو)


دردشة 964 مع الرواد

60 مقهى على كورنيش السماوة تغرق الفرات بصياح الخاسرين في الطاولي



عرض الجميع
Exit mobile version