واستراحة للعائلة

جنة البرتقال صنعها المعلم في المشخاب بين النخيل.. والسرّ “قلل ودلل”

المشخاب (النجف) 964

يقضي أحمد الفيادة، وهو معلم في مدرسة ابتدائية، أوقات استراحته في الزراعة داخل بستانه في المشخاب، ويقول إن سبب إنشائه لهذه الجنة الصغيرة هو عدم وجود أماكن ترفيهية في القضاء وليستمتع هو وأطفاله فيها، وتحتوي المزرعة على أصناف متعددة من النخيل العراقي وتحتها أشجار الحمضيات التي أدخلها حديثاً إلى مزرعته مستغلاً ظل النخيل، وحب العراقيين للحمضيات المحلية، فالعلاقة بين الصنفين طردية لأن وجود النخيل يعني وجود الحمضيات، والتي تحب قاعدة “قلل ودلل” في إشارة إلى أهمية الاهتمام بالأشجار بدل تكثيرها وإهمالها.

فيديو جوي: حمضيات خانقين تحت ظلال النخيل.. أشجار الشام ل...

فيديو جوي: حمضيات خانقين تحت ظلال النخيل.. أشجار الشام لا تحصل على هذا الدلال

أحمد الفيادة – صاحب المزرعة لشبكة 964:

لا توجد وسائل ترفيه في المشخاب، لذلك قررت إنشاء هذه المزرعة، لأقضي فيها وقت راحتي بعد الدوام مع أطفالي وعائلتي.

أنا مدرس ولدي خدمة 15 عاماً، لكني أحب الأجواء الريفية فهي جميلة، وتعطي حافزاً وأتخذها كرياضة.

العراقيون يحبون الزراعة المحلية، بسبب طعم الثمار اللذيذ، لذلك زرعت الحمضيات العراقية.

طريقة زراعة الحمضيات هي أن تحفر حفرة في الأرض وتضع فيها الشتلة ثم تضيف الأسمدة العضوية، ويجب أن تكون تحت ظل النخيل، وتسقى بالمياه بصورة منتظمة مع العناية بالتربة والتقليم بأوقات محددة.

الحمضيات تتبع قاعدة “قلل ودلل” فيجب أن تزرع عدداً قليلاً في كل عام ولاحقاً تبدأ بإكثارها.

تراجعت زراعة الحمضيات بسبب تجريف الأراضي وقطع أشجار النخيل، وتوسع المدينة على حساب الريف، فالعلاقة طردية بين النخيل والحمضيات كلاهما يزادان معاً أو ينقصان.