12 صنفاً من البرتقال واللالنكي
فيديو جوي: حمضيات خانقين تحت ظلال النخيل.. أشجار الشام لا تحصل على هذا الدلال
خانقين (ديالى) 964
توارث العراقيون طريقة زراعة الحمضيات تحت ظلال النخيل العاليات، وهو ما فعله أيضاً فلاح من خانقين شمال شرقي ديالى، حين زرع 6 أنواع من أشجار البرتقال و6 أخرى من “اللالنكي” (أو الكرمنتينا أو اليوستفندي) تحت ظلال نخيله، ويقول إن زراعة الحمضيات تحت ظلال النخيل تضيف نكهة مميزة لثمار بستانه الذي أنشئ قبل 120 عاماً.
وتشتهر دول حوض المتوسط، ومن بينها بلاد الشام، بأفخر أصناف الحمضيات التي تنمو تحت تأثيرات البحر، لكن البساتين العراقية، وخاصة في ديالى تنافس بشدة على صدارة ألذ الحمضيات، وربما تكون حياة شجرة الحمضيات تحت ظلال النخيل، هي السر.
فيديو: مزارع كردي معجب ببرتقال بابل.. زرع ألف شجرة من محافظات الوسط
أوميد جاويد – صاحب البستان لشبكة 964:
تشتهر خانقين بجميع أنواع الحمضيات، وترسل من بساتينها آلاف الأطنان من البرتقال والليمون واللالنكي إلى الأسواق العراقية سنوياً.
زرعت 6 أنواع من أشجار البرتقال و6 أنواع أخرى من أشجار اللالنكي في بستاني تحت ظلال النخيل.
لدي أنواع البرتقال العادي و “أبو الصرة” ذو الإنتاج الكثيف، وهو نوعان (الدموي وماء الورد)، وغيرها.
زرعت أيضا 6 أنواع من اللالنكي وهي الباكستاني، المصري، العراقي، الأردني، كليماينتين، والهولندي، وأفضلها العراقي.
عمر بستاني أكثر من 120 عاماً، وسبب تنوع البرتقال وطعمه المميز واللذيذ هو تأثير ظلال النخيل، ما يسمح لثمار الحمضيات بالنمو خلال الصيف والشتاء.