غرقنا بالتركية والإيرانية "الماسخة"
فيديو: قوافل الطماطة العراقية انطلقت.. اشتروا محصول بلادكم
الزبير (البصرة) 964
عبّر مزارعو الطماطة في الزبير غربي البصرة، عن استيائهم من إغراق السوق العراقية بالطماطة الإيرانية والتركية والمصرية رغم القرار الحكومي القاضي بمنع الاستيراد، لوفرة المنتوج المحلي وسده لحاجة السوق، ما تسبب بخسائر كبيرة لمزارعيها جراء ارتفاع النفقات، ويقول المزارع محمد سلمان إنه أنفق 25 مليون دينار لإنتاج محصوله لهذا الموسم من حقله الذي يضم 250 “مشعاباً”، وتضاءل الطلب وفقاً للمزارعين حتى انخفض سعر المعروض من 25 ألفاً إلى 7 آلاف دينار للصندوق الواحد، مع إمكانية انخفاض أكثر بسبب عدم وجود إقبال على الشراء، ويبعث المزارعون رسائل إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عبر شبكة 964 لإيجاد حل يحمي مكانة الطماطة العراقية من المنافسة غير المتكافئة مع المحاصيل التركية والإيرانية، وبما يبقي الأسعار معقولة للزبون، ومربحة للمزارع.
تغطية محصول الطماطة:
المذاق العراقي القديم
أرتال طماطة البصرة وصلت إلى الشمال.. البيع بالشوارع والأسعار بلاش (صور)
سرها في السقي بالماء المالح
حقول البصرة صارت "دلفري".. من القطف إلى الطاوة خلال 12 ساعة (فيديو)
"حمرة ولذيذة"
طماطة الزبير تزيح الإيرانية من أسواق البصرة ونداء إلى المنافذ: لا داعي للاستيراد
لامست 2000 دينار
"الله ما يقبل".. الطماطة فقدت صوابها وحاج مزهر يصرخ أمام كاميرا 964!
محمد سلمان – المزارع لشبكة 964:
كانت زراعة الطماطة في قضاء الزبير سابقاً تدر ربحاً كبيراً على المزارعين، لاسيما وأنها كانت مدعومة من الجمعيات الفلاحية، أما اليوم فنعاني من قلة الدعم حيث نزرع الطماطة على حسابنا الخاص، بالاعتماد على ما توفره المكاتب الزراعية وإن كانت تضاعف الأسعار لكننا راضون بذلك.
مزارع البيوت الزجاجية التي تنتج طناً واحداً من الطماطة تكلف المزارع ما بين 4 إلى 5 ملايين دينار، ويوزع هذا المبلغ على شراء البذور والشتلات والعيدان بما يتراوح بين 130 إلى 140 ألف دينار، بالإضافة إلى الحديد الذي يبلغ سعر الطن الواحد منه مليون دينار، وكذلك المبيدات والأدوية الضرورية لمكافحة أمراض النبتة خلال نموها بما يصل إلى 500 ألف دينار.
لا أعتقد أن هناك مزارعاً لم ينفق على حقله أقل من 25 مليون دينار، وهذا المبلغ يشمل الحقول المتوسطة، أما الحقول الكبيرة فخسائرها أكبر، فها هي مزرعتي فيها 250 (مشعاباً) بيتاً زجاجياً وقد كلفتني 25 مليوناً حتى الآن.
الطماطة التي نزرعها في الزبير هي من الدرجة الأولى، لكن تنافسها في الأسواق العراقية الطماطة المستوردة الإيرانية والتركية والمصرية وبأسعار أقل، وبذلك يتراوح سعر الطماطة المحلية بين 7 إلى 8 آلاف دينار للصندوق، وهو لا يسد تكاليف زراعتها.
تغطياتنا لأخبار وقصص مدينة الزبير:
سرها في السقي بالماء المالح
حقول البصرة صارت "دلفري".. من القطف إلى الطاوة خلال 12 ساعة (فيديو)
تعاني من الزهايمر
يا أهل الزبير ابحثوا عن زهراء.. فقدت أمس في مسجد الخطوة أثناء الزيارة
بحضور وكيل المرجعية
صور: الزبير ترفع الراية السوداء فوق خطوة الإمام علي حزناً على الإمام الكاظم
طبي ولا يتلف مع الاستخدام
الزبير تصنع "نعل الخرازة" من جلد الجاموس وسعر الزوج يصل إلى 50 ألف دينار (صور)
بعمر 8 سنوات
طفلة تلعب بلغم دون علمها.. نهاية مأساوية في خور الزبير
"حمرة ولذيذة"
طماطة الزبير تزيح الإيرانية من أسواق البصرة ونداء إلى المنافذ: لا داعي للاستيراد
مشروع لإحياء التراث
فيديو: الزبير تستعرض فنونها الشعبية في "السكة".. مهرجان كبير لا يخلو من الطرب
يوسف غالب – مواطن لشبكة 964:
نوجه مناشدة إلى السيد رئيس الوزراء لإنقاذ قطاع الزراعة، فهذا القطاع المهم والحيوي الذي يمثل ثروة وطنية حقيقة، يتعرض للتدمير بشكل كامل بسبب المنتوجات المستوردة.
قبل بداية الموسم بنحو 10 أيام كان صندوق الطماطة يتراوح بين 25 إلى 30 ألف دينار، وبمجرد بدء الموسم وصل صندوق الواحد إلى 7 آلاف، بسبب المستورد، بل لا يجد المزارعون من يشتري منهم.
نعم، هناك قرار بمنع استيراد محصول الطماطة وقت الموسم، لكن ما فائدة هذا القرار والأسواق غارقة بالمنتجات المستوردة.
مزيد من الأخبار والقصص عن المحاصيل العراقية:
سرها في السقي بالماء المالح
حقول البصرة صارت "دلفري".. من القطف إلى الطاوة خلال 12 ساعة (فيديو)
بدأ الموسم بـ 7000 دينار للكيلو
"نبك" البصرة جاهز.. هلمّوا يا تجار بغداد (صور)
مزاد يومي في الأسواق هذا الموسم
تلفون بصرة كويت لا يهدأ.. كمأ “أحرگ” بـ125 ألفاً من الأنبار حتى الزبير (صور)
ودون تدخل البشر
عشبة طرد الشياطين تنبت في براري الضلوعية بين أهم النباتات (فيديو)
سندي محلي لا ينتجه كثيرون
أفضل موسم لحمضيات الصويرة.. حصة كل عراقي 2 كيلو (فيديو)
جهود عمر وباسم
فطر "المهندس" قادم وهذه صور أول انتاج.. مشروع عراقي ينافس المستورد
ليجد العنقود طريقه ويكبر