تفرز السائل الأسود ورائحة غريبة

انتبهوا.. هذه الدودة الملعونة تطير وأسقطت 4 نخلات وسط العراق حتى الآن!

 ناحية الإسحاقي (صلاح الدين) 964

سوسة حمراء كبيرة تمكنت حتى الآن من إسقاط 4 نخلات في بساتين الإسحاقي وحدها، وأصابت نحو 10 من النخيل، وسبق أن ظهرت الدودة في بساتين بلد القريبة جنوبي صلاح الدين، والدودة التي تسمة “السوسة الحمراء”، تحفر جذوع النخيل الرطبة وتضع بيضها، وبسقوطها حتى بدون رياح، وتفضل الحشرة النخيل الصغير حديث النضج، وتنتج سائلًا أسوداً برائحة كريهة ونشارة تحت النخلة، لكن فرق الزراعة استخدمت أقراص “فوستو توكسين” ومبيدات “السبارتان” والكبريت الزراعي، التي أثبتت فاعليتها في مكافحة الحشرة والحد من انتشارها، وتعيش “السوسة الحمراء” داخل أنفاق تصنعها في جذوع النخيل، ولها القدرة على الطيران لمسافات تصل إلى 1200 متر، ما يسهل انتشارها ويصعّب اكتشاف الإصابة في وقت مبكر.

وناحية الاسحاقي من أبرز مناطق زراعة النخيل وإنتاج التمور العراقية، ما يجعل تهديد السوسة الحمراء مصدر قلق كبير للفلاحين، وقد تم اكتشاف أول إصابة بـ”السوسة الحمراء” ضمن بساتين منطقة “حربى” بقضاء بلد في 29 يونيو 2024.

محمد قحطان – مسؤول وقاية المزروعات لشبكة 964:

بعد الإبلاغ عن إصابات في نخيل ناحية الإسحاقي بحشرة السوسة الحمراء، توجه فريق مختص من زراعة المحافظة للكشف والمعالجة.

تم العثور على 11 نخلة مصابة في أحد البساتين.

تمت معالجة الأشجار باستخدام أقراص “فوستو توكسين” ومبيدات “السبارتان” والكبريت “الزراعي”.

حققت هذه الطرق نجاحاً كبيراً في الحد من انتشار الحشرة والقضاء على بيضها داخل جذوع النخيل.

أحمد خلف – فلاح:

تفاجأت بسقوط عدد من نخيل بستاني، وقمت بالاتصال فوراً بشعبة زراعة الإسحاقي.

اكتشفت وجود حشرات داخل جذوع النخيل، واتضح أنها السوسة الحمراء.

زودتني الزراعة بالمبيدات اللازمة، ولاحظت أن الحشرة تستهدف بشكل خاص النخيل الصغير حديث النضج لتضع بيضها.

لولا تدخل الفرق الزراعية، لسقطت كل النخيل في البستان.

أحمد فرحان – فلاح:

النخيل يمثل ثروة وطنية، ومنطقتنا الإسحاقي تُعد سلة غذائية للعراق.

تعرضت أشجار النخيل في المنطقة لهجمة شرسة من حشرة السوسة الحمراء.

هذه الحشرة تتخذ جذوع النخيل مأوى لبيضها، وتسبب نشارة تحت النخلة وسائلاً أسوداً برائحة كريهة.

سقطت بعض الأشجار حتى دون وجود رياح بسبب أضرار الحشرة.

الحشرة لها قدرة على الطيران لمسافات طويلة، ما يسهم في انتشارها بين مناطق الناحية والمدن المجاورة، ولونها بني يشبه الخنفساء.