اختيارات ملائمة لمناخ العراق

تصوير جوي من ضفة الفرات بالمشهد الجديد.. كورنيش ساحر وأشجار الصنوبر ستعلو

راوة (الأنبار) 964

ضفة الفرات صارت أجمل ممشى في مدينة راوة بعد قرب افتتاح الكورنيش الممتد على 25 ألف متر مربع بطول 500 متر وعرض 50 متراً ويتضمن طريقاً للمشاة ومناطق خضراء وترفيهية وميداناً مخصصاً للركض مغطى بمادة التارتان إضافة إلى أعمدة إنارة حديثة وديكورات وأكشاك وجلسات عائلية كما تم تجهيز منظومة سقي متكاملة لضمان استدامة المساحات الخضراء مع زراعة أنواع من الأشجار والنباتات الملائمة لمناخ القضاء مثل الصنوبر والنباتات العطرية التي تضفي طابعاً جمالياً وهندسياً على ضفاف الفرات.

ويتألف الكورنيش من شطرين خدمي وترفيهي ليكون متنفساً طبيعياً للعائلات والشباب وعنصراً جمالياً يعزز هوية المدينة.

مهند أكرم – مدير بلدية راوة، لشبكة 964:

كورنيش راوة مشروع حيوي ومهم يجسد اهتمام الحكومة المركزية بالمواطن ويعد من أبرز المشاريع الترفيهية والخدمية في القضاء.

بلدية راوة سخرت جميع كوادرها للإشراف والمتابعة على تنفيذ فقرات المشروع الذي يضفي لمسة جمالية على ضفاف نهر الفرات ويمنح الواجهة النهرية للقضاء لوحة فنية مميزة.

يتضمن المقطع الأول من الكورنيش مساحة تبلغ 25 ألف متر مربع بطول 500 متر وعرض 50 متراً ويضم طريقاً للمشاة ومناطق خضراء وترفيهية وميداناً مخصصاً للركض مغطى بمادة التارتان إضافة إلى أعمدة إنارة حديثة وديكورية وأكشاك وجلسات عائلية.

تم الاهتمام بمنظومة السقي لضمان ديمومة المشروع واستمراره مع اعتماد أنواع من الأشجار الملائمة لمناخ القضاء، كأشجار الصنوبر والنباتات العطرية والنباتات التي تضفي شكلاً هندسياً جميلاً على الواجهة النهرية.

الدعم الكبير من السيد محافظ الأنبار الأستاذ محمد نوري الدليمي لعب دوراً بارزاً في توفير التخصيصات المالية، إلى جانب الجهود المتميزة لمدير بلديات الأنبار في تذليل الصعوبات الإدارية والفنية والتنسيق مع الدوائر ذات العلاقة لاستحصال الموافقات اللازمة.

يتألف المشروع من شطرين أحدهما خدمي والآخر ترفيهي ليكون متنفساً طبيعياً لأهالي راوة ويعزز من جمالية المدينة على ضفاف الفرات.

حمود فخري – من أهالي راوة لشبكة 964:

يعد كورنيش راوة من المشاريع الحيوية والمهمة داخل القضاء لما له من أثر واضح في إضفاء الجمالية على المدينة ومجرى نهر الفرات فضلاً عن كونه متنفساً مهماً للعائلات والشباب خاصة وأن القضاء يفتقر إلى مثل هذه الأماكن الترفيهية.

ويتضمن المشروع مضماراً خاصاً للجري مغطى بطبقة من مادة التارتان ليمنح مرتاديه تجربة رياضية مريحة وآمنة.

في الختام نتوجه بالشكر إلى الحكومة المحلية على اهتمامها ودعمها لهذه المشاريع داخل القضاء لما لها من دور في إبراز الصورة الحضارية ومنح المدينة مظهراً جمالياً يليق بها.

المزيد من أخبار راوة وعنة

Exit mobile version