راوة (الأنبار) 964
يشكل شاطئ نهر الفرات في مدينة راوة وجهة رئيسية لشباب المدينة، هرباً من حرارة الصيف المرتفعة خاصة في شهري تموز وآب، حيث يقضون أوقاتهم بالسباحة ولعب كرة الطائرة أو التنزه على الرمال التي تظهر عند انحسار المياه، مستمتعين بأجواء جماعية تخفف من ضغط العمل، حيث يتواجدون في أوقات مختلفة بين الصباح الباكر للتنزه وتناول وجبة الإفطار، وبين ساعات ما قبل الغروب لتفادي أشعة الشمس القوية قبل العودة إلى أعمالهم أو منازلهم، ورغم أن مدينة راوة تضم متنزهات بسيطة ومقاهي وملاعب، إلا أن ضفاف نهر الفرات تبقى الوجهة الأبرز لقضاء الوقت لدى فئة الشباب.
شاهد: القفز من صخور السليمانية يحتاج الغواصين في البحيرة الباردة
فيديو: شلال البصرة العجيب.. دجلة ينزلق عكسياً نحو الفرات وازدحم بـ”السواح”
أمين مزهر – من أهالي راوة، لشبكة 964:
نأتي يومياً إلى هذا المكان عندما لا يكون لدينا عمل لنرفه عن أنفسنا ونقضي الوقت بالسباحة وممارسة لعبة الكرة الطائرة.
نأتي بسبب حرارة الطقس وأيضاً الرمال التي تظهر عند انحسار الماء، فهي جميلة ونستغلها أحياناً للتنزه صباحاً مع الأصدقاء.
الإنسان يحتاج إلى تغيير الأجواء حتى لا يشعر بالتعب النفسي، خاصة في شهري تموز وآب حيث تكون الأجواء شديدة الحرارة وتجهيز الكهرباء قليلاً.
أحياناً نأتي عند الساعة السادسة صباحاً لتناول وجبة الإفطار، وأحياناً قبل العصر في الخامسة أو الخامسة والنصف حين تنخفض درجات الحرارة، لنقضي وقتاً ممتعاً ثم نعود إلى أعمالنا.
بكر صديق – من أهالي راوة، لشبكة 964:
نقضي أوقات فراغنا بالسباحة ولعب كرة الطائرة في شاطئ راوة، فهو المتنفس الوحيد في المدينة.
أحياناً نأتي وقت الظهر للسباحة ونتناول وجبة الغداء ثم نغادر، أو نأتي عصراً من الساعة الرابعة حتى السادسة حيث تكون أشعة الشمس أقل تأثيراً وحرارة.
محمد عادل – من أهالي راوة، لشبكة 964:
نزلنا إلى الشاطئ بسبب حرارة الطقس ففصل الصيف شديد الحرارة، ومتنفسنا الوحيد في راوة هو هذا الشاطئ.
بحكم أننا نعمل أو لدينا وظائف فإننا نعيش ضغوطاً طوال الأسبوع، لذلك يكون يوم الجمعة أو السبت بمثابة استراحة نقصد فيها الشاطئ، للسباحة وتفريغ الطاقة السلبية وضغوط العمل.