والشاشة العملاقة تعرض تقارير 964

البصرة ليست نفطاً فقط بل أيضاً “مكعزلات”.. السيدة مريم صنعت جبناً جديداً

المدَينة (البصرة) 964

مدينتنا ليست مجرد حقول نفط كما.. يقول مسؤول شعبة زراعة قضاء الِمْدَينة شمال البصرة، وبالفعل.. رافقت كاميرا شبكة 964 السيدة مريم جواد المختصة بصناعة الألبان والأجبان، داخل معرض مخصص لمنتجات الأرياف شمال البصرة، ولفت أن السيدة مريم -ومستفيدة من آلات منظمة فاو- تمكنت من صناعة أصناف جديدة من الجبن وقد ملأت طاولتها بالحلوم والعكاوي والأجبان بالكزبرة والبطنج بما فيها من فوائد للرشاقة أو اضطرابات القولون كما تقول إلى جانب شيء اسمه “المكعزلات” وليس واضحاً ما إذا جمعاً ومفرده “مكعزلة” أم أن “مكعزلات” اسم علم، لكن بعيداً عن الأسم.. فهي كرات شهية للغاية من اللبن المجفف المعجون بالأعشاب والتوابل، وعلى بعد أمتار يستعرض مسؤول وحدة النخيل عبد الغني أحمد قائمة طويلة من التمور وبعضها نادر فيما عرضت الشاشة العملاقة في المعرض عدداً من تقارير شبكة 964 عن الزراعة في شمال البصرة، بوصفها واحدة من أكثر وسائل الإعلام تركيزاً على هذه الجوانب المهملة من حياة العراقيين!

شعير “دسم جداً” في البصرة.. حليب البقر تضاعف وأسرع 5 مرات!

إنها تنمو.. تلصصنا على شتلات الباميا داخل بيوتها والمزارع متفاجئ (فيديو)

جاء أيلول والرطب صار تمراً تمراً.. انتهى القطف وبدأ گصاص البصرة

علاء الجزائري – مسؤول شعبة زراعة المدَينة، لشبكة 964:

ارتأت شعبة زراعة قضاء المدينة، رغم الإمكانات المحدودة والدعم القليل المقدم للمزارعين، أن تقيم هذا المعرض السنوي الذي سيستمر في تسليط الضوء على الإنتاج المحلي.

الغاية من المعرض هي إبراز ما يقدمه المنتجون المحليون من محاصيل زراعية متنوعة مثل التمور والحنطة بمختلف أصنافها، إلى جانب الثروة الحيوانية والطيور ومنتجات الألبان، فضلاً عن الصناعات الغذائية والحرف اليدوية.

من خلال إقامة هذا المعرض في ساحة الشهداء، نؤكد أن قضاء المدينة ليس قضاءً نفطياً فحسب، بل هو أيضاً قضاء إنتاجي وزراعي يرفد السوق المحلي بموارده.

مريم جواد – صانعة ألبان، لشبكة 964:

ما تميز به معرض اليوم هو عرض الأجبان والألبان الجديدة مثل جبن الحلوم الذي يساعد على تخفيض نسبة الدهون في الجسم، والأجبان المتبلة بالكزبرة لمعالجة القولون، و”الخاثر” المتبل لمعالجة فايروس الأمعاء.

جبنة الحلوم تعرض لأول مرة في قضاء المدينة، وجميع المعروضات من الإنتاج المحلي الخالص، مع توفر القيمر المعلب والأجبان الحلوة واللبن كامل الدسم، مما يوفر خيارات أوسع للمستهلكين.

عبد الغني أحمد – مسؤول وحدة النخيل في زراعة المدَينة، لشبكة 964:

التمور تختلف من نوع إلى آخر من حيث الشكل والحجم والرائحة، فبعضها مدوّر والآخر طويل، والبعض رائحته مميزة مثل نوع “أم البخور”.

العرض شمل أكثر من 20 صنفاً من التمور، أبرزها البرحي الذي يباع بـ3500 دينار للكيلوغرام الواحد، والعويدي والشويثي الأحمر بـ4000 دينار، وكذلك الخضراوي والديري بـ 2500 دينار.

المعرض ضم أيضاً منتجات أخرى مثل العسل والحنطة والآلات الزراعية والمبيدات، مما يعكس تغطيته مختلف جوانب النشاط الزراعي.

Exit mobile version