ازداد الباعة والمكان يحتاج توسعة

بطة مصرية غريبة الشكل.. شمال ديالى في مشوار أسبوعي إلى سوق جمعة شهربان

المقدادية (ديالى) 964

منذ أكثر من 30 عاماً ما يزال سوق الجمعة في منطقة الشاخة بمدينة شهربان المعروفة رسمياً باسم “المقدادية” شمال شرق ديالى، وجهة أسبوعية للفقراء والطبقة المتوسطة من المدينة بل ومعظم مناطق شمال ديالى وصولاً إلى وخانقين وكلار وجلولاء والسعدية، ويوفر بازاراً مفتوحاً للطيور مثل البط والدجاج والمواد المنزلية المستعملة والملابس والأغذية، ويلفت في السوق تنوّع أزياء الباعة والزبائن تبعاً لتنوّع المنطقة المختلطة، إلى جانب المعروضات المختلفة مثل البطة المصرية التي جاء بها البائع فؤاد إلى السوق هذه الجمعة، وعلى الرغم من انتقاله من موقعه السابق قرب الكراج القديم إلى الشاخة، حافظ السوق على طابعه الشعبي وأجوائه التي وصفها المتبضعون بأنها “ملائمة للفقراء”، في حين يشير الباعة إلى تزايد الإقبال وتنوع المعروضات، ما يجعل السوق بحاجة إلى بعض التوسع.

أبو حمادة – متبضع، لشبكة 964

أرتاد سوق الجمعة في شارع الشاخة، أحد شوارع شهربان، منذ عام 1990.

في هذا السوق تُباع كل أنواع الطيور مثل البط والدجاج والبلابل، إضافة إلى المواد المنزلية، ويأتي الناس إليه من جلولاء وبعقوبة وخانقين.

في السابق كان السوق يقع قرب الكراج القديم، ثم نُقل إلى منطقة الشاخة، وهو سوق ملائم للفقراء.

حين بدأت أرتاده كان عمري 35 أو 40 عاماً، واليوم عمري 70 عاماً، والسوق ما زال يحتفظ بنفس أجوائه، باستثناء التغييرات الأمنية، فقد كانت أبوابه مفتوحة من دون سيطرات، أما الآن فتوضع نقاط تفتيش عند مداخله.

فؤاد لائق – بائع دجاج، لشبكة 964:

أنا هنا اليوم لأبيع البط المصري، وأسعاره تتراوح بين 25 ألفاً و30 ألفاً للزوج، حسب الحجم والنوعية.

منذ سنوات طويلة وأنا أرتاد سوق الجمعة، فنحن من سكنة شهربان القدامى.

السوق كان ضيقاً جداً عندما كان في الكراج القديم، ثم انتقل إلى موقعه الحالي.

الناس يأتون إليه من مناطق مثل كلار وخانقين والقرى المحيطة، ويتجمعون هنا لبيع الطيور كالبلابل والدجاج، إضافة إلى الملابس.

مؤخراً بدأت تُباع في الجهة الأخرى من السوق مواد منزلية قديمة، ما يعكس بداية تحسن في تنظيم السوق.

السوق اليوم مزدحم جداً، حيث يقصده متسوقون من مناطق متعددة، ويشترون البط والوز والشامي.

Exit mobile version