964 تبث أول تصوير من العوجة.. الجامع بخير والجمعة ستقام رغم اختفاء المئذنة

العوجة (صلاح الدين) 964

دخلت كاميرا شبكة 964 إلى مدينة العوجة، مسقط رأس رئيس النظام السابق صدام حسين، والتي بقي دخولها ممنوعاً طيلة 8 سنوات منذ انتهاء عمليات التحرير، باعتبارها منطقة عسكرية.

وتمكنت الحكومة العراقية أخيراً من إبرام اتفاق صعب يقضي بفتح المدينة أمام الآلاف من سكانها المهجرين رغم سلامة مواقفهم الأمنية، ويقول المحامي مصعب مقداد إن المطلوبين للقضاء من أبناء المدينة لا يتجاوزون عدد أصابع اليد، بدليل أن معظم أهل العوجة يقيمون بالفعل قريباً من مدينتهم في تكريت.

وبحسب الاتفاق الذي أبرمته الحكومة، تم فتح بعض أجزاء المدينة أمام الجهد الهندسي لإزالة المقذوفات والأنقاض وتأمين الشوارع وإعادة الخدمات، فيما بقي جزء آخر مغلقاً أمام السكان وهو الجانب الذي يضم الموقع الأول لدفن جثمان صدام حسين.

وفي وقت سابق تمت مناقشة تسليم أمن المدينة إلى قيادة شرطة تكريت والعمليات إلى جانب حشد الجبور.

وباشرت الفرق التطوعية الساندة للجهد الخدمي، مساء الخميس، أعمال تأهيل القرية من أجل تحضيرها لاستقبال أول دفعة من العوائل يوم 16 من الشهر الجاري حسب الاتفاق ويُتوقع عودة 400 عائلة من المدققين أمنياً كدفعة أولى.

وفي أول جولة تفقدية للمدينة قال المتطوع عبد العزيز الناصري الذي رافق قائمقام تكريت، إن الجامع السلام، وهو الأكبر في المدينة، بحالة جيدة ولم يتضرر طيلة الأحداث، ويبدو أنه حظي بحراسة، باستثناء المئذنة التي اختفت.

أيمن الزهوان – قائمقام تكريت، لشبكة 964:

أغلب المتطوعين هم من الموظفين في الدوائر الخدمية في المدينة وتجمعوا في فريق تطوعي من أجل مساعدة الدوائر الخدمية.

عودة أهالي العوجة تحتاج تخصيصات مالية فالمدينة تحتاج إلى الأعمدة والأسلاك ومحولات الكهرباء، وتمت معالجة مشكلة شبكات المياه.

عبد العزيز الناصري – متطوع:

الفرق التطوعية بدأت الحملة من جامع السلام في العوجة، إذ تم تنظيف الجامع من الغبار بشكل أولي.

الجامع لم يتضرر كبنية تحتية، فأضراره بسيطة جداً، والآن هو شبه جاهز للصلوات الخمس وصلاة الجمعة.

نحتاج من الحكومة المحلية تأثيث الجامع لخدمة المنطقة.