السماوة تحتضن تدريباً رقمياً لتمكين النساء وحمايتهن من الابتزاز الإلكتروني

السماوة (المثنى) 964

نُفذت في محافظة المثنى جلسة تدريبية بعنوان “التمكين الرقمي للنساء” ضمن مشروع نساء التغيير الذي تقيمه منظمة إشراقات للتنمية بدعم من منظمة “نساء من أجل نساء العالم”، حيث استهدفت الدورة ربات البيوت والطالبات والناشطات والموظفات من المثنى والديوانية، وتعلمن خلالها استخدام التكنولوجيا والبرامج المجانية لصناعة محتوى رقمي هادف، إضافة إلى مهارات السرد القصصي الرقمي والتمييز بين الحقيقة والزيف واستخدام الذكاء الاصطناعي، كما ركزت الجلسة على تمكين النساء رقمياً لمواجهة الابتزاز الإلكتروني، وحمايتهن عبر أدوات تقنية وروابط وبرامج عملية، بما يساعدهن على إنتاج قصص توعوية تعكس قضايا المرأة وتصل بسرعة إلى جمهور واسع عبر منصات التواصل، لاسيما الفئة العمرية من 17 إلى 35 عاماً.

ثائر عبدالخالق – رئيس منظمة إشراقات للتنمية، لشبكة 964:

نفذت منظمة إشراق للتنمية جلسة تدريبية للنساء في محافظة المثنى بعنوان التمكين الرقمي للنساء.

هذه الجلسة جزء من سلسلة أنشطة تنظمها المنظمة بدعم من منظمة “نساء من أجل نساء العالم”، ضمن مشروع نساء التغيير في محافظتي المثنى والديوانية.

استهدفت الدورة شرائح متنوعة من النساء، منهن ربات البيوت والطالبات والناشطات والموظفات.

تطرقنا إلى عدة محاور، منها كيفية استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لإنتاج محتوى رقمي هادف.

شمل التدريب تطبيقات عملية باستخدام برامج مجانية متاحة على الإنترنت، بهدف تمكين النساء رقمياً وزيادة معرفتهن بوسائل التكنولوجيا.

هذا التمكين يعد جزءاً مهماً من محاربة الابتزاز الإلكتروني، من خلال تعريف النساء بالبرامج التي تساعدهن على إنتاج محتوى هادف وتوعوي.

لدينا أيضاً تعاون مع الحكومتين المحليتين في المثنى والديوانية في هذا المجال.

زودنا المشاركات بعدد من الروابط والبرامج المهمة التي تساعد في إعداد المحتوى الرقمي وإنشاء قصص رقمية.

المشروع استهدف المثنى والديوانية، وبسبب صعوبة حضور بعض النساء إلى الديوانية، خصصنا فئة في المثنى وأخرى في الديوانية.

زمن عماد – مسؤولة قسم شؤون المرأة في المثنى:

الورشة ركزت على التمكين الرقمي للنساء ودورها في مواجهة الابتزاز الإلكتروني.

تم تدريب المشاركات على كيفية إعداد قصة سردية رقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي لإيصال صوت المرأة وقضاياها.

الفئة المستهدفة كانت بالأساس النساء والفتيات من عمر 17 إلى 35 عاماً، باعتبار أن هذه الفئة الأكثر نشاطاً على منصات التواصل.

المنصات الرقمية تعد سلاحاً ذا حدين، فهي مفيدة لنشر التوعية، لكن يمكن أن يستغلها ضعاف النفوس لابتزاز النساء.

خلال الورشة، تدربت النساء على استخدام برامج خاصة بصناعة القصة الرقمية.

تم تعريفهن بفريق متخصص يمكن التواصل معه عند التعرض لمحاولات الابتزاز الإلكتروني.

سلوى عبد المهدي – ناشطة:

تعلمنا في الورشة كيفية استعمال الهاتف بطريقة آمنة وفعّالة.

تدربنا على كتابة السرد القصصي الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي.

حصلنا على مهارات في حماية أنفسنا من الانتهاكات التي نتعرض لها عبر الهواتف والابتزاز الإلكتروني.

اكتسبنا القدرة على نقل هذه المعلومات للمجتمع وتوعية الآخرين. تعلمنا كيفية التمييز بين الحقيقة والزيف، وكيفية تأمين الهاتف بأرقام حماية خاصة.

حصلنا أيضاً على معارف في حماية العائلة من مخاطر الابتزاز.

زهراء صبار – موظفة:

تعلمنا كيفية سرد القصص والتمييز بين القصة والرواية.

الورشة أضافت لنا خبرة جميلة وفائدة، ونشجع النساء على المشاركة في مثل هذه الأنشطة.

تعلمنا كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إعداد المحتوى.

الورشة منحتني طريقة جديدة للتفكير في سرد القصة الرقمية.

تعلمت التمييز بين القصص الكلاسيكية والحديثة والرواية.

أصبحت أمتلك معرفة بكيفية صناعة القصة القصيرة من خلال هذا التدريب.