السوداني لم يجلط المالكي و”الشرخ” بلغ قمة الهرم.. مقاربات المستشار

964

أكد عباس الموسوي، مستشار رئيس ائتلاف دولة القانون، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني فقد ثقة الكتل السياسية بعد تشكيله كتلة برلمانية من نواب منشقين، معتبراً ذلك تجاوزاً للأعراف والأخلاق السياسية، كما انتقد “توزيع الكي كارد والأراضي للدعاية” بطرق غير منضبطة، مؤكداً أن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لن يتعرض لـ”جلطة” لأسباب صغيرة.

المالكي “يوم إنفلونزا ويوم عارض آخر” ومستشاره يخشى محكمة النشر!

مركز إماراتي: السوداني جمع تشرين والميليشيات.. واجه المالكي وزيدان ولن يجدد

عباس الموسوي – مستشار رئيس ائتلاف دولة القانون في حديث مع الإعلامي أحمد ملا طلال، تابعته شبكة 964:

الحاج المالكي رجل يتعرض لوعكة صحية حاله حال أي مواطن عراقي وتجاوز الموضوع.

ملا طلال يسأل: هل السوداني جلط المالكي بعد أن أخذ نصف كتلته وصار منافساً له؟

الموسوي: المالكي لديه نفس طويل وبعد نظر ورؤية، وهذه “السوالف الزغار” لا تصيبه بجلطة.

السوداني لا يملك كتلة حتى تكون له قيادة. فمن لديه القلم الأحمر ومن يعطي علاوات؟ هل هو رئيس مجلس المحافظة؟ الرسالة موجهة لمن يستخدم نفوذه انتخابياً.

ملا طلال يستدرك: انتم تخشون شعبيته!

الموسوي: إذا كانت شعبيته عالية فلماذا يعطي كتب شكر وتقدير ويوزع الأراضي؟

الأراضي لا تخص السوداني فحسب بل تشمل المحافظين جميعاً. القضية الأساسية التي طرحناها في البرلمان والإخوان وقفوا ضدها هي أن نضع ضوابط لاستخدام موارد الدولة من كتب الشكر والتقدير والأراضي والمشاريع وغيرها. مثلاً الكي كارد التي وزعوها يوم أمس (الإثنين) من قبل مجالس المحافظات.. وظهر وزير الرعاية الاجتماعية وزير العمل، وقال هنالك سوء استخدام وطلب من المواطنين أن يتجسسوا على بعض (للإبلاغ عنها) “هذي ما صايرة”، هذه ستدخلنا بمشاكل اجتماعية.

الكتل السياسية فقدت الثقة بالأخ (السوداني) لأنه أخلاقياً كان من المفترض أن كتلته التي “لملمها” من الكتل السياسية يجمعها عندما ينتهي عمل البرلمان. وكان من المفترض أن يجيب عندما يأتيه أي برلماني بالقول “أخوية أنت لديك عهد مع تيار الحكمة أو دولة القانون” تنتهي فترتك ثم حياك الله وتعال.

هو أعلن عن كتلته داخل البرلمان وسحب النواب من كل الكتل السياسية السنية والشيعية. هنالك أخلاق ومبادئ في السياسة.