تعليقات عباس الموسوي

المالكي “يوم إنفلونزا ويوم عارض آخر” ومستشاره يخشى محكمة النشر!

964

قال عباس الموسوي وهو مستشار سياسي لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، إن صحة زعيم ائتلاف دولة القانون مرت بوعكة “يوم إنفلونزا ويوم عارض آخر” وهو بوضع مطمئن حالياً، لكن المستشار أكد أنه بات “حذراً” في انتقاد حكومة السوداني ويخشى من استدعاء آخر إلى محكمة النشر.

المالكي يضع صمام الزرق الوريدي ويستقبل وزير الزراعة.. سلامات “أبو إسراء”

عباس الموسوي – مستشار المالكي، مع الإعلامي علي المهنا، تابعته شبكة 964:

(س: كيف تقيم عمل الحكومة؟ على مستوى استغلال والسلطة في الوضع الانتخابي؟).

لا استطيع الحديث كثيراً فمحكمة النشر تنتظرني، فقبل أيام كنت في محكمة النشر على كلام هو ليس إساءة للدولة.

مفوضية الانتخابات والقضاء الأعلى تفاعل مع مخاوفنا في اجتماعاتهم الأخيرة، ووضعوا ضوابط للإنفاق الانتخابي.

الحاج المالكي أخونا يعيش وعكة صحية فيوم إنفلونزا ويوم عارض آخر، لكن الحمد لله وضعه الصحي جيد جداً، واليوم زاره واطمأن عليه رئيس مجلس القضاء الأعلى، ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء، والحمد لله وضع الحجي المالكي مطمئن ولا شيء مقلق أبداً.

ليس لدينا خيار إلا إصلاح هذا النظام السياسي، فالأنظمة الموجودة في العالم هي البرلمانية وصندوق الانتخابات أو نعود إلى الدكتاتورية، لذلك ليس لدينا خيار إلا أن نقاتل ونكافح لإعادة هيبة الدولة.

اليوم برميل النفط بنحو 70$ وفي منتصف الشهر تظهر وزيرة المالية تقول أن لدينا عجزاً في الميزانية والحكومة تستطرق من البنوك، الأمور غير واضحة، هذا معناه هنالك خلل في الرؤية الاقتصادية والرؤية الإنتاجية والاستثمارية.

أي حديث عن حكومة انتقالية أو حكومة طوارئ يعني هذا مشروع خلفه دكتاتورية، فنحن بلد لدينا دستور ونحترم التداول السلمي للسلطة، وليس لدينا استئثار، (يقال لا يوجد فرصة للإصلاح) من يقول ذلك؟ قد تكون أنت أقلية؟ أو مرتبط بمشروع دكتاتوري.

(هنالك قوى سياسية كبيرة مقاطعة) المقاطعة لا تجلب الحل والمشاركة تعني أن هنالك سيكون صوت معارض في البرلمان، فليس من المعقول أن أجلس في بيتي، وأجعل هذه الأحزاب نفسها تعود ثم أقول أن لدي مشروع تغيير، لا أنت لديك مشروع تراجع لا تريد أن تواجه!.

هنالك سوء فهم لموضوع المحاصصة، ففي بريطانيا وأوربا، يجتمع حزبان أو 3 لتشكيل الحكومة في الوزارات، وتبقى ما بعد الوزراء التكنوقراط المدراء العامين والوكلاء يكون تدرجهم حسب كفاءته. في دولة القانون عندما وضعنا وزارة النفط ضمن حساباتنا جئنا بشخص من وزارة النفط مختص ولم نضع سياسياً، وأداؤه يقيمه مجلس النواب وموظفي الوزارة.

(اشتباك الدورة)

ننتظر بياناً واضحاً حول التحقيق، المشكلة أن الإشاعة تأخذ في مجتمعنا بقوة، لأن إعلام السلطة يجعل الإشاعة تسير ثم يصدر بيان، ومن المفترض كل 24 يظهر مختصر يجعلنا في الصورة.

Exit mobile version