الموانئ نزلت مع مكافحة الإرهاب

وضع خور عبد الله يحتاج هليكوبترات.. ضابط يشرح يوم البحرية الطويل

964

بنحو مفاجئ قرر مدير موانئ العراق فرحان الفرطوسي أن يقود بنفسه، دوريات بحرية لمتابعة التقارير الدولية التي بدأت تتزايد في الآونة الأخيرة عن وجود خروقات لسفن تهريب النفط داخل مرافئ البلاد وقرب شواطئها، وينشغل مدير الموانئ منذ أيام بالتجوال في مياهنا الإقليمية وكشف اليوم عن حرصه على إشراك أكثر من طرف أمني في تلك المهمات مؤكداً في حالة إعلان نادر، وجود جناح بحري لجهاز مكافحة الإرهاب المعروف بمهاراته المتميزة، وتعليقاً على ذلك قال الكابتن البحري محمد عبد الحافظ، إن عملية احتجاز ناقلة نفط ليبيرية قرب سواحل البصرة اليوم الأربعاء، ثمرة تعاون بين القوة البحرية والشركة العامة للموانئ وفوج خفر السواحل، ضمن جهود مستمرة لمراقبة المياه الإقليمية العراقية، وأوضح أن دخول السفن دون موافقات رسمية يستوجب الإيقاف الفوري مشيراً إلى أن الدورية انطلقت من الدعامة 162 (آخر نقطة في خور عبد الله)، وصادفت الباخرة الليبيرية هناك، كما قال عبد الحافظ إن العراق يمتلك زوارق دورية وفرقاطات جيدة لكن تنقصه المروحيات المتخصصة في عمليات الملاحقة البحرية.

كيف يجري العراق مسحاً أمنياً للمياه الإقليمية؟.. توضيح من عرض البحر

بحرية العراق تحتجز ناقلة نفط ليبيرية قبالة سواحل البصرة

محمد عبد الحافظ – كابتن بحري عراقي، في حديث مع الإعلامية مروة سوادي، تابعته شبكة 964:

العملية التي أطلقت بالتعاون بين الشركة العامة للموانئ وقيادة القوة البحرية وفوج خفر السواحل، أنتجت ثمارها.

هذه ليست العملية الأولى لكن الإعلام سلط الضوء حديثاً عليها، فعمليات التفتيش والمراقبة مستمرة، فالبواخر المتوجهة إلى الموانئ العراقية تصل إلى منطقة الانتظار وهي ال”بايلوت ستيشن”، وقبل أن تصل إلى تلك النقطة يجب أن يكون لديها وكيل بحري من البصرة، الوكيل البحري يهيء موافقات الدخول للموانئ العراقية بنوعيها النفطي و”الكارغو” أي البضائع.

في حال دخلت باخرة بدون موافقة، هنا يكمن دور خفر السواحل فهي الأيدي الأمينة للساحل العراقي، حيث تبقى دورياتنا تراقب الزورق أو الباخرة حين تدخل المياه الإقليمية، ثم يجري اتخاذ إجراء بتوقيفها وطلب أوراقها، وهذا التفتيش مستمر. والإعلام سلط الضوء على هذه العملية صدفة، والدورية اليوم صادفت حركة مشبوهة (لسفينة ليبيريا).

تفتيش اليوم وهذه المناورة هي رسالة إلى الشعب العراقي أن هذه المياه بإدارة عراقية ومقاتلين عراقيين، العملية انطلقت من الدعامة 162 (نهاية خور عبد الله).

خفر السواحل جيد جداً ولديه زوارق تفتيش ودورية، لكن ما ينقصنا هو الطيران البحري والمروحيات، ففي كل دول العالم هنالك قسم الطيران المروحي في خفر السواحل، فحركته أسرع ومناورته أفضل من الزورق الحربي، وهذا ما نحتاج له للتفتيش والمراقبة.

Exit mobile version