964
قدم الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، شرحاً مفصلاً عن أسباب وجدوى عمليات تهريب النفط الأسود التي كشفت عنها “سومو” يوم أمس، بعد قرار أميركي بإيقاف عمل الرصيف 41 في ميناء خور الزبير، حيث تبدأ مسارات التهريب من معامل الطابوق والإسمنت الرسمية وغير الرسمية التي يربو عددها على ما يزيد عن 1000 معمل، تستلم حصص وقود مدعومة حكومياً بـ 100 ألف دينار لمعامل الطابوق و 150 ألفاً لمصانع الإسمنت للطن الواحد (وهو ما يعادل 20% من أسعاره في السوق العالمية) لتباع الى شركات ثانوية تنقله عبر الصهاريج الى مينائي أم قصر وخور الزبير، ومن ثم يهرب عبر المياه الإقليمية الى جبل علي في الإمارات بناقلات نفطية بعضها معروف لشركة تسويق النفط العراقية والآخر غير معروف أصلاً، ويفترض المرسومي أن مصفى “الرويس” الإماراتي هو الوجهة الأخيرة للنفط الأسود المهرب والذي يعمل على تكريره لإنتاج مشتقات نفطية بيضاء، ما يعود على المهربين بأرباح هائلة تقدر بنحو 80% من سعر اللتر الواحد عالمياً، موضحاً أن العراق ينتج نحو 18 مليون طن سنوياً من النفط الأسود، يصدر منها أكثر من 12 مليوناً، بينما يوجه المتبقي الى الاستهلاك المحلي.
كهرباء العراق مهددة بعقوبات أميركا.. الرصيف 41 متهم في البصرة
لا داعي للخوف لكن ترامب “يفكر” بنفط العراق بعد رصيف 41 في خور الزبير
تدوينة نبيل المرسومي، تابعتها شبكة 964:
لماذا يهرّب النفط الأسود إلى خارج العراق؟
كشفت سومو رسميا عن قيام 11 ناقلة بحرية 7 منها معروفة لسومو و 4 غير معروفة بتهريب كميات كبيرة من المنتجات النفطية، وتحديداً النفط الأسود باستخدام مينائي أم قصر وخور الزبير وفي المياه الإقليمية العراقية، والمعروف أن العراق ينتج سنوياً نحو 18 مليون طن يصدر منها رسمياً أكثر من 12 مليون طن فيما يجري استهلاك وتهريب المتبقي منها.السر في تهريب النفط الأسود يتمثل في الحصص التي نستلمها المصانع الإنشائية وبالذات مصانع الطابوق والإسمنت التي يزيد عددها الحقيقي عن 1000 مصنع، تستلم يومياً أكثر من 9 ملايين لتر من النفط الأسود فضلا عن أعداد كبيرة من المصانع الوهمية التي تستلم كميات أخرى منها وبأسعار مدعومة حكومياً، قدرها 100 ألف دينار للطن الواحد لمصانع الطابوق و 150 ألف طن لمصانع الإسمنت، وهي لا تشكل سوى 20% من سعرها في السوق العالمية، وهذا الفارق السعري الكبير هو الذي شكل حافزاً مهماً لشبكة كبيرة من المهربين تستخدم الصهاريج لنقل النفط الأسود من المصافي والمصانع إلى الموانئ العراقية ومنها إلى الخارج بإستخدام ناقلات النفط، محققة أرباحاً هائلة تصل إلى مليارات الدولارات سنوياً، وتحت أنظار الجميع وفي العلن وليس في السر.
خط تهريب النفط الأسود يبدأ بمنح وكالات لجهات معينة لشراء النفط الأسود بالسعر الرسمي المدعوم، وهذه الوكالات تبيعها بضعفي السعر الرسمي الى شركات ثانوية تقوم بنقل النفط الأسود عبر الصهاريج من المصافي الى مينائي أم قصر وخور الزبير، ومن ثم تنقل عبر الناقلات الى ميناء جبل علي في ال‘مارات !! وأعتقد أنها تذهب الى مصفى الرويس في الإمارات الذي يكرر النفط الأسود ويحوله الى مشتقات نفطية بيضاء والله أعلم !!!
نفط العراق “على حافة ترامب”.. الخبيرة سهام يوسف تعلق على رصيف خور الزبير
وزير النفط العراقي يتهم إيران: سفنكم تزوّر وثائقنا عبر البحار والمارينز أخبرونا
انكشفنا ولا مجال لإخفاء القصة.. 4 تفسيرات للتوتر النادر بين العراق وإيران
الاتهام الإيراني للعراق.. بغداد تخابر واشنطن يومياً والعقوبات “جدية”!
تغطيتنا لملف النفط والغاز:
6 خزانات في البصرة تقلق الخليج
في لحظة تبدأ “عقوبات” نفط العراق!.. زياد الهاشمي يلخص تقرير السعودية
قصة عجيبة لتهريب النفط
سفن إيران كأنها في البصرة ولكن خارج البصرة! بحرية العراق تلاحقها بعلم واشنطن
تعليقاً على قرار أوبك
سومو: زيادة إنتاج النفط العراقي مدروسة ولا تؤثر على الأسعار العالمية
لكن “الشوت داون” صار من الماضي
ناطق الكهرباء: لا تسألوني أكثر.. غاز تركمانستان بدل إيران ممنوع علينا إلا بشرط
“دون احتساب خطط التعويضات”
أوبك+: العراق يرفع إنتاجه النفطي لأكثر من 4 ملايين برميل أيلول المقبل
أزمة الكهرباء مستمرة وتتمدد
العراق لن يستورد الغاز المسال هذا الصيف لـ 3 أسباب تفصّلها منصة أميركية
إحصائية من إدارة الطاقة
العراق يتراجع للمرتبة الثانية كأكبر مصدري النفط إلى أميركا
عرض الجميع