محصول "حيطان" إلى كل البلاد

الخيار أفضل من الفلفل والباذنجان وفقاً لحسابات الفلاح العراقي (فيديو)

هيت (الأنبار) 964

في قرية حيطان غربي الأنبار، توسعت زراعة البيوت البلاستيكية وفي حقول “بيت خليف” من عشيرة الزبيد، تضاعفت البيوت من 15 إلى أكثر من 100 بيت، ويركز الفلاحون في هذه القرية بشكل رئيسي على زراعة الخيار، إذ يُزرع مرتين في السنة، وهو من بين المحاصيل الأكثر ربحاً في هذه البيوت، وقد ترك كثيرون زراعة الفلفل والباذنجان وانتقلوا إلى الخيار حيث تصل إنتاجية البيت البلاستيكي الواحد إلى 300 كغم، ورغم وفرة الإنتاج، إلا أن التحديات كثيرة، متمثلة بتكلفة السماد، ويتراوح سعر الكيس الواحد بين 120 و180 ألف دينار، بالإضافة إلى غلاء بذور الخيار، التي تضع عبئاً كبيراً على الفلاحين، لكن المشكلة الأكبر تتعلق بالأمراض التي تهدد المحصول مثل “البياض الزغبي”، وهو مرض تصعب معالجته ويمكن أن يقضي على المحصول بالكامل إذا لم تتم معالجته سريعاً.

ورغم ذلك، فإن الفلاحين في حيطان لا يزالون يواصلون العمل، ويغطي إنتاجهم الأسواق المحلية في الأنبار مثل هيت، الرمادي، وكبيسة، وأحياناً يصل إنتاجهم إلى الموصل، إلا أن أسعار الخيار المستورد من بغداد تشكل ضغطاً إضافياً، حيث يُباع كيلو الخيار المحلي بين 300 و350 دينار، بينما يصل سعر الخيار المستورد إلى 150-200 دينار فقط.

برهان ثائر – مزارع، لشبكة 964:

قبل تحرير المناطق من داعش، كان عدد البيوت البلاستيكية في المنطقة يتراوح بين 15 و20 بيتاً فقط.

بعد التحرير، تكاتفنا نحن أبناء العم (بيت خليفة من عشيرة الزبيد) لإعادة إحياء قريتنا، فزاد عدد البيوت البلاستيكية وأصبح اليوم يتجاوز 100 بيت.

أفضل محصول يمكن زراعته في هذه البيوت هو الخيار، إذ يُزرع في موسمين خلال السنة، الأول في شباط، والثاني في أيار وحزيران، ويعد الموسم الشتوي قصيراً.

بالنسبة للتكاليف، فأسعار الأسمدة والبذور مرتفعة، حيث يصل سعر كيس السماد إلى حوالي 120 ألف دينار ويصل في بعض الأحيان إلى 180 ألف دينار، وأسعار البذور كذلك مرتفعة.

في بعض الأحيان، تتعرض البيوت البلاستيكية لأمراض خبيثة تؤدي إلى تدمير المحصول، مثل مرض “البياض الزغبي”، الذي يصعب علاجه ويقضي على الزرع إذا تواجدت الرطوبة.

إنتاجنا يغطي مدن الأنبار مثل كبيسة وحديثة والبغدادي وهيت والرمادي، وأحياناً نصدر إلى الموصل بعد تلبية احتياجات مدن المحافظة.

تصل إنتاجية البيت البلاستيكي الواحد إلى 300 كغم من الخيار، ويُحصد المحصول كل يومين أو ثلاثة.

توجهنا إلى زراعة الخيار، رغم تجربتنا السابقة مع الباذنجان والفلفل والطماطم، لأنه محصول مربح وقادر على مقاومة الظروف الجوية المتقلبة.

رغم الإنتاج الوفير والمحصول الجيد، نجد أن سعر الخيار المستورد من بغداد أرخص من خيارنا، حيث نبيع الكيلو الواحد بسعر يتراوح بين 300 و350 دينار، بينما يصل سعر الخيار المستورد إلى 150-200 دينار في هيت.

لا يمكننا بيع محصولنا بهذا السعر نظراً لارتفاع تكلفة السماد والبذور، بالإضافة إلى أن العمل في الزراعة متعب.

إذا توفرت بعض أشكال الدعم الحكومي، لكانت الأمور أفضل بكثير.

اخترنا الزراعة في البيوت البلاستيكية لأنها توفر إنتاجاً وفيراً، بالإضافة إلى أنها تحمي المحاصيل من تأثيرات الشمس.

تغطية هيت

بقيادة المدرب أيوب شافي

فريق الأنبار للكرة الطائرة جلوس يتحدى الصعاب من هيت إلى نينوى.. حلم البطولة لا يغيب

صناعتها تحدد حصص الماء

فيديو: النواعير لا تعمل إلا بـ"التسكير" ولدى هيت هندسة بابلية معقدة

"من الشجرة للخلاط"

"بيت رطل" متخصصون بالفواكه العراقية.. أحمد أصبح مهندساً ويمتهن البقالة بعد الدوام

الأسعار مرتبطة ببورصة النفط!

"عالم المرمر" ألغى سفرة الأنبار إلى بغداد وأربيل وغيّر ذوق الزبائن (فيديو)

توسعت الأعمال إلى الخارج

"صلوات على محمد".. فرحة غامرة بين فريق "أنا إنسان" الأنباري بجمع 50 مليوناً

300 حصلوا على إجازات رسمية

بندقية لكل عائلة.. عشائر البغدادي تتعاون مع الأمن لتنظيم حيازة السلاح

لا أمراض هذا العام

هذا من أفضل المواسم.. عوائل الفلاحين تقطف تعروزي الأنبار (فيديو)

"إقدام" له من اسمه كل النصيب

مسدسات الحشد الشعبي وضباط الأنبار والشيوخ.. هنا تُضبط أناقة السلاح (فيديو)

المساء أفضل وقت للصيد

فيديو: الأسماك المفقودة عادت إلى الفرات في هيت.. الصيادون رصدوا الحفار والنباش

وبعضهم يفضل "الجوكر"

فيديو: أطفال هيت يتحولون إلى "سبايدرمان" و"لولو كاتي" بفرشاة عمو رائد

عرض الجميع