كاميرا 964 توثق حصاد الحنطة في حقول العمارة.. المزارعون قلقون من خطة التسويق

ميسان – 964

بدأ موسم حصاد الحنطة في ميسان وسط استياء الفلاحين من تقليص الخطة الزراعية وأسعار التسويق المنخفضة، رغم تحسن الإنتاج مقارنة بالعام الماضي، إذ اشتكى فلاح يزرع 40 دونماً من تسويق 15–16 طناً فقط بالسعر المدعوم (850 ألف دينار للطن داخل الخطة)، بينما يُباع المتبقي خارجها بسعر لا يتجاوز 450 ألف دينار، مقارنة ب820 ألفاً في الموسم الماضي، وأشار آخر إلى أن كلفة زراعة 35 دونماً بلغت 5.5 ملايين دينار، منها مليون للبذور و800 ألف للأسمدة، وتأتي هذه المناشدات قبل أن تتراجع الحكومة عن قرارها وتوجه باستلام كافة الكميات المزروعة، استجابة لمناشدات المزارعين.

هاشم مهاوي – مدير الزراعة في ميسان، لشبكة 964:

في العام الماضي، كانت المساحات المزروعة ضمن الخطة 2500 دونم، وخلال فترة التسويق، أضيفت مساحات تجاوزت 3000 دونم، وكان مجموع الإنتاج 3100 طن.

هذا العام، فالمساحات الداخلة ضمن الخطة هي 2500 دونم، وأضفنا إليها المساحات المزروعة ضمن العقود الزراعية، والتي بلغت 856 دونماً، ليصبح مجموع المساحات المزروعة 3356 دونماً.

بخصوص الأسعار، فسعر الطن داخل الخطة للفلاحين الذين يستخدمون المرشّات والدورية هو 850 ألف دينار، أما السعر خارج الخطة فيتراوح بين 400 إلى 450 ألف دينار.

كاطع عطية – مزارع، لشبكة 964:

بصراحة، تفاجأنا هذا العام بتخفيض الخطة الزراعية إلى هذا المستوى.

أنا أملك 40 دونماً، وقد تم تخصيص 15 أو 16 طناً فقط للتسويق، فأين أذهب بالباقي؟ من المفترض أن تلتفت الحكومة لهذا الموضوع وتضع خطة كما كانت في العام الماضي.

نحن لم نُجرِ أي تغيير، بل بالعكس، هذا العام المحصول أفضل من العام السابق.

في العام الماضي، تسببت الأمطار الكثيفة بأضرار في المزروعات، وقد وعدت الحكومة الفلاحين بالتعويض، وحتى الآن لم نرَ شيئاً.

الزراعة هي نفط دائم، وهي تأتي بعد النفط مباشرة، وكل دول العالم اليوم تدعم قطاعها الزراعي لأن الزراعة هي أساس العيش.

أما بخصوص المساحات المزروعة، فمن المفترض أن تُؤخذ بعين الاعتبار منذ بداية الموسم، لا أن يُنتظر حتى نهايته لاتخاذ القرارات، فالفلاح يجب أن يعرف كم يزرع بحسب الخطة.

في الموسم الماضي، كان سعر الطن 820 ألف دينار، أما هذا العام فقد انخفض إلى 450 ألف دينار.

سعد هليل – مزارع:

أنا فلاح ضامن هذه الأرض ومساحتها 35 دونماً، قمت بصرف خمسة ملايين ونصف عليها هذا العام بين بذور ومبيدات.

الإنتاج لم يكن كما ينبغي، وهذه القرارات لماذا لا تُؤخذ في بداية الموسم حتى يتمكن الفلاح من تنظيم عمله؟ البذور اشتريتها بمليون دينار، والأسمدة جلبناها بسعر 800 ألف، والأدوية كذلك.

تغطية العمارة

فكرة انولدت قبل 20 عاماً

أصحاب المعاناة يحققون أمنيات أهل الهمم.. شراء ملابس وجولات ترفيهية (فيديو)

بعد تسجيل 11 حالة تسمم.. العمارة تحقق في الأسباب وتنفي ارتفاع العدد

جانب من صلاة العيد

دعوات للمحبة وأجواء روحانية آمنة في مسجد الرحمن وسط العمارة

تحفة تركيا وسط ميسان

جامع العمارة الكبير كأنه "آيا صوفيا".. شاهدوا أهم عملية ترميم وتوسعة

شكوك حول الجزاء

من المدرج: العمارة لا تصدق.. الشرطة "قوي" لكن الأربعة ثقيلة ثقيلة!

يتذكرون قاسم صفر وجليل حميدي

تبغ طويريج الناعم على فحم البرتقال.. بقي مكان واحد يقدمه في العمارة (فيديو)

والكلية قررت زيادة مقاعد العرب

فيديو: طالبة سودانية تتحدث العراقية بطلاقة.. أحبّت أهل العمارة وأحبوها

حين يعجز المصلحون يتدخل العم فائق

أسطة المجر الكبير يتذكر السليمانية البعيدة.. من هناك بدأت (فيديو)

المصلون يطلبونه بالتحديد

أذان العمارة بالمحمداوي العذب لكن الوقف الشيعي متحفظ قليلاً (فيديو)

اتهمه باقتحام مركز شرطة الزهراء

تطورات معركة الفرطوس وبيت نصر الله.. قائمقام المجر يقاضي رئيس مجلس ميسان

صور من سوق الطيور في العمارة: جفاف الأهوار رفع الأسعار إلى الضعف

مدير الصحة يطمئن: الجهاز سيصل

بنت العمارة.. الطبيبة رسل الساعدي أجرت 55 تحليلاً للأورام مجاناً ولن تتوقف

لا يبالي بالحر ويريد نقل عائلته

كردي من أربيل قرر العيش في العمارة.. ما أجمل الحياة هنا!

كل المحلة تعرف "كركوش وكرموش"

الشاي 3 ألوان في المجر الكبير والمقهى "حظ وبخت" بلا إنترنت ولا تلفاز!

بفارق 30 ألف دينار عن المستورد

صُنع في العمارة.. سخان "دبل هيتر" لا ينفجر ولا يصدأ ويعيش طيلة العمر!

عرض الجميع