بصناعة طلابية خالصة
لوحات فنية وأفلام ومسرحيات.. النجف تطلق مهرجاناً صاخباً بأعمال طلبة الفنون
قصر الثقافة (النجف) 964
شهد قصر الثقافة في النجف، أمس الثلاثاء، انطلاق المهرجان الفني السنوي الثاني لمعهد الفنون للدراسة المسائية، حيث تضمنت فعالياته عروضاً متنوعة من الفنون التشكيلية والخط والزخرفة، إضافة إلى العروض السمعية والمرئية التي شملت أفلاماً وثائقية وصوراً فوتوغرافية، بمشاركة طلابية واسعة اعتماداً على جهودهم الذاتية في تجهيز عروض مسرحية مختلفة، بينها مسرح العلبة، ومسرح الشارع، والمسرح المدرسي الموجّه للأطفال، إلى جانب عروض فنية أخرى شملت 55 فيلماً وثائقياً، ولوحات متنوعة طبيعية ورمزية، حيث يؤكد القائمون على المهرجان أن هذا المحفل من أجل دعم الفنون والفنانين وتشجيع المواهب الواعدة في العراق.
عن الفنون التشكيلية
علي حسين – مدير قسم الإعداد والتدريب، لشبكة 964:
امتثلنا في النجف لتوجيهات رئيس الوزراء ووزير التربية بفتح الدراسة المسائية للذكور والإناث، لإتاحة الفرصة للأشخاص الذين لم تسمح لهم الفرصة للالتحاق بالدراسة الصباحية، وجسدت هذه اللوحات أطياف المجتمع العراقي بكل اشكاله، عبر استخدام مختلف أنواع الفنون التشكيلية، وبجهود “ذاتية” تخلو من أي دعم، بمشاركة ما يقارب (350) طالب، وبعض الطلبة لديهم اكثر من عمل مشارك في هذه الفعالية.
محمد حميد – قسم السمعية والمرئية، لشبكة 964:
تضمنت العروض السمعية والمرئية مجموعة من الصور الفوتوغرافية والأفلام الوثائقية، أما بالنسبة للأقسام الأخرى، فقد تميز قسم الفنون التشكيلية بتنوع لوحاته بين الطبيعية والرمزية، وغيرها من الأساليب الفنية المختلفة، كما شهد قسم الخط والزخرفة مشاركات متنوعة من مختلف الأعمار.
ما يميز المعرض هذا العام هو انطلاقه في قصر الثقافة، بعد أن تم افتتاح المعهد المسائي في السنة الماضية، وجاء المهرجان هذا العام بثراء وتنوع كبير في الأعمال المعروضة، سواء من حيث الكم أو النوعية.
فيما يخص قسم السمعية والمرئية، تم تقديم عدد من الأفلام الوثائقية، حيث بلغ مجموعها حوالي 55 فيلماً، وتم توزيع العروض بين الفترات الصباحية والمسائية، أما قسم المسرح، فقد تم تقديم مسرحية تتناول السيرة الذاتية لأحد الفنانين.
ورغم غياب الدعم المادي الكبير، إلا أن الطلبة اعتمدوا على جهودهم الفردية في تجهيز اللوحات، وشراء الألوان، والإطارات، والعمل على تجهيز المعروضات بأنفسهم، وهذا يؤكد الحاجة إلى دعم حكومي أكبر للطلبة والفنانين.
أما اللوحات الفنية، فعادةً يتم عرضها سنوياً، وبعد انتهاء المعرض، يتم إدراجها في معارض أخرى، ومن ثم حفظها في المعهد للاستفادة منها مستقبلاً.
عن التمثيل والأدب
مهدي أبو كلل – رئيس قسم الفنون المسرحية، لشبكة 964:
هذا اليوم، الموافق 25 من شهر رمضان، نحتفل بمهرجاننا الفني السنوي الثاني في باحة قصر الثقافة للفن والعروض المسرحية.
اليوم نحن في قسم المسرح قدمنا، إن شاء الله، أربع عروض مسرحية متنوعة، منها عرضان لمسرح العلبة، وآخر لمسرح الشارع، إضافة إلى مسرح مدرسي موجه للأطفال.
المسرح المدرسي يعتمد على مسرح الدمى، ويستهدف فئة عمرية صغيرة تبدأ من خمس سنوات، وتصل حتى 12 سنة، فهذه الفئة العمرية تتناسب معها هذه المادة، لأننا في المعهد نعمل على تخريج أساتذة تربية فنية متخصصين في مختلف المجالات المسرحية، سواء السمعية أو التشكيلية أو الزخرفة أو الخط.
أما مسرح الشارع الذي يُعرف بشكل عام، فقد قدمنا عرضين لهذا النوع أيضاً، الأول كان في الصباح تحت عنوان “بقايا”، والثاني بعنوان “آخر لقطة”، وكان أيضاً من مسرح الشارع تحت اسم “زاوية”.
العروض قدمت في مرحلتين، والحمد لله، كانت النتائج جيدة جداً، وحازت على إعجاب الجمهور، ونحن، بفضل الله، مثلنا مدينة النجف، مدينة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام، بأفضل تمثيل، ومتفائلون بالمستقبل، حيث نأمل أن نشارك في مهرجانات أكبر في محافظة النجف أو في المحافظات العراقية العزيزة.
رسالتنا هي التأكيد على أنه بعد السقوط، لا بد من النهوض، خاصة أننا في مسرحية “بقايا” تطرقنا إلى فترة ما قبل عام 2003، إلا أنه لا بد من وجود الأمل في المستقبل، ونحن نعتقد أن هذه الحقبة هي الأخيرة التي تتحدث عن الماضي، وسنعمل في العروض القادمة على التركيز على الحاضر والمستقبل، آملاً أن يكون المستقبل زاهراً بشبابنا.
قصننا من النجف
قوة أمنية حضرت لاعتقاله
قائد شرطة النجف أوعز بالتحقيق.. مشاجرة في منزل متهم بقضية احتيال (فيديو )
النجف تطيح بـ"قائد جيش الحق".. ظهر ملثماً وتعهد بإعادة الحقوق من الحكومة والأحزاب
قبل أن نصل إلى ما وصلنا إليه
سرداب عميق تحت الأرض ينقل روحك إلى عصر الإمام وبداخله كبار فضلاء الحوزة
جردة حساب سنوية
النجف أشجع دائماً.. منبر "الكعدية" يحاسب الحكومة ولا يخشى حتى رجل الدين!
بمساعدة المتطوع صفاء جهاد
نداء الإمام الحسين يصل إلى الصمّ.. مشاهد الليلة من شارع زين العابدين
قدرة النزيل 6 دولارات فقط لليلة
إنذار من النجف.. خسرنا 100 فندق وغياب الإيراني لا يعوضه الخليجي (فيديو)
"لا أدافع بل أنصح بقواعد السلوك"