حتى الأعطال الإماراتية الصعبة
على كتف جامع النجادة.. سعدي يُصلح مدافئ سوق الشيوخ ويسامح
سوق الشيوخ (ذي قار) 964
سعدي خلف، رجل في الستينيات من عمره، يعمل في تصليح المدافئ النفطية منذ أربعين عاماً، اختار زاوية بسيطة بجانب جامع النجادة في سوق الشيوخ لتكون مكان عمله، حيث يستقبل الناس الذين يعتمدون على المدافئ النفطية مع انقطاع الكهرباء المستمر، حيث باتت الخيار الأفضل فهي أيضاً أكثر حميمية بالنسبة لجلسات العوائل، ويشتري سعدي قطع الغيار من بغداد، لأن أسعارها هناك أقل، ويلفت يلفت إلى أن كسر “الدشلي” عند رفع “الكلاص” بإلحاح، يعتبر من أكثر الأعطال شيوعاً، لذلك، يقوم بتنظيف المدفأة جيداً وإزالة الأتربة منها لضمان عملها بشكل سلس، وحتى المدافئ التي يعجز كثيرون عن تصليحها، مثل الأوتوماتيك الإماراتي، يتعامل معها بمهارة، وأسعاره مناسبة للجميع، وإذا لم يتمكن أحد الزبائن من الدفع، يصلح المدفأة مجاناً.
صلاة النجادة سنة وشيعة في جامع واحد.. حياة سوق الشيوخ مختلفة
أهل نجد في العراق بنوا هذا المسجد ليس من أجل الصلاة فقط (فيديو)
تغطياتنا من سوق الشيوخ:
"للخطوبة والمريض والزعلان"
"لا صندوق بيبسي ولا كيلوين برتقال".. ثقافة الورد الطبيعي تنتشر أكثر جنوباً
الناس يتحدثون إلى الصحافة لأول مرة
النهر ليس بعيداً لكن ما جدوى ذلك.. عطاشى بعدك يا "تنكر" سيد عدنان
رسالة عبر 964 إلى الرئيس والوزير
مشاهد من الداخل.. مدرسة بُنيت في عهد قاسم وعذر الحكومة لا يقنع الناس
القرار من الحكومة المحلية
30 مخبزاً تضرب عن العمل في سوق الشيوخ.. "8 بألف لا تناسبنا" (صور)
سعدي خلف – مصلح مدافئ نفطية لشبكة 964:
مؤخراً، “الصوبات” الكهربائية أصبحت قليلة، والناس بدأت تتجه للصوبات النفطية.
الناس تستخدم “الصوبات” النفطية كأدوات تراثية تتجمع عليها العائلة، وهناك عوائل تستخدمها لإعداد الشاي أو تسخين الخبز.
المواد الاحتياطية لتصليح المدافئ النفطية أشتريها من بغداد لأن المواد هناك أرخص مما هو موجود في محافظة ذي قار.
في بغداد، أشتري الفتيلة ب 3 آلاف دينار، بينما في سوق الشيوخ يصل سعرها إلى 5 آلاف دينار، وهي الفتيلة الأصلية، بينما الفتيلة العادية تتراوح بين ألفي دينار وألفين ونصف دينار، وحسب رغبة الزبون فهناك من يرغب بالأصلية أو العادية.
سابقاً، لم تكن هناك مدافئ كهربائية، بل نفطية فقط، وكنا إذا تعرضت المدفأة إلى ثقب لا نرميها، بل نجلب قوالب خاصة لها من بغداد ونلحم مكانها.
أعمل في هذه المهنة منذ أكثر من 40 عاماً، بدأت العمل بها منذ أن كنت صغيراً، وقبلها كنت أعمل في تصليح المبردات، ثم أصبحت أصلح المبردات في الصيف والمدافئ في الشتاء، وأستطيع أن أصلح أي مدفأة مهما كانت متضررة.
أهم الأعطال في الصوبة النفطية تكون في مكان (الكلاص)، عند رفعه ينكسر (الدشلي) بسبب الإلحاح في تصعيده. نقوم بتنظيف الصوبة، وإزالة الأتربة والأوساخ عنها، وغسلها لكي تكون الفتيلة خفيفة في الصعود والنزول.
لا تواجهني أي صعوبات في عملي، أستطيع إصلاح أي مدفأة، وحتى الأوتوماتيك الإماراتي الذي لا يستطيع الكثيرون إصلاحه، أصلحه بكل سهولة.
زبائني من كل مكان، حتى من الناصرية والأقضية والنواحي الأخرى في محافظة ذي قار.
أسعاري مناسبة، والمثل يقول “المسامح كريم”، أنا أتسامح في الأسعار، ومن لا يملك المال أقوم بإصلاح مدفأته بالمجان.
يد عاملة:
"للخطوبة والمريض والزعلان"
"لا صندوق بيبسي ولا كيلوين برتقال".. ثقافة الورد الطبيعي تنتشر أكثر جنوباً
من أجل ليالي دافئة بلا اختناق
الشتاء في منتصفه.. فتائل المدافئ تعبت والحل عند طبيب بعقوبة (فيديو)
استفاد من سوريا ويتحدى تركيا
كل العراق يعتمد على "الفاتنة".. فيديو من داخل معمل المنيكانات في شارع النهر
المزارعون لا يستغنون عنه
سوق العرب في بعقوبة.. أدوات زراعية من "بيم" الدبابات ومسامير سكك القطارات (فيديو)
لترميم العلاقات ودمج المجتمعات
أم جمال مثل اسمها.. تذكّر الأنبار بالحقيقة وتعلّم السيدات وأميركا تدعم (فيديو)
ويحتاج إجازة مرور ورخصة بلدية
فيديو: الموصل لا تعيش بلا "دنبر".. تكتك وقلاب لأضيق شوارع العراق
شموع رشيقة وكوشات بيضاء أنيقة
من أجل "ليلة عمر" لا تُنسى في الموصل.. استشيروا زيد ومصطفى قبل الحنّة
بفارق 30 ألف دينار عن المستورد
صُنع في العمارة.. سخان "دبل هيتر" لا ينفجر ولا يصدأ ويعيش طيلة العمر!
يتذكر أيام الشركة الإفريقية
يوقّع على الشاشة حين ينتهي.. التقينا أقدم مصلح تلفزيونات في النجف
مدير دائرة العرب والأجانب
أكثر من 5 آلاف سوري يعملون في العراق رسمياً وأضعاف الرقم غير مسجلين
"دلفري" بـ 2000 دينار فقط
كربلائي أنيق يعرف براغي الدراجات أكثر من الآخرين و"يجيك وين ما تعطل"
عائلة ذاع صيتها خارج صلاح الدين
أبو قصي وإمبراطورية المكائن في تكريت.. "فاميلي بزنز" على 3 فروع (فيديو)
أناقة "ناصر الغنام" صارت "موديل"
القماش الإيراني أنعم لكن ضباط جيش العراق يطلبون الأميركي والإنكليزي (فيديو)
من جلد الجاموس المتين
يعرف قياس صدام.. صانع الأحذية العراقية مستمر في شارع النهر
تضم مجموعة من أهم "الفيترية"