استفاد من سوريا ويتحدى تركيا

كل العراق يعتمد على “الفاتنة”.. فيديو من داخل معمل المنيكانات في شارع النهر

شارع النهر (بغداد) 964

في أحد أزقة شارع النهر الشهير وسط بغداد، يعمل ياسر الصميدعي، (46 عاماً) في صناعة المنيكانات (المليكانات شعبياً) منذ عام 2003، ليصبح معمله الوحيد في العراق الذي يُنتج هذه القطع اليدوية، حيث بدأ ياسر مشواره المهني حين ترك الدراسة بعد حصوله على شهادة السادس الإعدادي، متأثراً بظروف قلة فرص العمل، وافتتح معمله الخاص عام 2009 بالتعاون مع شقيقه، واستفاد ياسر من السفر إلى سوريا لتطوير مهاراته في هذه الصناعة التي تعتمد على مواد مستوردة بالكامل، مثل “البولستر ريزن” والألياف الزجاجية و”الجك باودر”، وتتنوع منتجات معمله بين ملكانات الملابس الرجالية والنسائية والأطفال، بالإضافة إلى قطع “الرأس العسكري” المستخدمة لعرض الخوذ ومعدات الجيش، والتي تحظى بطلب كبير.

ورغم تفرد معمله، تواجه هذه الصناعة تحديات كبيرة، منها غياب البنى التحتية المحلية، وعدم حماية المنتج الوطني، وفتح الحدود أمام المنتجات المستوردة، ومع ذلك، يصر ياسر على تقديم منتجات بجودة عالية تنافس المستورد، لا سيما وأن غالبية عمله يدوي، ما يضيف لمسة خاصة إلى كل قطعة.

القليل من الموضة هو الكثير من الأناقة

القليل من الموضة هو الكثير من الأناقة

ما رأيك؟

ياسر الصميدعي – صاحب ورشة الفاتنة لصناعة المنيكانات لشبكة 964:

بدأت مهنة صناعة المنيكانات عام 2003، بعد أن تركت دراستي بسبب قلة فرص العمل وعدم وجود منافسين محليين في هذا المجال.

عام 2009، افتتحت معملاً صغيراً في شارع النهر بالتعاون مع أخي، ثم سافرت إلى سوريا لتطوير مهاراتي حتى أصبحت المعمل الوحيد لصناعة المنيكانات في العراق.

المنتجات التي أصنعها تشمل المنيكانات المخصصة للملابس الرجالية، النسائية، والأطفال، بالإضافة إلى رأس عرض المعدات العسكرية الذي يعد الأكثر طلباً.

أعتمد في عملي على مواد مستوردة مثل البولستر ريزن، الألياف الزجاجية، والجك باودر.

هذه المهنة لم تجد الدعم الكافي للتصدير بسبب نقص المواد الأولية المحلية وغياب البنى التحتية، إضافة إلى منافسة المنتجات المستوردة التي تتمتع بأسعار أقل.

لا توجد خطة للتوسع خارج العراق بسبب عدم وجود حماية للمنتج المحلي والمنافسة الصعبة مع المستوردين الذين يعرضون أسعاراً أرخص.

كذلك، لا توجد بنى تحتية تدعم صناعة محلية كبيرة ومنافسة.

فيما يخص الإنتاج، غالبية عملي يدوي ولا أستخدم الكثير من الآلات.

حتى في دول مثل الصين وتركيا، تصنع الكثير من المنيكانات، بالاعتماد على الإنتاج اليدوي بشكل رئيسي مع بعض الآلات البسيطة.

نواجه صعوبة في المنافسة، خاصة مع المنتجات المستوردة التي تكون أرخص، لكن لدينا ميزة كبيرة من حيث الجودة.

صهيب عبد الرحيم – عامل في المعمل لشبكة 964:

في البداية لم تكن لدينا الخبرة الكافية ولكننا تعلمنا من صباغين محترفين للسيارات وأصبحنا الآن قادرين على إنتاج منتجات تنافس المنتجات الصينية والتركية.

في المرحلة الأخيرة من الإنتاج، نقوم بالصبغ وهي خطوة حاسمة في تحديد جودة القطعة وفحصها.

المنافس الوحيد لنا هو المستورد، حيث تأتي بعض القطع الرخيصة التي لا قيمة لها، لكننا ننتج قطعاً ذات قيمة عالية.

مستقبل هذه المهنة ليس واعداً، فالحدود مفتوحة والاستيراد غير محدود، مما يجعل المنافسة صعبة، بسبب تدفق المنتجات الرخيصة وعدم وجود حماية للمنتج المحلي.

نحن المعمل الوحيد في العراق الذي يقوم بصناعة المنيكانات ولا توجد ورش أخرى في المحافظات أو حتى في أربيل.

صناعة عراقية:

صنع في العراق وجذب سواح الربيع

فيديو: "جي كلاس" زورق "يصول ويجول" في سد الموصل.. البلام جاهز لمفاجآت

خبرة 3 أجيال

اشتروا "تانكي" المسيحيين القوي قبل الصيف.. بيد عراقية وحديد روسي (فيديو)

وفرت على الجيش 700 مليون دولار

إنتاج راجمات صواريخ ومدفعية.. التصنيع الحربي تكشف عن خطتها لـ2025

الوزير بتال أطلق المشاريع

أول مصنع للحديد الإسفنجي في البصرة ومدينة صناعية بملياري دولار (فيديو)

بطاقة 300 طن يومياً

الصناعة تنفذ أول معمل لمعالجة وقود المحطات الكهربائية (صور)

إجماع بين الكببجية حتى البصرة

خشب البرتقال يختنق 3 أيام في الحجرة المقفلة وهذه أسباب تفوق فحم العراق

شرهان يعصر ويطحن ويحمّص أمامك

روائح بيروت في سوق الشيوخ لكن زيت الزيتون يخسر والقهوة تعوّض (فيديو)

نسبة إنجاز بلغت 86 بالمئة

"دهن عراقي" بامتيازات ألمانية وإسبانية.. مصنع الزيوت يدشن مطلع أيار

"مستعدون للمساعدة بالكهرباء"

الصين تصارح العراقيين: تجاركم يستوردون الأجهزة الرديئة رغم توفر الجيد

يُحرق 40 ساعة ثم يبرد 3 أيام

ألف رجل بين النار.. لتدفئة البيت العراقي وتبريده لابد من جص الموصل (فيديو)

وسوف يبقى هنا

فلسطيني ساعد العراقيين ضد حصار أميركا وأصلح مكائن الكاظمية

من أقاصي الصويرة إلى المقدادية

40 سيدة ترتب حبات "البريم" بأناقة.. لننهي ظلم التمور العراقية (فيديو)

ورشة قرب السهلة تعمل طيلة العام

مهنة حساسة.. إيران معجبة بخبرة ابن الكوفة في صنع ملابس الإمام الحسين

والاستيراد من همدان الإيرانية

سيدة من شمال البصرة تغذي الزبير بالخوص والفخار بعد توقف خط بعقوبة

تفاصيل ومقاسات وأسعار

"الجيش يزاحمنا".. أسطوات الصهاريج العراقية ينتظرون أيضاً نهاية حرب أوكرانيا

بدأ مع "البرنو" والآن "أم فور"

ترك بغداد ورحل إلى السماوة لأنهم أهل خيل وسلاح (فيديو)

علي علوان يمثل الجيل الرابع

عمل الرجال الأقوياء.. المقدادية تطرق الحديد وتصنع سكاكين الجنوب منذ قرنين

عرض الجميع