تعليقاً على حل الحشد

نوري المالكي: المبعوث الأممي حذرنا من ضربة إسرائيلية ولا نريده وصياً

964

قال زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، إنه لا يرغب بتحول الممثل الأممي إلى “وصي” على العملية السياسية، كما حصل في تجارب سابقة، مستدركاً أن الممثل الأممي الحالي قد فُهم بشكل خاطئ خلال أحد تصريحاته التي نصح خلالها الحكومة، وأنه لم يسمع منه شخصياً أي حديث حول رسائل دولية لحل الحشد الشعبي، خلال لقاءين، مع أنه نقل رسائل حول إمكانية حصول بعض الضربات الإسرائيلية في العراق حينها.

نوري المالكي، في حوار مع الإعلامي كريم حمادي، تابعته شبكة 964:

التقيت المبعوث الأممي مرتين، الأولى في زيارة أجراها معي، والثانية خلال لقاء لترتيب اجتماع موسع مع قوى الإطار التنسيقي، ولم أسمع منه أي حديث حول رسائل عن حل الحشد وما شابه، بل سمعت منه حديث بشأن إمكانية ضرب إسرائيل لأهداف في العراق.

الممثل الأممي تكلم مع الحكومة بطريقة قد تُفهم بشكل خاطئ، ولا نريد أن نكرر تجارب سابقة حين تحول المبعوث الأممي إلى مدير للعملية السياسية، والتصرف بشكل من أشكال الوصاية، وأنا أرفض أن يتحدث أي أحد بهذه الطريقة، مع إن الممثل الأممي الحالي لم يتحدث هكذا.

الحشد حاله حال الجيش والشرطة، يرتبط بالدولة العراقية عبر القائد العام للقوات المسلحة، لكن السلاح خارج هذا الإطار هو غير شرعي وموضوعته مختلفة، وحديث المرجعية، وما نقله الممثل الأممي يدور حول السلاح الموازي للسلاح الشرعي.

شكلت الحشد الشعبي بقرار حكومي، وقراراته قرارات دولة، وتشكيلاته مدعومة بأوامر ديوانية رسمية، وأستغرب ممن يتحدث عن الحشد كأنه مليشيا.