صورة لمساعدات العراق إلى لبنان عام 2020
بيروت تستعد للهبة الأكبر
“شرط أن لا يواجه مصير منحة الكاظمي”.. طحين العراق يكفي لبنان 8 أشهر
964
منذ أيام أعلن وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، عن تلقيه اتصالاً من نظيره العراقي أثير الغريري، مفاده موافقة الحكومة العراقية على إرسال 200 ألف طن من الطحين “هبة” إلى لبنان كجزء من المساعدات الإنسانية في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها البلد، وأعرب سلام عن شكره العميق لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مشيراً إلى أن هذه المساعدة ستكفي لبنان لمدة تصل إلى 8 أشهر مما يسهم في تخفيف الأعباء عن الشعب، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، وسرعان ما طرحت وسائل إعلام لبنانية أسئلة حول نتيجة تلك الهبة، متمنية ألا تواجه مصير الهبة العراقية السابقة بعد تفجير مرفأ بيروت، حين خُزنت ثم أتلفَت في مستودعات المدينة الرياضية ببيروت لأنها لم توزع على الأفران، كما تنشغل الأوساط اللبنانية بتساؤلات حول آلية توزيع “الهبة” عبر الأفران، ومن سيستفيد منها، هل اللبناني والأجنبي؟ وماذا ستفعل المطاحن التي تطحن القمح؟ هل تتوقف عن العمل طالما أن الدقيق العراقي يكفي 8 أشهر؟
ذوق العراقيين "صعب" في لون الخبز.. الحنطة ممتازة وبريئة من "السيّال"
وكان العراق قد أرسل عام 2020، نحو 10 آلاف طن من الطحين دعماً للشعب اللبناني عقب تفجير مرفأ بيروت، لكن أكياس الدقيق المخزنة في المدرجات والقاعات الخلفية للمدينة الرياضية، انغمرت في السيول آنذاك، وفسدت، وفقاً لجريدة الأخبار اللبنانية.
ويتزامن إرسال العراق 200 ألف طن من الطحين إلى بيروت، مع تقرير نشرته وكالة رويترز منذ أيام يتحدث عن تكبد الحكومة خسائر صافية تقدر بنحو نصف مليار دولار، جراء الفائض في محصول القمح الذي بلغ 1.5 مليون طن لهذا العام، وساهم في ذلك موسم الأمطار الجيد والدعم المقدم للمزارعين.
ووفقاً لحسابات رويترز وحديثها مع أكثر من 10 مسؤولين حكوميين ومزراعين وأصحاب مطاحن، فإن الحكومة العراقية ستتكبد خسارة 458.37 مليون دولار بمجرد أن تدفع للمزارعين، على افتراض أنها تمكنت من بيع الفائض إلى المطاحن الخاصة في العراق بسعر متفق عليه، وأشار التقرير إلى أن الحكومة تدفع للفلاحين أكثر من ضعفي السعر العالمي في السوق لتشجيع زراعة هذا المحصول الاستراتيجي في ظل ظروف يسودها الجفاف وشحة المياه.
وكانت وزارة التجارة العراقية قد أعلنت منتصف 2023 عن استيراد 400 ألف طن من الحنطة الأسترالية لغرض خلطها مع الحنطة المحلية وجراء النقص في المحصول لعام 2022، لكن في شهر حزيران من العام الحالي، صرح وزير التجارة أثير الغريري عن انتهاء الموسم التسويقي في 9 مدن من الوسط والجنوب، مشيراً إلى تخطي العراق مرحلة الاكتفاء الذاتي وسعيه لزيادة الخزين الاستراتيجي من الحنطة.
تغطية الحرب:
تحليل واشنطن بوست
إيران منعت انزلاق العراقيين وأموال نصر الله تبحث عن الأمان في بغداد.. تقرير أميركي
كان واضحاً أن التدخل لن يكون مجدياً
إبراهيم الصميدعي: نجونا.. والسوداني أبلغني مبكراً أن الفصائل ملتزمة
رغم انتهاء الحرب
صور: العثور على حطام طائرة مسيرة قرب الحدود الإيرانية في البصرة
"سنقصف قواعد أميركا عند أي اعتداء"
خامنئي: الهجوم على مفاعلاتنا لم يحقق هدفه وترامب هوّل من نتائج الضربة
خلال كلمة متلفزة
خامنئي يهنئ الإيرانيين بالانتصار على إسرائيل: لقد انهاروا تحت ضرباتنا
إرادة المجتمع ضمنت السلام