من يسعف المصابين لا زال في خطر! وقرار من وكيل السيستاني

الحسينية (بغداد) 964

شهد مكتب الشيخ محمد رضا الدكسن معتمد المرجع علي السيستاني في الحسينية شمال شرق بغداد، اجتماعاً لوجهاء المدينة ورجال الدين حيث جرى التأكيد على ضرورة دعم مسعفي المصابين بالحوادث، وأهمية وقوف العشائر مع المسعف سواءً كان هو المتسبب بالحادث أم لا، من خلال دعمه في جلسات المصالحة العشائرية وتوكيل المحامين من أبناء العشيرة للدفاع عن هذه الشريحة في المحاكم.

تفاصيل:

يتعرض المسعفون بعد نقل المصابين إلى المستشفيات للمساءلة القانونية أو الملاحقة العشائرية، سواء كانوا أحد المتسببين بالحادث أم لا وهي ظاهرة متكررة على مستوى العراق منذ فترة طويلة، لذلك يسعى الوجهاء وشيوخ العشائر لتخفيف ومنع ما يتعرض له المسعف من تبعات قانونية وعشائرية.

عشائر العمارة تراجع قوانينها لحماية "فاعل الخير" في حوادث انقاذ المصابين

شيخ سجاد الساعدي – أحد المشاركين في الاجتماع:

ناقشنا في مكتب الشيخ محمد رضا الدكسن جملة من الفقرات بخصوص المسعف مع وجهاء وعشائر الحسينية وتم الاتفاق على مايلي:

أولاً: إذا قام الشخص بإسعاف مصاب أو مدهوس أو كان المسعف نفسه من تسبب بالحادث يجب أن تقف عشيرته معه وتوفر الدفاع عنه قانونياً وعشائرياً.

ثانياً: ضرورة توكيل المحامين من أبناء العشيرة للدفاع عن المسعف في المحاكم.