المواد غير مطابقة للمواصفات

النزاهة تضبط هدراً بـ700 مليون دينار ومخالفات في شركة ديالى للصناعات الكهربائية

بغداد – 964

كشفت هيئة النزاهة، الأربعاء، عن هدر للمال العام ومخالفات في عقد أبرمته شركة ديالى للصناعات الكهربائية مع شركة “ميكاتول” القبرصية، مشيرة إلى أن مبلغ الهدر بلغ نحو 700 مليون دينار.

بيان للنزاهة تلقت شبكة 964 نسخة منه:

في ديالى.

النزاهة: شركة حكومية تهدر 700 مليون دينار بتعاقدها مع شركة قبرصية.

كشفت دائرة التحقيقات في الهيئة عن هدرٍ للمال العام ومخالفاتٍ في عقودٍ أبرمتها شركاتٌ حكوميَّةٌ في محافظة ديالى، فضلاً عن اختلاسٍ ومنح قروضٍ بموجب مُعاملاتٍ مُزوَّرةٍ.

الدائرة أشارت إلى أنَّ فريق شعبة التحرّي والضبط في مكتب تحقيق ديالى رصدت مُخالفاتٍ في العقد الذي أبرمته شركة ديالى للصناعات الكهربائيَّة مع شركة “ميكاتول” القبرصيَّة بقيمة (724,000) ألف دولارٍ أمريكيٍّ؛ لشراء موادّ أوليَّةٍ لصناعة المُحوّلات، مُبيّنةً أنَّ شركة ديالى قامت بتسليم 80% من قيمة مبلغ العقد إلى الشركة القبرصيَّة قبل وصول المواد، خلافاً لبنود العقد التي نصَّت على إيفاد مُختصّين لفحص المواد في المصنع وفحصها بعد وصولها.

وأضافت إنَّه بعد وصول جزءٍ من الموادّ التي تمَّ التعاقد عليها خلال العام 2020 تبيَّن أنها غير مطابقةٍ للمواصفات، وبالتالي لا يمكن الاستفادة منها واستخدامها، لافتةً إلى اختفاء الشركة المُجهّزة بعد كشف تقديمها خطاب ضمانٍ مُزوّراً بقيمة (30,000) ألف دولارٍ، مُوضحةً أنَّ قيمة الضرر الذي لحق بالمال العام؛ نتيجة ذلك بلغ (689,248,000) مليون دينارٍ.

وفي شركة ديالى العامَّة تمَّ ضبط أصل عقدين أبرمتهما الشركة في العام 2021 مع إحدى شركات التجارة العامَّة المحدودة المحليَّة؛ لتجهيز أشرطةٍ نحاسيَّةٍ، بعد أن بيَّنت إهمال المُتابعة والتدقيق أنه تمَّ إبرام كلا العقدين في تاريخٍ واحدٍ وللمادة نفسها، مع إعطاء المُجهّز امتيازاتٍ تمثلت بمنحه مدداً إضافيَّة وتوقفات لفتراتٍ طويلةٍ.

وتابعت إنَّ الفريق، الذي انتقل إلى المصرف الزراعيِّ – فرع ديالى تمكَّن من ضبط أصل التأييدين وسندات الكفالة المُزوَّرة الخاصَّة بمنح قرضين بمبلغ (107,000,000) مليون دينارٍ؛ لشراء ساحباتٍ زراعيَّةٍ، أمَّا في المصرف الزراعيِّ في هبهب فقد كشف الفريق عن قيام مُوظَّفين في المصرف باختلاس المبالغ الماليَّة المُسدَّدة من قبل أحد المُقترضين، وعدم إيداعها في حساب المصرف.