شياع البهادلي: همر أمام كل بيت؟ نزاعات العمارة تجاوزت حتى مدينة الصدر

964

قال شيخ عشيرة البهادل، إن النزاعات في ميسان أكثر حتى من مدينة الصدر، رغم أن عدد سكان الأخيرة يساوي 4 أضعاف تلك المحافظة، مطالباً الحكومة بالسماع لمقترحات الوجهاء الاجتماعيين وإلا “وجب أن نضع سيارة همر أمام كل بيت” حيث تتواصل الهجرة هرباً من مخاطر النزاعات، فيما أكد مسؤول كبير في وزارة الداخلية أن “سمعة العشائر” تضررت كثيراً بما يحصل في “ميسان الكريمة”.

15 عائلة تهاجر كل شهر في نزاع العشائر.. على ذمة القائمقام والمحكّم

سلاح العراقيين الشخصي أكثر من اليمن.. الدنبوس: نحن الأول عربياً

شياع البهادلي شيخ عشيرة البهادل، في لقاء مع الإعلامية جمانة محمد، تابعته شبكة 964:

الكثير من النزاعات الحاصلة الآن أسبابها المياه، وكانت المياه في الزمن السابق توزع بصورة صحيحة على شكل حصص متساوية، أما الآن المياه سائبة، ويجب على الدولة إنشاء سدود.

نطلب من القضاء ووزارة الداخلية سماع البديل من شيوخ العشائر، وفي حال عدم وضع الحلول سنحتاج لوضع “همر” أمام كل منزل، لذلك الحل يكون من القضاء والداخلية وبإشراف المرجعية.

تعداد مدينة الصدر يعادل أربعة اضعاف تعداد ميسان، ومع ذلك في مدينة الصدر توجد نزاعات أقل ولا تقارن بعدد نزاعات ميسان. عندنا أكثر من 15 عائلة تهجر شهرياً بسبب النزاعات.

مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية اللواء سلمان الحسناوي:

ما يعكر صفو العشائر وسمعتها ونقولها وبمرارة، هي محافظة ميسان، وهذه المحافظة الكريمة هي صاحبة أعلى عدد نزاعات، ولم تقصر وزارة الداخلية في الإجراءات الرادعة.

لابد من تشخيص مكامن الخلل في هذه المحافظة وإلا كيف تكون هناك نزاعات مسلحة بهذه الصورة وسفك دماء بعدما اتخذت الداخلية كل الإجراءات.

هناك سند للأجهزة الأمنية في تنفيذ الواجبات وعدم مطالبتهم بأي فصل عشائري، والسيد وزير الداخلية قال نصاً من يريد أن “يكاوم المنتسب خلي يكاومني”، ولا توجد أي مساءلة عشائرية على أي منتسب يطبق القانون.