البحر يغادر البصرة ويقتحم العمارة والناصرية.. بقي 30 كم والمهلة أسبوع!

البصرة – 964

إذا كانت الأرقام التي ذكرها المتظاهرون دقيقة فقد يكون الأمر أكثر من كارثي، فمعنى ما يقوله أهل مناطق شمال البصرة هو أن البحر وصل بالفعل إلى أقصى شمال البصرة، وصار على مشارف العمارة والناصرية.. وتجمع متظاهرون اليوم أمام ضفاف شط العرب، مقابل قناة كتيبان المتفرعة عن نهر السويب، ومازال كثير من أهل الشمال يعتقدون بأن الحل هو إغلاق القناة التي تنقل مياه الشرب لأهل جنوب البصرة مثل الفاو أبو الخصيب.

وتبعد النقطة التي شهدت تظاهرات اليوم أكثر من 200 كم عن البحر، ورغم هذه المسافة فقد صعدت مياه البحر المالحة إلى هناك بفعل انخفاض تدفق نهري دجلة والفرات، ولا يبعد موقع تصوير هذا الفيديو أكثر من 30 كم عن حدود ذي قار وميسان.

وحذر الأهالي من ثورة شعبية في حال امتداد المد الملحي إلى مناطق شمال البصرة، ولوحوا بإغلاق حقول النفط والشوارع مطالبين بتدخل الحكومة الاتحادية والمحافظ أسعد العيداني.

خريطة تشرح ما يفعله الخليج.. أول توتر في التاريخ بين شمال وجنوب البصرة!

السيد سعيد السيد نور- متظاهر لشبكة 964:

بعد أن تحولت مياه شط العرب في الشرش جنوب القرنة إلى مياه مالحة ليس لنا إلا أن نمهل محافظ البصرة وحكومة أسبوعاً للتدخل وإيجاد حل عاجل لهذه الأزمة.

السيد يوسف المشعشعي – متظاهر لشبكة 964:

هذه المرة الأولى التي تصل فيها المياه المالحة إلى ملتقى نهري دجلة والفرات، أصل الأزمة يعود إلى صعود اللسان الملحي من البحر من جهة ومن سحب المياه عبر قناة السويب إلى البصرة.

وليد علي – متظاهر لشبكة 964:

مقياس نسبة الأملاح في إحدى محطات التحلية الأهلية أظهر قبل شهر ارتفاع نسبة الأملاح في مياه شط العرب في حي الشرش إلى 10 آلاف TDS.

حيدر سعد – متظاهر لشبكة 964:

المياه المالحة وصلت إلى ملتقى نهري دجلة والفرات وهي في طريقها إلى بقية مناطق شمالي البصرة الأمر الذي ينذر بانتفاضة شعبية إذا لم تقم الجهات الحكومية المختصة بإيجاد حل سريع وناجح.