القائد الجديد أعرب عن احترامه

خلاف علاء مجيد مع طيور دجلة.. بسعاد عيدان تطيّب خاطر المايسترو وحفلة الموصل نجحت

الموصل – 964

وسط جدل تسبب به منشور المايسترو العراقي البارز علاء مجيد.. أحيت فرقة طيور دجلة حفلتها في غابات الموصل، مع الأغاني العراقية التراثية التي اعتاد عليها جمهور الفرقة بالأصوات النسائية إلى جانب فرقة موسيقية من بابل، وهذه المرة بالقيادة الجديدة مع المايسترو عقيل العزاوي.

وقبل أيام.. كان المايسترو مجيد قد نشر “براءة” من فرقة طيور دجلة قبل إحياء حفلتها في الموصل، وقال لشبكة 964 إنه غادرها منذ سنوات، وأن لديه ملاحظات على الأداء الجديد للفرقة وكذلك تخفيض العدد من 48 مؤدية إلى نحو 11.

المايسترو الجديد عقيل العزاوي ردّ على مجيد، معرباً عن تقديره لدور مجيد في التأسيس، وطلب منه متابعة تفاعل جمهور الموصل خلال الحفلة ومراجعة رأيه بشأن أصوات سيدات الفرقة.

أما مؤسسة الفرقة بسعاد عيدان فقد أعربت أيضاً عن احترامها لدور مجيد في الفرقة، لكنه ذكّرت بأنها هي مَن أسست هذه الفرقة في السويد كجزء من منظمة نسوية تحاول دعم نساء البصرة، وأن لا أحد يملك الفرقة فهي مسجلة ضمن الجمعيات السويدية غير الربحية، وتغني فيها سيدات من الهواة بلا مقابل، وقالت إنها فضلت عدم الرد على منشور مجيد.

وانضم إلى السيدات عازفون من بابل مثل عازف القانون حسين مسلم الذي كان منبهراً بإنصات أهل الموصل واحترامهم للفن.. “بإمكانك سماع رنة الإبرة إذا ألقيتها”.

المايسترو علاء مجيد يفسر موقفه: “طيور دجلة” التي تغني غداً في الموصل ليست فرقتي

المايسترو علاء مجيد يخصص مقابلة 964 لمديح الموصل: الموسيقى تُشعر الناس بالأمان

عقيل العزاوي – قائد فرقة طيور دجلة، لشبكة 964

تفاجأنا بمنشور المايسترو علاء مجيد وهو يتبرأ من الفرقة، وهو كان قائدها لسنوات عديدة، ولا ننكر فضله على الفرقة وتوزيعاته الجديدة على الأغاني القديمة، لكن هذا لا يعني أن يتخلى عنها.

وحالياً أتولى قيادة الفرقة، وما حصل تسبب بتساؤلات كثيرة للناس، ولم نستخدم اسم علاء مجيد في إعلان الحفلة كما سمع المايسترو.

كانت لدى المايسترو ملاحظات على أصوات الفرقة.. لكن بإمكانكم مشاهدة الجمهور الموصلي وهو يستمع إلى الأصوات طرباً ويتفاعل.. وكان منصتاً للأغاني التراثية، وكل هذا الإهداء جرى تحضيره قبل شهر، والفرقة بدأت تستعيد عافيتها من جديد.

بسعاد عيدان – مؤسسة فرقة طيور دجلة:

الفرقة تأسست عام 2008، وكنت رئيسة جمعية نسوية في ستوكهولم، وأحببت أن أرسل رسالة محبة وسلام وأن أقف ضد العنف لنساء البصرة، وأردت أن يعرف العالم أن الأغاني العراقية تدل على مجتمع يحب السلام وهو ضد العنف، وبدأنا بـ 9 نساء.

لا ننكر إضافة المايسترو علاء مجيد على الفرقة، لكن نحن كنساء بذلنا جهداً ونغني كهواة ولسنا محترفات ولا نتقاضى أموالاً.

أنا ومجيد التقينا قبل شهرين في بغداد وتكلمنا عن الفرقة، والمنشور رأيته ولم أرد عليه، لأن بيننا مواقف كثيرة، وانتظرنا أن يفرح بتواجدنا في العراق.

الفرقة مسجلة كجمعية سويدية، والجمعيات السويدية ليست ملكاً لشخص.. لا لي ولا حتى لعلاء مجيد.

سيكون لنا مشاركة في مهرجان القاهرة الدولي الشهر المقبل.

حسين مسلم – عازف قانون:

نحن موسيقيون من بابل رافقنا فرقة طيور دجلة، وقدمنا أعمالاً عراقية قديمة متنوعة، وافتتحنا الحفل بأغنية “يالجمالك سومري”، وجمهور الموصل “غريب عجيب” منصت إلى درجة كبيرة.. بإمكانك سماع صوت رنّة الإبرة!

Exit mobile version