غنوا "حياوي ومحمداوي وبيات"

يونس العبودي يشعل الأجواء في قاعة الملك فيصل.. ليلة طربية بألحان جنوبية

باب المعظم (بغداد) 964

بقيادة المايسترو علي خصاف، أحيت دائرة الفنون الموسيقية حفلاً للأطوار الغنائية الجنوبية على قاعة الشعب “قاعة الملك فيصل” في منطقة باب المعظم، بحضور نخبة من الفنانات والفنانين العراقيين، وبمشاركة كل من “يونس العبودي، هلا بسام، رند جاسم، حسن الجاسم، يوسف الربيعي، منير العمارتلي، زكريا عدي سلام، عمار العربي، حسين جبار”.

المايسترو علي خصاف، لشبكة 964:

بكل تأكيد، خارطة العراق الغنائية تعرفونها جيداً وتدركون قيمتها الفنية، ومن الصعب إحياء التراث العراقي بحفل أو اثنين، فهو يحتاج إلى مهرجانات متواصلة وليس حفلات فقط.

دائرتي الموسيقية، وبعد انقطاع طويل لأسباب لا أستطيع الحديث عنها حالياً، عادت اليوم، وأنا رغم تقاعدي أعمل متطوعاً معهم، وهذا هو المهرجان الخامس أو السادس الذي أشارك فيه.

إحياء التراث مسؤولية كبيرة، ليست مسؤولية علي خصاف أو دائرة الفنون الموسيقية وحدهما، بل هي مسؤولية دولة بأكملها.

نحن نحاول بما نملك، بإمكانيات بسيطة مادية ومعنوية، وحتى الأمور اللوجستية نرتبها فيما بيننا، في سبيل الارتقاء بذائقة الجمهور وصناعة البسمة.

كل فن إن لم تكن له ديمومة وأصوات شابة تستمر به سينتهي، ومسؤوليتنا أن نحافظ على هذا الإرث العظيم.

الأطوار الريفية الغنائية لها جمهور واسع ومحبوها كثر، وهي منوعة وتمتد لعشرات السنين، كانت شفهية ثم تحولت إلى ثقافة راسخة في المجتمع، فأصبح الناس يعرفون أطوار الحياوي والحسيني والآي والشطراوي، وبعضها سُمِّي بأسماء أشخاص مثل طور أجبير الكون في النجف، وطور الأعْنزي، أو طور مسعود العمارتلي، أو طور الحي والصبي وغيرها.

نحن نقدم ثقافة حقيقية للجمهور، والدعوة عامة، ولو كان هذا الحفل في مكان آخر لبلغ سعر التذكرة ما لا يقل عن 50 إلى 100 دولار، لكني أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه الارتقاء بذائقة الجمهور.

منير محسن العمارتلي – فنان:

سنؤدي الأطوار الجنوبية الريفية التي تكاد تندثر حالياً، ونشكر دائرة الفنون الموسيقية والأستاذ علي خصاف على إحياء هذا التراث الجميل.

سنؤدي طور الصبي، وطور الحياوي، وطور المحمداوي، وطور البيات.

Exit mobile version