"موسم الجليد" يقصده زوار الحسين

فيديو: كربلاء تتزحلق على ثلج إيراني.. لن تصمد 40 ثانية في كوفي البلدية

حي البلدية (كربلاء) 964

البرودة القارسة أصبحت متاحة في كربلاء مع وكالة “موسم الجليد” وهو كوفي شوب للشباب والعوائل، تخيل فقط أن تجلس في مكان تصل برودته إلى 8 درجات تحت الصفر وسط ثلوج تغطي الجدران بالكامل وكأنك في القطب الشمالي. علي سالم شاب من كربلاء افتتح مؤخراً وكالة “موسم الجليد”، مستفيداً من تجربة إيرانية بعد دراسة مستفيضة لتفاصيل المكان واستيراد الثلج من إيران أيضاً والاستعداد لبناء صالة تزلج على الجليد، بينما يقوم كادر إيراني متخصص بصيانة الجدران والديكورات كل ستة أشهر ليبقى المكان دائماً بارداً وجاهزاً لاستقبال الزوار، وما أن تدخل المكان حتى تشعر بالبرد القارس وستحتاج إلى ملابس شتوية ثقيلة فالبعض لا يستطيع البقاء أكثر من دقيقتين والبعض الآخر يقاوم حتى 15 دقيقة كحد أقصى، والكوفي على قسمين صالة للشباب وأخرى للعوائل وتبلغ تذكرة الدخول 5 آلاف دينار للفرد، لتعيش تجربة ممتعة مع العائلة أو الأصدقاء وسط أجواء قطبية، أما الكهرباء، فهي تمثل التحدي الكبير كونها غير مستقرة، لذا يعتمد على مولدات خاصة توفر 100 أمبير، إضافة لاشتراك الكهرباء نصف مليون دينار شهرياً، لضمان استمرار تشغيل المكان 24 ساعة، حتى مع انقطاع التيار الكهربائي.

علي سالم – صاحب وكالة موسم الجليد، لشبكة 964:

موسم الجليد وكالة إيرانية خاصة تعمل باسمنا في العراق، وهو مشروع فريد من نوعه على مستوى البلد.

درسنا المشروع على مدار أكثر من سنتين وشهد الافتتاح إقبالاً من جميع المحافظات، خصوصاً إبان الزيارات المليونية.

تصل درجة الحرارة داخل المشروع إلى 8 درجات تحت الصفر وعلى مدار 24 ساعة.

الثلج الذي يغلف الجدران مستورد من إيران وهو قابل للصيانة وتتم الصيانة الدورية كل ستة أشهر بالإضافة إلى تحديث ديكورات المشروع ويقوم بذلك كادر إيراني مختص.

يحتوي المشروع على كوفي مقسم إلى قسمين، صالة خاصة للشباب وأخرى للعوائل، حيث نقدم مشروبات ساخنة وباردة.

وفرنا جواً بارداً جدًا، إذ عندما يدخل الزبون لا يستطيع البقاء لأكثر من 40 ثانية دون ارتداء ملابس شتوية ثقيلة ومع ذلك هناك من لا يتمكن من البقاء سوى 5 دقائق ومنهم من يقاوم البرد حتى 15 دقيقة فقط.

يرتاد المكان الشباب والعوائل وهناك قسمان منفصلان لكل فئة.

لا أعتمد كثيراً على الكهرباء الوطنية، حيث لا توفر الفولتية العالية والكافية لتشغيل المشروع، إذ نشتري 100 أمبير من المولدات الأهلية، بكلفة تقارب 15 مليون دينار سنوياً، بالإضافة إلى اشتراك التيار الكهربائي الذي يصل إلى 500 ألف دينار شهرياً، كما أنني مشترك في المولد الخاص بالبناية، حيث يتوجب علينا توفير الكهرباء 24 ساعة.

العراق من البلدان الحارة جداً، ناهيك عن الانقطاع المستمر للكهرباء الوطنية، لذا جاء المشروع لتهيئة أجواء باردة وممتعة للزبائن.

لم أستفد كثيراً من تجهيز الكهرباء الوطنية في محافظة كربلاء إبان الزيارة الأربعينية، بسبب الأحمال الكبيرة على الكهرباء وأي خلل يصيب الشبكة الوطنية يؤثر على ديمومة المشروع.

يُعتبر موسم الجليد من المشاريع المربحة مادياً وأخطط لافتتاح مشروع مشابه وذو مواصفات أفضل، يحتوي على ألعاب تزلج على الجليد وأجهزة متطورة، لم نحدد إلى الآن الموقع لبناء المشروع لكن لدينا أكثر من خيار.

مرتضى شهاب – من البصرة:

جئنا من البصرة إلى كربلاء لنعيش هذه التجربة الرائعة، التي نفتقدها.

الأجواء في موسم الجليد جميلة ودرجة الحرارة تصل إلى 10 درجات تحت الصفر وفي ظل هذه الأجواء لا نستطيع البقاء لأكثر من دقيقتين دون ملابس شتوية.

عند أول دخولنا شعرنا ببرد قارس، كأننا في القطب الشمالي أو حتى في موسكو، حيث يوفر موسم الجليد في كربلاء أجواء أكثر من رائعة.

محمد سلمان – أحد زبائن الوكالة:

بمجرد أن سمعنا عن موسم الجليد جئنا إلى هنا، حيث جربنا أجواء جميلة في موسم الصيف الذي تصل درجة الحرارة فيه إلى 50 مئوية.

تغطياتنا من كربلاء

إنتاج العتبة العباسية

جيوش الإمام علي ومعاوية في أضخم فيلم عراقي.. "ثلاثية الماء" جاهز للعرض

ليس وافداً بدليل الأرقام والتاريخ

حنين لأيام المالكي في أول يوم غطس.. جاموس كربلاء أفضل من الأهوار علمياً!

لاجتماعات العمل والمقابلات

سوق العراق يتطور.. مكاتب "بزنس أفينيو" كربلاء بإيجار 25 ألف دينار في الساعة

"مجموعة بروح فؤاد التكرلي"

اليسار العالمي يتعافى وفي العراق يحتاج بعض الوقت.. كربلاء وإصدار جديد لسلام القريني

قصائد ومسرحية مؤثرة في كربلاء

طويريج لا تنسى شهداء تشرين وسميرة الوزني حضرت مناجاة ريهام يعقوب ورفاقها

العراق عاطفة زيادة.. سكر زيادة

كربلاء مزدحمة ليلاً أمام الوكالة السعودية.. أبو بكر يقارن مع ذوق أربيل والرياض

ما زال مضيفاً لأهل البساتين

أجمل قلاع المسعود في كربلاء.. نقلنا "شيلمان" السقف على قطار الشرق

بلغ التسعين.. ولديه المزيد

60 كتاباً عن حياة أهل كربلاء.. دخلنا مكتبة المؤرخ سلمان آل طعمة

ست كاظمية الدعمي كأنها في العشرين

بنات كربلاء ولعبة مغامرات مثل Squid Game في الكوفة.. تضيع وتنقذك البوصلة

صنعته شركة يابانية مؤخراً

كربلاء تفحص شبكة العين ونسبة السائل بجهاز متطور وصل حديثاً

استخدامات مقيدة وأسعار ممتازة

سماد كربلائي من مجاري الصرف الصحي.. "الخنس" في طريقه إلى السوق

يمنع العمل بعد اليوم بلا "قانصة"

كربلاء تحجز أموال أصحاب المطاعم في حي الحسين؟.. ماذا تفعلون بالمجاري!

عرض الجميع