ربما العراق أفضل من أميركا بجوانب كثيرة لكن ليس في اللوبيا.. ميسان متأكدة!

قلعة صالح (ميسان) 964

ما إن سأل مراسل شبكة 964 مزارعي قلعة صالح عن أصناف اللوبيا الجيدة التي يزرعونها حتى سارع الجميع للتأكيد على أنهم أقلعوا عن زراعة المحصول العراقي وانتقلوا إلى الأميركي، لقوته ووفرة غلّته التي تصل إلى 250 كغم في الدونم الواحد بينما لا تصل اللوبيا العراقية إلى نصف هذه الكمية كما يقول المزارعون.

ويصل إنتاج العراق من اللوبيا الخضراء إلى نحو 30 ألف طن، وتقع ميسان بعيداً في المرتبة السادسة بعد بغداد وبابل وكربلاء وواسط وذي قار، وتنتج حقول ميسان نحو 1500 طناً من اللوبيا سنويا، بما يساوي ضعفي إنتاج البصرة وفقاً للإحصائية الرسمية.

ووثقت كاميرا شبكة 964 جانباً من استعداد الفلاحين لحصاد اللوبيا في قرية الجيازنة التابعة لقضاء قلعة صالح جنوب العمارة، حيث يفضلون الزراعة أواخر تموز، لتقليل فترة تعرض المحصول للهيب أشهر الصيف الثلاثة حزيران وتموز وآب، وتستغرق اللوبيا نحو شهرين لتثمر.

ويباع الكيلوغرام عند المزارع بـ1500 دينار ويصل إلى 3000 دينار في الأسواق. ورغم رواج المحصول وامتداده إلى أسواق محافظات مجاورة، إلا أن غياب خطة زراعية رسمية وشح المياه شكلا تحدياً يهدد استمرار التوسع في إنتاجه.

حاتم المالكي – مزارع، لشبكة 964:

زراعة اللوبيا تكون في نهاية شهر تموز، وتنتج بعد 45 – 50 يوماً.

نزرع النوع الأميركي لأن المحلي إنتاجه ضعيف إذ لا يعطي محصولاً وفيراً، أما الأميركي فينتج أكثر، ويصل الدونم الواحد إلى 200 إلى 250 كيلوغراماً بينما العراقي يعطي أقل.

تزرع اللوبيا في موسمين هما نيسان وتموز، ونفضل الأخير لأن الزراعة في نيسان تعرض الشتلات إلى لهيب حزيران وتموز وآب بالكامل، أما عندما نزرع في أواخر تموز فإن الحرارة تبدأ بالاعتدال تدريجياً مع ظهور النبتة.

حالياً نبيع الكيلو بـ1500 دينار بينما في السوق يباع بثلاثة آلاف.

حسين المالكي – مزارع، لشبكة 964:

اللوبيا لها أنواع مختلفة، منها الإيطالي والإسباني وغيرها، لكننا نفضل الأميركي لأنه أفضل، ومذاقه لذيذ، أما العراقي فهو فقط “سباح – جذور” ولا يعطي إنتاجاً جيداً.

هاشم العبادي – مدير شعبة الزراعة في قلعة صالح، لشبكة 964:

لم تضع دائرة الزراعة خطة لإنتاج اللوبيا لعامي 2024 و2025، بسبب منع شعبة الري الفلاحين من الزراعة نتيجة شح المياه.