رواية الشركة أمام الطاقة النيابية

سومو تلاحق زوارق مجهولة في بحر العراق.. مزودة بـGPS وتنقل النفط إلى بواخر عملاقة

964

نفى عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، بهاء النوري، وجود عمليات تهريب للنفط الخام أو الأسود عبر الموانئ العراقية، موضحاً أن كتاب “سومو” الأخير حول التهريب كان يتحدث عن “شبهات” حول بواخر وزوارق مزودة بأجهزة تحديد الموقع “GPS”دخلت الى أرصفة الموانئ دون أن تكون معرفة لدى شركة تسويق النفط، وهو ما دفع الأخيرة الى مخاطبة الأجهزة الأمنية للتحري حول عائديتها، وفق إفادة رئيس الشركة أمام اللجنة في البرلمان، فيما أكد أن حركة صهاريج نقل النفط تخضع للمراقبة الدقيقة من قبل قيادات العمليات في مسارات خطوط النقل.

الكشف عن أكبر مخطط لتهريب النفط العراقي: ناقلات ومصانع وهمية وأرباح بالمليارات!

واشنطن تمنح فرصة لبغداد والنفط الإيراني المهرب!.. مستشار ترامب

بهاء النوري، في حوار مع الإعلامي محمد الخزاعي، تابعته شبكة 964:

استضفنا رئيس شركة سومو في البرلمان قبل أسبوعين حول شبهات تهريب النفط، وتحدث لنا بذات محتوى الوثيقة التي ظهرت قبل أيام، وشرح لنا آلية هذه الشبهات التي رصدتها الشركة، حيث تم رصد دخول بواخر مع زوارق صغيرة تحمل جهاز تحديد الموقع، جي بي أس، لكي تبدو كباخرة أجنبية، ثم يحمل النفط ويعود الى الخليج العربي ومن هناك يتم نقل الكمية الى باخرة أخرى، وهو ما يبدو لدى أجهزة الرصد كعملية تحميل نفط اعتيادية في الميناء، ولكنه أثار شكوك سومو.

كتاب سومو الأخير الى الأجهزة الأمنية كان يتعلق بضبط هذه الزوارق الصغيرة، وحين سألناهم عن معرفتهم بجميع البواخر في الموانئ العراقية قالوا إنهم لا يعرفونها كلها، لأن بعض البواخر تتبع وزارة الصناعة وتحمل الأسفلت وما شابه، وهذه خارج عمليات شركة تسويق النفط. وكذلك نفوا وجود عمليات تهريب بالمعنى الذي انتشر مؤخراً ولكن هناك شبهات حول هذه الزوارق الصغيرة التي تدخل مع أجهزة تعقب لمرافقة البواخر.

نحن في لجنة النفط والطاقة لم نؤشر أي عمليات تهريب نفط عبر البحر، وربما الغرض من هذه الزوارق هو التمويه بقصد خلق المشاكل لا أكثر.

الحديث عن تهريب النفط الأسود غير صحيح، فالعراق لا يصدر هذه المادة، باستثناء النفط الأسود الثقيل جداً وهذا يباع لشركات متخصصة عن طريق مصفى كربلاء فقط، أما إنتاجنا من النفط الأسود فيذهب بالكامل الى معامل الطابوق الإسمنت وغيرها.

سومو استشعرت الخطر من وجود بواخر غير معرفة لها ولذا استفسرت من الأجهزة الأمنية وطلبت منها التحري حول ذلك، رغم أن هذه الخطر قد يكون غير حقيقي، ولكنها تحسست هذا لأن ذلك قد يضر بسمعتها وهي أبعد ما يكون عن موضوع تهريب النفط.

لا توجد لدي أي معلومات عن وجود رصيف مخصص للتهريب، والنفط الأسود المقصود يعطى بالكامل الى المعامل بأسعار أقل من النشرة العالمية، باستثناء الثقيل جداً والذي يباع لشركات متخصصة.

لا يمكن أن يتحرك صهريج واحد دون موافقات رسمية تتضمن موافقات قيادات العمليات وخط سيره ونقطة انطلاقه والمحطة الأخيرة له مع اسم السائق ومعلومات العجلة، وأنا لا أنفي التهريب مطلقاً ولكن هناك تهريب قليل ومحدود جداً لأن الجنوب تحت سيطرة الدولة.

نفط العراق “على حافة ترامب”.. الخبيرة سهام يوسف تعلق على رصيف خور الزبير

لا داعي للخوف لكن ترامب “يفكر” بنفط العراق بعد رصيف 41 في خور الزبير

كهرباء العراق مهددة بعقوبات أميركا.. الرصيف 41 متهم في البصرة

الاتهام الإيراني للعراق.. بغداد تخابر واشنطن يومياً والعقوبات “جدية”!

Exit mobile version